قال جمیع مراجع التقلید فی شرایط الوضوء:
ان احدی الشروط لصحة الوضوء هو عدم المانع من وصول الماء الی العضو الذی یجب غسله او مسحه و علیه تجب ازالة کل شیئ یکون مانعاً من وصول الماء الی الاعضاء قبل الوضوء، و علی هذا الاساس فیجب ازالة طلاء الاظافر و الاصباغ التی لها جرم و تمنع من وصول الماء لاعضاء الوضوء، و الا فالوضوء باطل.[1]
و لکنه اذا استفید من هذه الاصباغ أو الطلاء بعد الوضوء فلا بأس بها فی اثناء الصلاة و کذلک اذا کان الصبغ علی اظفار اصابع الارجل فازالة الصبغ عن اصبع من الصابع کل قدم یکفی ذلک و لا یلزم ازالة الصبغ عن جمیع اصابع الرجلین.[2]
[1] توضیح المسائل للمراجع المطابق لفتوی، 12 مرجعاً، ج 1، ص 163، 173 و 187 و 188 و 217، الطبعة الثالثه، لإنتشارات الاسلامیة التابعة لجامعة المدرسین فی قم، 1378، استفتائات السید القائد، ص 23، السؤال 114، لترجمة الفارسیة، الطبعة 22، ربیع 1384 ش. النشر العالمی فی استفتائات فاضل لنکرانی، ص 49، ج 1، الطبعة الاولی، انتشارات مهر، سنة 1375 قم المقدسة.
[2] انظر: الامام الخمینی، تحریرالوسیلة، ج 1، کتاب الطهارة، لمسألة 14، 15 و 16.