من یتشرف بالذهاب الی مکة و یؤدي الطواف الواجب، یجب علیه ایضاً ان یصلي صلاة الطواف. و اذا کان طوافه مستحباً وجب ایضاً ان یؤدي صلاة الطواف المستحب و اداء صلاة الطواف المستحب لا بأس به في اي موضع من المسجد الحرام و لا یشترط ادائها خلف مقام ابراهیم(ع).[1] و أما صلاة الطواف الواجب فحکمها الفقهي کما یلي:[2]
علی الاحوط وجوباً [3] یجب اداء صلاة الطواف الواجب خلف مقام ابراهیم بحیث یکون مقام ابراهیم بینه و بین الکعبة، و الافضل ان یقترب منه مهما امکن ( لا بحیث یزاحم الآخرین). و اذا لم یتمکن من اداء الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فانه یصلي الی احد الجانبین قریباً من المقام.[4]
وبناءً علی هذا فلو کان العرف یری ان المحل الذي وقف فیه هو خلف المقام فصلاته صحیحة، سواء اضطر بسبب الزحام او السهو الی الانحراف قلیلاً نحو الیمین او الیسار.
[1]المحمودی، محمد رضا، مناسک الحج(المحشی)، ص381، منشورات المشعر، طهران، 1429ق.
[2] الخمینی، روح الله، مناسک العمرة المفردة( الخاص بالسیدات)، ص84و83، منشورات المشعر، قم، 1428ق.
[3] سماحة: الخامنئي والتبریزي والسیستاني والفاضل: یجب ان تؤدی خلف مقام ابراهیم.
[4] .آیة الله بهجت: اذا لم یتمکن من الصلاة خلف المقام وکانت المسافة بعیدة جداً ، صلی الی احد الجانبین .
آیة الله التبریزي: اذا لم یتمکن من الصلاة قرب المقام، فالاحوط ان یصلي في المکان الابعد مع مراعاة اقرب مکان الی المقام. آیة الله السیستاني : اذا لم یتمکن من الصلاة خلف المقام وبقربه فالاحوط وجوباً ان یصلي الی احد الجانبین بقرب المقام وایضاً یصلي في المکان الابعد ولکن خلف المقام.