خلاصة السؤال
ما الفرق بين الآية القرانية و الحديث القدسي؟
السؤال
ما الفرق بين الآية القرانية و الحديث القدسي؟
الجواب الإجمالي
لقد سعى الأنبياء الإلهيين و منهم نبي الإسلام محمد (ص) في أن يكون لكلامهم و سلوكهم تاثيراً عملياً على الاخرين و ذلك بالتوسل باإلهامات الإلهية حتى يوصلوا الخطاب الإلهي إلى أسماع كل العالم.
و من جهة أخرى فإن المصلحة الإلهية تقتضي بأن تحفظ بعض هذه الإلهامات و بشكل موحّد في قالب كتاب مقدس ليوضع تحت متناول الجميع. و في هذا الصعيد فانّ القران و هو الكتاب المقدس للنبي محمد (ص)، قد ضّم بين دفّتيه كل ما نصت المصلحة الإلهية على جمعه في مكان واحد.
و بالطبع فإن الآيات القرانية هي أحاديث قدسية و قد صرّح القران بذلك في قوله تعالى: « اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ »؛[1] بيد أنه و في نظرة خاصة يطلق في علم الحديث على كل الخطابات و الإلهامات الإلهية المتفرقة التي لا توجد في القران، بيد أن النبي (ص) أو باقي المعصومين عليهم السلام بيّنوها للنّاس، الأحاديث القدسية.
و عليه ينبغي الإلتفات الى أن بعض الأحاديث القدسية موجودة أيضاً في المصادر الروائية بدون أن يكون معصوماً واسطة في اسنادها إلى الباري عزّوجل، فلا تُقبل هذه الروايات إلا بعد انطباقها على التعاليم الدينية المسلم بها.
و من جهة أخرى فإن المصلحة الإلهية تقتضي بأن تحفظ بعض هذه الإلهامات و بشكل موحّد في قالب كتاب مقدس ليوضع تحت متناول الجميع. و في هذا الصعيد فانّ القران و هو الكتاب المقدس للنبي محمد (ص)، قد ضّم بين دفّتيه كل ما نصت المصلحة الإلهية على جمعه في مكان واحد.
و بالطبع فإن الآيات القرانية هي أحاديث قدسية و قد صرّح القران بذلك في قوله تعالى: « اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ »؛[1] بيد أنه و في نظرة خاصة يطلق في علم الحديث على كل الخطابات و الإلهامات الإلهية المتفرقة التي لا توجد في القران، بيد أن النبي (ص) أو باقي المعصومين عليهم السلام بيّنوها للنّاس، الأحاديث القدسية.
و عليه ينبغي الإلتفات الى أن بعض الأحاديث القدسية موجودة أيضاً في المصادر الروائية بدون أن يكون معصوماً واسطة في اسنادها إلى الباري عزّوجل، فلا تُقبل هذه الروايات إلا بعد انطباقها على التعاليم الدينية المسلم بها.