و ذلک لأن المنادیل الورقیة تستعمل فی المدارس و جمیع الأماکن غیر بیوتنا، فهل یتسبّب ذلک فی تنجیس ثیابنا و هل یمکننا الصلاة فی هذه الثیاب.
یجوز استعمال المنادیل الورقیة فی تطهیر موضع الغائط فقط.[1]
و لکن التطهیر من البول یجب أن یکون بالماء.[2] ففی الأماکن التی لا یوجد فیها ماء یمکنکم تجفیف الموضع بالمنادیل الورقیة أو بأی شیء آخر لکی لا تسری النجاسة الی مواضع اخری (من البدن و الثیاب) و حین تعودون الی البیت أو الی موضع یوجد فیه ماء تطهّرون بدنکم بالماء.
[1] توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج1، ص59، مسألة 65 : فی ثلاث صور یطهر موضع الغائط بالماء فقط:
الأول: أن یخرج مع الغائط نجاسة اخری مثل الدم. الثانی: أن یتنجّس موضع الغائط بنجاسة خارجیة. الثالث: أن تتلوّث أطراف المخرج زیادة علی المقدار الطبیعی. و فی غیر هذه الصور الثلاث یمکن تطهیر المخرج بالماء أو بالقماش و الأحجار و أمثال ذلک، و إن کان الغسل بالماء أفضل.
[2] توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج1، ص59، مسألة 66: لا یطهر موضع البول بغیر الماء، و یکفی للرجل غسل موضع البول مرة واحدة بعد انقطاع البول و لکن الأحوط وجوباً للنساء و کذلک الذین یتبوّلون من غیر المجری الطبیعی، الغسل مرّتین.