قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر أم الخبائث و رأس کل شر، یأتی على شاربها ساعة یسلب لبه فلا یعرف ربه، و لا یترک معصیة إلا رکبها، و لا یترک حرمة إلا انتهکها، و لا رحما ماسة إلا قطعها، و لا فاحشة إلا أتاها» و قد ورد «أن رسول اللَّه (ص) لعن فیها عشرة: غارسها و حارسها و عاصرها و شاربها و ساقیها و حاملها و المحمول إلیه و بائعها و مشتریها و آکل ثمنها» بل نص فی بعض الأخبار أنه أکبر الکبائر و فی أخبار کثیرة أن «مدمن الخمر کعابد وثن» و قد فسر المدمن فی بعض الأخبار بأنه لیس الذی یشربها کل یوم و لکنه الموطن نفسه أنه إذا وجدها شربها، هذا مع کثرة المضار فی شربها التی اکتشفها حذاق الأطباء فی هذه الأزمنة و أذعن بها المنصفون من غیر ملتنا.[1]
نعم، قیل المراد من عدم قبول الصلاة لا یعنی عدم صحتها و انما المراد منها المحرومیة من الثواب و الدرجات فی الجنة. و انه یجب على شاربها الاتیان بالصلاة بعد خروجه من حالة السکر.[2] فاذا شرب الشخص الخمر قبل ساعتین و لم تحصل عنده حالة السکر و کان لباسه و بدنه طاهرین من نجاسة الخمر فحینئذ یحق له الاتیان بالصلاة.
لمزید الاطلاع انظر:
الرقم8925 (الرقم فی الموقع: 8938) التوبة عن شرب الخمرة.
السؤال رقم3192 (الرقم فی الموقع: 3444) التوبة عن الذنب.
السؤال رقم3704 (الرقم فی الموقع: 3955) التوبة عن الذنوب و المحبوبیة الالهیة.