القيام بهذه الامور لا يناسب شأن المساجد. نعم، اذا كان المسجد يشتمل على قاعدة خاصة او مكان منفصل عنه و لا يصدق عليه عنوان المسجد، و لم يشترط الواقف نوعاً خاصاً من التصرفات و الاعمال، فحينئذ لا مانع من إقامة المراسم الثقافية و الرياضية فيه مع المحافظة على حرمته.
الضمائم:
جواب مراجع التقليد العظام عن السؤال المطروح بالنحو التالي: [1]
سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ( مد ظله العالي):
ليس المسجد مكاناً للرياضة و التمارين الرياضية، فيجب اجتناب الامور التي تخل بحرمة المسجد أو شرط الوقف و جهته.
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي):
لا يليق ذلك بشأن المساجد.
سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي (مد ظله العالي):
صحيح ان الرياضة ضرورية للجميع و خاصة لشريحة الشباب منهم، الا انها لا تليق بشأن المساجد أو الحسينيات. فاللازم اختيار مكان آخر لها.
سماحة آية الله العظمى الشيخ صافي كلبايكاني (مد ظله العالي):
لا يجوز القيام بالامور المذكورة في المساجد.
[1]. تم استفتاء مكاتب الآیات العظام: الخامنئي، السيساني، مکارم الشیرازي، صافي كلبایكاني (مد ظلهم العالي)، من قبل موقع اسلام کوئست.