بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:
مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):
یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله.
مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):
یعدّ الفعل استمناء محرماً، و فی مثل هذه الحالة یجب علیه الزواج.
مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):
تعدّ ممارسة العادة السریة من الذنوب الکبیرة، و لها آثار سیئة فی الدنیا و الآخرة الا أن یترک الفاعل الممارسة و یقوم بأعمال حسنة یجبر من خلالها الماضی، و للمزید من الاطلاع یمکنکم مطالعة کتابنا (مشاکل الشباب الجنسیة).
إجابة آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته):
الاستمناء عمل محرم، و یطلق الاستمناء على کل مداعبة یفعلها الشخص بنفسه و تنتهی إلى خروج المنی و لا تکون من مصادیق الاستمتاع المشروع من الزوجة.
ـ و لو فرضنا أن الشخص فی حال عدم ممارسة العادة السریة، یتورط بارتکاب الزنا قطعاًـ أی الدوران بین الاستمناء و الزنا ـ عند ذلک یجوز الاستمناء من باب التزاحم و لکن ینتفی جوازه عند انتفاء هذه الشروط، و من الواضح أن إحراز تحقق هذه الشروط أمر صعب جداً، و ما لم تُحرز هذه الحالة فالاستمناء یبقى علی حرمته.
للاطلاع على مضرّات الاستمناء و آثاره السیئة، و أحکامه، و أسالیب معالجته، یمکنکم مراجعة الأجوبة التالیة: 1399(الموقع:1399)، 468(الموقع:507)، 1028(الموقع:1083)، 1544(الموقع:1575)، 1753(الموقع:1744)، 5714(الموقع5976)، و1465(الموقع:2263).