حکم صلاة الجماعة: صلاة الجماعة من أهم المستحبات و من أکبر الشعائر الإسلامیة. و قد أکّدت علیها الروایات بشکل کبیر جداً، و یستحب أن یُصلی الصلاة الواجبة جماعة خصوصاً الیومیة منها و قد جاء فی الروایات التأکید علی صلاة الصبح و المغرب و العشاء خصوصاً لجار المسجد و کذلک لمن یسمع أذان المسجد. [1]
أما الاقتداء بإمام الجماعة السنی، فقد جوّزه أکثر مراجع التقلید العظام. و الیک فتوی بعضهم:
الإمام الخمینی (ره): یمکن للشیعة الاقتداء بإمام جماعة أهل السنة. [2]
السید الخامنئی(مد ظله العالی): لا إشکال فی الاشتراک معهم فی صلاة الجمعة و الجماعة لأجل حفظ الوحدة. [3]
السید الخوئی (ره) و الشیخ التبریزی (ره): یجوز الاشتراک فی مساجد أهل السنة، و تصح الصلاة معهم، بشرط أن یقرأ المقتدی القراءة بنفسه. [4]
الشیخ التبریزی (ره): إذا أردت الصلاة فی مسجد أهل السنّة، و کان قسم من بلاط المسجد حجراً یمکن السجود علیه، یجب السجود علی هذا الحجر فی الصلاة. [5]
[1] توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج1، ص767-768، م13399.
[2] استفتاءات الإمام الخمینی (ره)، ج1، ص 279، س484، مکتب الإنتشارات الإسلامیة، قم، الطبعة الخامسة، 1380 ش؛ الإمام الخمینی، الرسائل العشر، ص64، مؤسسة تنظیم و نشر آثار الإمام الخمینی، قم، الطبعة الاولی، 1420 ق.
[3] أجوبة الاستفتاءات (بالفارسیة)، ص120، س599 و 600.
[4] السید الخوئی، ابو القاسم، صراط النجاة (مع حواشی التبریزی)، ج3، ص74، مکتب نشر المنتخب، قم، الطبعة الاولی، 1416 ق.
[5] نفس المصدر.