الاعلام عن العيب المذكور في نفسه ليس بواجب، الا اذا سؤل عنه. و لكن لما كانت القضية مهمة جدا باللنسبة الى غالب الافراد و قد يكون في اخفائه التظاهر بالسلامة التامة، مما قد يؤدي الى عواقب و خيمة لا تحمد عقباها بعد الزواج و اكتشاف الأمر. فالافضل ان تكون الخطوة الاولى للحياة الزوجية قائمة على الصدق و التوكل على الله تعالى، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان اكتشاف ذلك الامر يعد اليوم من اسهل الامور بالنسبة للتقنية الطبية الحديثة هذا من جهة، و من جهة اخرى لعل العرف اليوم يرى ذلك من الشروط الضمنية و الامور المسلّم توفرها في المرأة المراد الزواج منها، و من هنا لا يلتفت اليها في العقد.
و على كل حال المناسب للتخلص من المشاكل المستقبلية هو اخبار الخطيب ولو بصورة غير مباشرة بذلك و لا يترك الامر الى المستقبل.
الضمائم:
جواب مكاتب مراجع التقليد العظام بالنحو التالي: [1]
سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي ( مد ظله العالي):
لا يجب الاخبار عن القضية في الفرض المذكور اذا لم يسأل عنها في العقد، و الا يجب الاخبار.
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني ( مد ظله العالي):
لا يجوز التظاهر بالسلامة حين العقد او قبله و كأنك إمرأة سالمة من العيوب.
سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم ( مد ظله العالي):
ليس من الضروري ذكر العيب المذكور الا اذا سؤلت عن سلامتك من العيوب فحينئذ يجب الصدق و الاخبار عن الواقع.
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصافي ( مد ظله العالي):
لا يجب ذلك.
[1]. تم استفتاء مكاتب الآیات العظام: الخامنئي، السیستاني، مکارم الشیرازي، صافي گلپایگاني (مد ظلهم العالی)، من قبل موقع اسلام کوئست.