اجاب السید الامام الخمینی و غیره من المراجع العظام عن السؤال المطرح بالقول: لایجوز اللعب بالورق الذی یعد آلة قمار سواء مع المقامرة( الربح و الخسارة) أم لا؛ لکن یجوز اللعب بالورق الذی لم یعد آلة قمار کالاوراق من نوع الریاضة الفکریة المحضة بشرط عدم المقامرة ( الربح و الخسارة) و یجب ان تتضمن مفاهیم علمیة و دینیة، و کذلک یجوز فی الاوراق التی یمکن صفها على شکل اجسام خاصة کالبیت او السیارة او الدراجة الناریة و لکن ایضا بشرط عدم المقامرة.[1]
کذلک افتى السید القائد بانه: لا یجوز مطلقاً استعمال الأوراق التی تُستخدم عادة فی القمار، و أما الأوراق التی لا تُستعمل فی القمار عادةً، فلا بأس فی استعمالها فی الألعاب الخالیة عن الرهان.
و على وجه عام، ما یراه المکلّف بنظره من الأوراق و غیرها أنها من آلات القمار أو مما یُستخدم فی القمار، فلا یجوز له اللعب بها مطلقاً، و أیة آلة یراها المکلّف أنها لیست عادةً من آلات القمار، و لم یقصد شخص اللاعب القمار بها، فلا إشکال فی اللعب بها.[2]