الحج هو أحد أرکان الدین و من ضروریاته، و ترک الحج مع الاقرار بوجوبه هو من الذنوب الکبیرة، و ترکه مع انکاره یوجب الکفر.
روی الشیخ الکلینی (ره) بطریق معتبر عن الامام الصادق (ع) قوله: "من مات و لم یحج حجة الاسلام لم یمنعه من ذلک حاجة تجحف به أو مرض لا یطیق فیه الحج أو سلطان یمنعه فلیمت یهودیاً أو نصرانیاً".[1]
و یجب الحج علی المکلف بعدة شروط:
1. البلوغ (سن التکلیف الشرعی للذکور خمس عشرة سنة قمریة کاملة، و للبنات تسع سنوات قمریة کاملة).
2. الاختیار.
3. العقل.
4. الاستطاعة من ناحیة المال و صحة البدن و القدرة و کون الطریق سالکاً و آمناً و سعة الوقت و کفایته. و لا یختلف الحال فی الاستطاعة المالیة بین أن یصل المال للانسان عن طریق الارث أو غیره فیجب الحج مع تحقق باقی الشروط.
و بناء علی هذا فاذا لم تقع المرأة فی حرج و مشقة بسبب إنفاقها لهذا الارث علی الحج، فانه یجب علیها الحج.[2]