کد سایت
fa4151
کد بایگانی
5789
گروه
الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هو حکم زیادة حرف واحد فی التشهد من قبل امام الجماعة؟ و ما هی وظیفة المأمومین؟
السؤال
امام جماعة مسجدنا یزید "واواً" فی تشهد الصلاة بهذه الصورة:
(اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریک له و أشهد و ان محمداً عبده و رسوله اللهم صل علی محمد و آل محمد) ففی التشهد یزید امام الجماعة (واواً) بین کلمة (ان محمداً)، علماً بأن امام الجماعة هذا کان اماماً للجماعة فی المسجد سنین طویلة و هو استاذ الحوزة فی مدینتنا، و منذ ثلاثة أشهر حصل هذا الخلل فی صلاته و قد أخبرناه بذلک بواسطة إسماعه بمسجل الصوت و لکنه لایذعن لذلک، ففی صورة کون المسألة محرزة بالنسبة لنا فما هو حکم اقتداء المأمومین بإمام الجماعة المذکور؟
(اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریک له و أشهد و ان محمداً عبده و رسوله اللهم صل علی محمد و آل محمد) ففی التشهد یزید امام الجماعة (واواً) بین کلمة (ان محمداً)، علماً بأن امام الجماعة هذا کان اماماً للجماعة فی المسجد سنین طویلة و هو استاذ الحوزة فی مدینتنا، و منذ ثلاثة أشهر حصل هذا الخلل فی صلاته و قد أخبرناه بذلک بواسطة إسماعه بمسجل الصوت و لکنه لایذعن لذلک، ففی صورة کون المسألة محرزة بالنسبة لنا فما هو حکم اقتداء المأمومین بإمام الجماعة المذکور؟
الجواب الإجمالي
جواب مکاتب عدد من مراجع التقلید العظام عن السؤال المذکور کما یلی:
السید الخامنئی: إذا لم تکن قراءة الإمام صحیحة برأی المأموم فلا یصح الإقتداء به و لکن إذا کان ذلک مجرد احتمال و تخیل فلا تعتنوا بذلک.[1]
آیة الله مکارم: إذا احرز انه یزید شیئاً و لم یکن مستعدّاً للإذعان بذلک فإنه یشکل الإقتداء به.[2]
و من الجدیر بالذکر انه لا یجب مراعاة محسّنات التجوید، و لکن إذا لم تکن قراءة امام الجماعة صحیحة برأی المأموم و نتیجة لذلک فهو لا یری صلاته صحیحة فلا یمکنه الإقتداء به، و لکن الاشتراک الظاهری فی صلاة الجماعة لأجل غرض عقلانی لا اشکال فیها.[3]
و لکن إذا علم ببطلان صلاة الإمام کأن یعلم بعدم توضؤ الإمام، فحتی لو لم یکن الإمام ملتفتاً لذلک فلا یمکنه الائتمام به.[4]