الأجوبة التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع العظام فی مورد هذا السؤال کالآتی:
مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):
لا إشکال فی ذلک إذا لم یکن الضرر معتداً به و لم یخش منه علی حیاته، و إذا کانت الضربة موجبة للدیة و الشخص المضروب أبرء ذمة الضارب لا یوجد ضمان و الّا فهو ضامن.
مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):
إذا لم یکن فیها تجاوز عن قوانین اللعب فلا إشکال فی ذلک.
مکتب آیة الله العظمی الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):
لا مانع من هذه الألعاب إذا کان فیها وجهة دفاعیة و استعداد قتالی و بدنی فی مقابل الأعداء، و إذا کان الطرفان مستعدّین لتقبل الآثار الناشئة منها لا یحتاج الی إبراء الذمة.
مکتب آیة الله العظمی الشیخ الصافی الگلپایگانی (مد ظله العالی):
لا تجوز هذه الألعاب إذا أدّت الی إضرار بدنیة. و إذا وردت فی أثناء أداء فنون هذه اللعبة صدمة للشخص المقابل و أدّت الی اخضرار أو احمرار أو أسوداد فی جزءٍ من بدنه أو أدّت الی جرحه فلا یجوز ذلک و علیه إعطاء الدیة.
جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:
1- إذا کان لهذه اللعبة غرض عقلائی مثل الاقتدار الجسدی فی مقابل الأعداء، فلا مانع منها إذا لم تؤد الی ضربات مهلکة أو ضرر معتد به.
2- إذا أدّت ضربات اللعبة الی جرح موجب للدیة أو الأرش، یجب علی الضارب أداؤهما، الّا إذا أبرء المجروح ذمة الجارح قبل أو بعد الضربة المؤدیة الی ذلک. و الاحوط طلب ابراء الذمة بعد الجرح و إذا لم یبرء الطرف المقابل ذمته یجب علیه أداء الدیة أو الأرش.
الموضوع المرتبط: