أنا أسکن خارج إیران وفی دولة غیر إسلامیة. هنا یصعب على الأجانب أن یحصلوا على العمل و خاصة فی هذه الظروف الصعبة الاقتصادیة فی العالم.
هل یحرم أکل الشوکولاتة أو المنتجات المصنوعة من الکحول أو الجلاتین، حتى لو لم یسکر الإنسان؟
استفتینا المراجع العظام (حفظهم الله)للحصول على جواب السؤال المذکور، وکان هذا جوابهم:
مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی)
بشکل عام کل أنواع الکحول التی لا یعلم کون أصلها من أقسام السوائل المسکرة، محکومة بالطهارة و لا مانع من استعمال السوائل الممزوجة بها، وفی حال الشک محکومة بالطهارة. وإذا کان الجلاتین نوعین نوع محلل واخر محرم، و لا تعلم أن ما تأکله من أی نوع، فهو محکوم بالحلیة.
مکتب سماحة آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی)
إن لم یُعلم بأن الجلاتین حیوانی أم نباتی، فلا مانع من أکله، کما أن الکحول الموجود فی بعض المنتجات الغذائیة اذا کان مصنوعا من مواد کالخشب وأمثاله فهو طاهر و لا مانع من أکل ذلک الطعام، إلا إذا وصل الى حد السکر فعندئذ له حکم آخر و یحرم. و الله العالم.
مکتب سماحة آیة الله مکارم شیرازی (مد ظله العالی):
نعم، لا یجوز.
جواب سماحة آیة الله مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) للسؤال المذکور، ما یلی:
إن کان الجلاتین مصنوعا من نبات أو حیوان طاهر نحو البقر المذبوح على الطریقة الإسلامیة، فحلال وطاهر، و کذلک لو احتمل ذلک، أو احتمل کونه من النبات، فیحکم بطاهرته لأیضاً.
إذا استحال الجلاتین فی عملیة الانتاج، أی تبدلت مادته الأولى إلى مادة أخرى تماماً، یصیر طاهراً و حلالاً و ان کان أصله من حیوان غیر مأکول کالخنزیر أو حیوان غیر مذبوح إسلامیاً کالبقر.
الکحول طاهر و لکن یحرم شربه، إذن لو کان مقدار الکحول الموجود فی الشیء قلیلاً بحیث لا یصدق علیه عند العقلاء أن فیه کحولاً، یکون حلالاً و لو شک فی هذا الأمر، محکوم بالحلیة.
للحصول على المزید من المعلومات راجع العناوین التالیة:
1ـ الموضوع العام: حکم طهارة و حلیة الکحول، سؤال 2501 (الموقع: 2631).
2ـ الموضوع العام: الجلاتین الحرام و الحلال، سؤال 405 (الموقع: 421).