إذا كان المقصود من الماء المتقطر، الماء الذي يتقطر من جهاز التبريد "المكيف الغازي"، فجوابه أن هذا الماء طاهر بصورة طبيعية، فإذا لم يكن مضافاً فهو حينئذ مطهّر أيضاً، أي يمكن تطهير الأشياء النجسة به أو التوضؤ منه.
الضمائم
جواب مراجع التقليد العظام عن هذا السؤال هكذا:[1]
آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي):
يعتبر رافعاً للحدث و الخبث، الا اذا كان مضافاً.
آية الله العظمى السيستاني (مد ظله العالي):
طاهر، و يصح التوضؤ به.
آية الله العظمى الشيخ المكارم الشيرازي (مد ظله العالي):
في فرض السؤال يكون طاهراً و مطهراً.
آية الله العظمى الشيخ الصافي الگلپايگاني (مد ظله العالي):
ماء مطلق و يمكن استعماله للتطهير.
آية الله العظمى الشيخ التبريزي (ره):
بل مثل باقي المياه يكون رافعاً للحدث و الخبث.[2]
آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته):
هذا الماء كسائر المياه يكون رافعاً للحدث و الخبث.
لينك موقع الإستفتاءات
[1] استفتاء مكاتب العلماء العظام: السيد الخامنئي، الشيخ الصافي الگلپايگاني، (مد ظلهما العالي)، عن طريق موقع اسلام كوييست، و استفتاء هاتفي لمكاتب العلماء العظام، السيد السيستاني و الشيخ المكارم الشيرازي (مد ظلهما العالي).
[2] التبريزي، جواد، الإستفتاءات الجديدة، ج 2، ص 31، قم ـ ايران، أول، ه ق.