موسى المبرقع
هو ابوجعفر موسى المبرقع بن محمد بن علی بن موسى بن جعفر (ع)
توفی فی ربیع الثانی سنة 296 هـ ق.[1]
قال فی عمدة الطالب: و أما موسى المبرقع بن محمد الجواد و هو لأم ولد مات بقم و قبره بها. و یقال لولده الرضویون و هم بقم إلاّ من شذ منهم إلى غیرها. قال الحسن بن علی القمی فی ترجمة تاریخ قم نقلا عن الرضائیة للحسین بن محمد بن نصر: أوّل من انتقل من الکوفة إلى قم من السادات الرضویة کان أبا جعفر موسى بن محمد بن علی الرضا (ع) فی سنة ست و خمسین و مائتین و کان یسدل على وجهه برقعا دائما فأرسلت إلیه العرب أن اخرج من مدینتنا و جوارنا، فرفع البرقع عن وجهه فلم یعرفوه فانتقل عنهم إلى کاشان فأکرمه أحمد بن عبد العزیز بن دلف العجلی فرحب به و ألبسه خلاعا فاخرة و وهبه أفراسا جیادا و وظف له فی کل سنة ألف مثقال من الذهب و فرسا مسرجا. فدخل قم - بعد خروج موسى منها- الحسین بن علی بن آدم و رجل آخر من رؤساء العرب و أنّبهم على إخراجه فأرسلوا رؤساء العرب لطلب موسى و ردوه إلى قم و اعتذروا منه و أکرموه و اشتروا من مالهم له دارا و وهبوا له سهاما من قرى هنبرد و أندریقان و کارچة و أعطوه عشرین ألف درهم و اشترى ضیاعا کثیرة. فأتته أخواته زینب و أم محمد و میمونة بنات الجواد (ع) و نزلن عنده فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى (ع) و أقام موسى بقم حتى مات لیلة الأربعاء لثمان لیال بقین من ربیع الآخر سنة ست و تسعین و مائتین و دفن فی داره و هو المشهد المعروف الیوم. [2]
و فی الشجرة الطیبة: لا یخفى انه فی المشهد المشهور ب"چهل دختران ( اربعون بنتا) الواقع فی المحلة المشهورة بموسویان ( الموسویین) یوجد مشهدان صغیر و کبیر بینهما نحو خمس عشرة خطوة و فی المشهد الصغیر یوجد صورة قبرین احدهما قبر موسى و الاخر قبر احمد بن محمد بن احمد بن موسى المبرقع.[3]
و لموسى المبرقع ولدان محمد و احمد.[4]
قال الزرکلی : موسى المبرقع (296 ه = 908 م) موسى (المبرقع) بن محمد (الجواد) ابن علی الرضى بن موسى الکاظم، أبو جعفر، الحسینی: من رجال الشیعة.
یقال لولده (الرضویون).
کان فی الکوفة، و هاجر إلى قم (سنة256) و توفی بها.
و لحسین النوری[5] کتاب (البدر المشعشع فی أحوال ذریة موسى المبرقع) ذکر فیه ترجمته و هجرته إلى قم، و ذریته. [6].