اذا وضع الشیء المتنجس (بعد إزالة عین النجاسة عنه) مرة واحدة فی الماء الکر أو الجاری بحیث یصل الماء الی جمیع مواضعه المتنجّسة فإنه یطهر. و الأحوط وجوباً فی تطهیر الفرش و الالبسة و أشباهها أن تعصر أو تحرّک بحیث یخرج ما بداخلها من الماء.[1]
و بهذا الخصوص نلفت انظرکم الی الأجوبة المستحصلة من مکاتب المراجع:
مکتب سماحة آیة الله العظمی الصافی الگلپایگانی(مد ظله العالی):
إذا لم تکن فیه عین النجاسة کفی غسله و لا یلزم العصر، و لا یجب العصر فی الفرش و الألبسة و ما شابهها.
مکتب آیة الله العظمی السیستانی(مد ظله العالی):
طبقاً لرأی آیة الله العظمی السیستانی یجب إخراج الماء النجس من الثوب و لو بعصر الماکنة.
جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی(دامت برکاته) کما یلی:
إذا وضع الثوب النجس فی إناء الماء الکر أو المتصل بالکر و لم تکن فیه عین نجاسة، فإنه یطهر بوصول الماء الی جمیع المواضع المتنجسة منه و لا یحتاج الی عصر.
و للإطلاع أکثر یراجع:
1- موضوع: ترشح الماء الکر، السؤال رقم 4668 (الموقع: 5560).
2- موضوع معیار تشخیص نجاسة الماء الکر،السؤال رقم 8806 (الموقع: 8799).
3-موضوع: غسل الثوب النجس بآلة الغسل، السؤال رقم807 (الموقع: 871).
4- موضوع: نجاسة الغسالة، السؤال رقم 6293 (الموقع: 6558).