التماثیل علی نوعین :
1. تماثیل لموجودات من ذوات الارواح.
2. تماثیل لموجودات من غیر ذوات الارواح.
یقول آیة الله العظمی بهجت (ره): صناعة تماثیل ذوات الارواح حرام. و لکن یجوز اقتناؤها لاغراض غیر محرمة علی الاظهر، و کذلک لا بأس بالتعامل بها بهذه الاغراض، و ان کان الاحوط استحباباً اجتنابه.
و یقول آیة الله العظمی مکارم الشیرازی أیضاً: صناعة و شراء و بیع التماثیل فیها إشکال و لکن بیع و شراء الصابون و أمثاله التی یکون علیها شکل تمثال أو نقوش بارزة، لا بأس به[1].
و اما صناعة و بیع و شراء و الاحتفاظ بتماثیل غیر ذوات الارواح، فلا بأس به.
و من هنا فان الاحتفاظ بالتماثیل المثبتة بالمرآة و الشمعدان و الدمیة(من ذوات الارواح وغیرها) لا بأس به.
و کان جواب مکتب سماحة آیة الله العظمی السیستانی (مد ظله العالی )عن هذا السؤال ما یلی:
یکره الاحتفاظ بالتمثال فی البیت، و لکنه لیس بحرام.
جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته ) کما یلی:
لا بأس بشراء التماثیل والاحتفاظ بها.
و للاطلاع أکثر،یراجع الموضوع التالی:
الموضوع: فن النحت و الرسم فی نظر القرآن، السؤال رقم 5815 (الموقع 6402).
[1] توضیح المسائل( المحشی للامام الخمینی) ،2: 209 و210 ،مسألة 2069 .