إن نظرية نيتشة الأخلاقية و بسبب ما تعطي لمفهوم السلطة من دور محوري و أساسي قد عرفت بإسم "النزعة السلطوية" و "إرادة القوة".
يعتقد نيتشة بأن تشخيص الفضائل و الرذائل الأخلاقية يعتمد على الأعمال المؤثرة في تقوية حسّ النزعة السلطوية أو الأعمال المؤثرة في تضعيف هذا الحس، فأعمال النوع الأول، هي الفضائل و أعمال النوع الثاني هي الرذائل. فالكمال في هذه المدرسة مساوٍ للقوة، و النقص مساوٍ للعجز و الضعف، بل و حتى الحسن و القبح يقاسان بنفس هذا المقياس و المعيار.
و بما أن كمال الإنسان الحقيقي في الرؤية الإسلامية هو "القرب الإلهي" فقد قيل في نقد مدرسة النزعة السلطوية: إن الدين الإسلامي يؤيد القوة بمعناها الصحيح، لا القوة التي يراها نيتشة للإنسان و المستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية، بل تلك القوة و القدرة التي تنهض منها الصفات الإنسانية الراقية، و التي تفوح من كمالها رائحة الرّحمة و الشفقة و الإحسان.
فهناك عنصران لا بد منهما للوصول إلى القدرة الدنيوية و الأخروية و المادية و المعنوية ـ كنوع فضيلة ـ لكي يمكن تبديل هذه الرغبة و الميل الفطريين إلى فضائل و طمس الرذائل. و هذان العنصران هما: الدين الكامل المنسجّم مع الفطرة و العقل الإنسانيين السليمين و الهدف المقدّس.
فردريش نيتشة هو أحد الفلاسفة الألمان الذي استطاع في القرن العشرين لفت إنظار كثير من علماء الغرب و جرهم الى نظرياته و افكاره التي طرحها، و يعتقد البعض بأن جل إهتمام هذا الفيلسوف منصب في الدرجة الأولى على العلوم الأخلاقية والاخلاق، و إن كانت له نظريات خاصة في الأبعاد الفلسفية المختلفة.[1]
نظرياته الأخلاقية و بسبب ما تعطي لمفهوم السلطة من دور محوري و أساسي قد عرفت بإسم "النزعة السلطوية" و "إرادة القوة".
و يمكن توضيح تلك النظرية على نحو الاجمال[2] من خلال البيان التالي:
مدرسة النزعة السلطوية:
كان نيتشة نافراً من الأخلاق المسيحية و يرى أن القيم الأخلاقية المسيحية مخالفة للقيم الواقعية. و يعتقد أن لا ثمرة و لا فائدة لهذه الأخلاق سوى الإنحطاط في الإنسانية و حضارتها.[3]
الأخلاق المسيحية المعدّة لتقييد القوى الباعثة على رقي الحياة و سموّها تصبّ كل همّها و شغلها الشاغل في الوقوف أمام تطوّر و تقدّم الرجال البارزين و تشيع عدم إمكان ظهور و إيجاد الرجل المثالي.[4] و من هنا قال بضرورة التفكير "بالإنسان الأفضل" (الرجل العملاق و المثالي) ولابد من الخروج دائرة الاعتقاد بتساوي البشر في الطاقات تلك الدائرة المفرغة التي بقيت المسيحية تدور فيها.[5] و لابد من حث الخطى و العمل الحثيث بجعل مفهوم الاقتدار يقع على رأس قائمة أهدافنا الإنسانية. و كذلك يعتقد بأننا بحاجة ـ للوصول إلى هذا الهدف ـ إلى فلسفة خاصة " تصنع من القوي أقوى و تهب المتبرّم من الدنيا الشلل و العدم".[6]
و خلاصة الكلام، أن نيتشة يعتقد بأن تشخيص الفضائل و الرذائل الأخلاقية يعتمد على الأعمال المؤثرة في تقوية حس النزعة السلطوية أو الأعمال المؤثرة في تضعيف هذا الحس، فأعمال النوع الأول، هي الفضائل، و أعمال النوع الثاني هي الرذائل. فالكمال في هذه المدرسة مساوٍ للقوة، و النقص مساوٍ للعجز و الضعف، بل و حتى الحسن و القبح يقاسان بنفس هذا المقياس و المعيار، فالحسن يعني القوي، و الحُسن يعني القوة، و القبيح يعني الضعيف و عديم القدرة، و القبح يعني الضعف و عدم القدرة. إذن فالإنسان الكامل المتكامل هو القوي. و بعبارة أخرى، إن كمال الإنسان في قدرته و قوته.
نقد النزعة السلطوية بملاك القرب الإلهي
نظريات نيتشة الإخلاقية على رغم ضعفها و النقص الذي فيها،[7] تحتوي على ملاحظات تربوية كالتأكيد على العزة و الكرامة الإنسانية.[8] كما أنها تلقي باللائمة دائماً رجال الكنيسة بسبب توصياتهم و ارشاداتهم الحاثة على ضرورة القضاء على الغرائز و كبحها، و يرى أن الإسلوب الأمثل في التعامل مع الغرائز الجامحة هو السيطرة عليها لا إماتتها و القضاء عليها.[9]
و الجدير بالذكر أن نيتشة قد عاش تحت ظلّ النسيج الثقافي و الديني للمسيحية المحرّفة، و إن أكثر إنتقاداته للمسيحية و تأكيده على إرادة القوة و إنكاره للدين الذي يراه عاملاً للضعف، لا يصدق على الروح الحاكمة على الدين الإسلامي، بل إن معرفة نقد نيتشة على المسيحية المحرّفة ـ حسب ما يرى بعض العلماء ـ يمكن أن يكون مقدمة لمعرفة النماذج الأساسية للإسلام.[10]
من هنا نتناول على ضوء معيار "القرب الإلهي" القيم في الإسلام نقد مدرسة النزعة السلطوية بنحو مختصر:
الرغبة إلى القوة في الإنسان رغبة فطرية ليس لها حدود، و لا تعيّن خاص، فلا يحددها إلا يقظة الإنسان و وعيه، حيث يشخصان جهتا و يحققاها ـ فكلما أحاط الإنسان علماً بهذه القوة المفقودة ـ التي يمكنه الحصول عليها ـ، يشعر بالرغبة الفطرية في أن تكون هذه القوة من جملة الامور التي تتوفر لديه، و كلما أزداد إحساسه بالحاجة إلى هذه القوة، أزداد حبّه لها و يكون هذا الحب سبباً لتهيأة أسباب السعي للحصول عليها.[11]
على كل حال، لا شيء من الرغبات و الميول الفطرية لدى الإنسان يعد لغواً و أموراً عبثية لا طائل من ورائها، و من هنا لم نجد في القرآن و كلمات أولياء الله (ع) ما يشير الى تعطيلها على الإطلاق، بل رسم القرآن و السنة المطهرة الطريقة الصحيحة للإستفادة منها و ترشيدها و إرضائها، كما جاء في بعض الآيات القرآنية تأكيد على هذه الحقيقة بأن القوة في الأصل هي الله تعالى، "َ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا".[12] فأينما تواجدت القوة فهي مظهر للقوة الإلهية و لا يمكن لأي موجود أن يقوى على أي عمل إلا بالقوة الإلهية.[13] "مَن كاَنَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَللهَِِّ الْعِزَّةُ جَمِيعًا".[14] فمن أراد العزة و القوة عليه أن يرتبط بالعزيز المطلق و العزة المطلقة.
بعد ذكر هذه المقدمة نقول: إن الكمال الحقيقي للإنسان في الرؤية الإسلامية هو "القرب الإلهي" و قد كتبت في تبيين و توضيح هذا الأمر بحوث عديدة.[15]و يمكن تبيين ملاك القيم في الأعمال على أساس النظرية الأخلاقية في الإسلام هكذا: إن القيمة الأخلاقية للفعل الإختياري للإنسان تابع للأثر المترتّب على هذا الفعل في إيصال الإنسان للكمال الحقيقي. فكل فعل تكون قيمته بمقدار ما له من الأثر في الكمال.[16] و بعبارة أخرى، إن ملاك القيمة لكل فعل تُعيّن على أساس مدى تأثيره على كمال روح و قلبه. فكل فعل يكون له تأثير أكبر في إيصال الإنسان إلى أعلى مراتب الكمال، سيكون له أرقى قيمة أخلاقية، و يكون موجباً للتقرّب أكثر من الله سبحانه و تعالى، و يحصل به الإنسان على مرتبة أعلى من القرب الإلهي. و من جهة أخرى، كل فعل له تأثير أكبر في إبعاد الإنسان من الله سبحانه، سيندرج في أخسّ القيم و سيجلب للإنسان أدنى الرذائل الأخلاقية.
و يجب أن يكون الفعل الأخلاقي في القيم الأخلاقية في الإسلام هو عمل صالح في ذاته إضافة إلى النيّة، و هذا يعني أن تكون للفعل شأنية إيصال الإنسان إلى الكمال. كما يجب كونه مشتملاً على نيّة صحيحة لكي يرجع أثر كما له إلى روح و قلب الإنسان.
أما عن علاقة القوة و القدرة بالقرب الإلهي و الكمال الحقيقي للإنسان فنقول: إن الدين الإسلامي يؤيّد القوة بمعناها الصحيح، لا القوة التي يراها نيتشة للإنسان المستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية، بل تلك القوة و القدرة التي تنهض منها الصفات الإنسانية الراقية، و التي تفوح من كمالها رائحة الرحمة و الشفقة و الإحسان.
و هناك عنصران لا بد منهما للوصول إلى القدرة الدنيوية و الأخروية و المادية و المعنوية ـ كنوع فضيلة ـ لكي يمكن تبديل هذه الرغبة و الميل الفطريين إلى فضائل و طمس الرذائل. و هذان العنصران هما: الدين الكامل المنسجم مع الفطرة و العقل الإنسانيين السليمين، و الهدف المقدس.
إن الدين الإسلامي هو أجمع و أكمل الأديان الإلهية بشهادة العقل و النقل البشري.[17]
و يكفيه فخراً أنه قدّم لكل البشرية أرقى الأهداف و أكثرها قدسية، و قد بيّن أن كل أعمال البشر و أفكارهم و نياتهم يجب أن تكون تحت ظلّ هذا الهدف المقدس حتى يمكن إطلاق الحسن و الفضيلة عليها. إضافة إلى أن نفس الإتيان بالعمل الصالح سيكون دليلاً على مرتبة من الكمال لله سبحانه و سيكون هذا العمل نفسه خطوة للتكامل المعنوي للإنسان نحو كمال أرقى، أي القرب الإلهي، لكن لو لم توزن الأعمال بنفس هذا الميزان و المقياس ستتحوّل إلى رذائل تجر الانسان الى الهاوية.
والحصول على القوة و القدرة و العزة و الرفعة، لا تكون بنفسها فضيلة و عملاً جيداً إلا إذا قيست بملاك "القرب الإلهي" القيم بما أنه كمال حقيقي و كان في ظله ـ عندئذ لا تكون هذه القوة مستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية الظالمة ـ بل تكون قوة و قدرة تظهر و تسطع منها الصفات الإنسانية الراقية. لذلك يجب أن لا يقاس كل عمل في هذا الإطار مع أصل القوة، بل بالكمال الحقيقي، أي التقرّب إلى الله سبحانه، و بهذه الرؤية يُساق القلب و الإرادة نحو العمل الصالح، فقد قيل "العمل الحسن عمل يقربنا إلى الله عزّ و جلّ" لكي ننال القوة المعنوية التي هي فوق الماديات، و عندئذ ما يعلم أنه من الله سبحانه هو كل ما تفضل به.
إنطلاقا من ملاك "القرب الإلهي" الذي يعتبر الوصول الى الله هو الكمال الأرقى و يتخذ من الله المعشوق الأفضل، لا يكون العمل صالحاً و فضيلة إلا إذ ساق الإنسان إلى فضيلة تدور في هذه الدائرة الخيرة، مع إنسجامه مع الفطرة الإنسانية.
و لا تكون القوة و القدرة فضيلة إلا إذا لم تكن نهايتهما رذيلة أخرى ـ كالظلم ـ مما لا ينسجم مع الفطرة البشرية. فقد تصل قوة الإيمان بالله سبحانه و التصديق بالكمال الحقيقي و الإعتقاد بعذاب يوم المعاد درجة بحيث تعصم الإنسان من المعصية و ظلم الآخرين، فحتى لو سلك الإنسان يوماً ما طريقا يختلف مع مقتضى إيمانه، و انجرف مع عواطفه و غرائزه، الا انه سيتدارك الأمر فوراً بتوبته و يبدأ يفكر بجبران ما فات منه لكي يحث الخطى نحو ساعة اللقاء الالهي خفيف المؤنة طاهر النفس ملكوتي الخصال.
علما أن النزعة السلطوية و التصديق الخاطئ بها، لا تكون نتيجتها لو تمادت إلا الإبتعاد عن الفضائل و ظلم البشرية.
"القدرة الواقعية" في الأحاديث
نشير في هذا القسم إلى عدة روايات تبيّن أن القدرة لها قيمة فيما لو صبت في خدمة الفطرة و الفضائل الإنسانية و الوصول إلى الكمال و القرب الإلهي، و هذه هي القدرة الروحية و القلبية، و إلا فطغيان القدرة له آفات و يجر بالويلات على الفرد و على المجتمع.
أولا، القوة و القدرة التي تسرع بالإنسان إلى مساعدة الآخرين. فعن الإمام علي (ع) في كلام له لو لديه الإمامين الحسن و الحسين (ع) يقول: "... كونوا (بقدرتكم و قوتكم) للظالم خصما و للمظلوم عونا".[18] فرفض الظلم و الدفاع عن المظلوم اللذان يعدّان فضيلة أخلاقية، ناجمان عن القدرة و القوة المعنوية في الإنسان ذي الروح المقتدرة.[19]
كما يقول (ع): "آفة القدرة منع الإحسان".[20]
ثانياً، عن الإمام الحسن (ع) ما معناه: "فمن أحسّ بالقدرة المعنوية، زال عنه الحقد على الآخرين. خلافاللإنسان الضعيف حيث يحمل في قلبه الحقد للآخرين دائماً.
ثالثاً، من صفات الإنسان الكامل عدم الظلم عند القدرة و القوة، فعن النبي (ص): "ثلاث خصال من كنّ فيه استكمل خصال الإيمان، إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، و إذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، و إذا قدر لم يتعاط ما ليس له"[21]
كما تقرأ في كلام للإمام علي (ع): " ُ إِذَا ذَكَرْتَ مَقْدُرَتَكَ عَلَى النَّاسِ فَاذْكُرْ مَقْدُرَةَ اللَّهِ عَلَيْكَ غَداً وَ نَفَادَ مَا أَتَيْتَ إِلَيْهِمْ عَنْهُمْ وَ بَقَاءَ مَا أَتَيْتَ إِلَيْهِمْ عَلَيْكَ".[22]
إذن في المدرسة الإسلامية:
1ـ مما لا شك فيه، إن القدرة لها قيمة و تعتبر مرتبة من الكمال الإنساني و أحد الخطوط العريضة لصورة الإنسان الكامل ـ الإسلام لا يرضى بالإنسان الضعيف،[23] فعن النبي محمد (ص): "إن الله عزّ و جلّ ليبغض المؤمن الضعيف"[24]
2ـ ليست قيمة الإنسان بالقدرة، بل قد أوصانا الإسلام بقيم أخرى إلى جنبها و ما يريده الإسلام من لفظ القدرة هو غير ما يريده نيتشة و السفسطائيون و ميكافيلي و أمثالهم من القدرة.[25]
[1] بر تداند راسل، تاريخ الفلسفة الغربية، الترجمة دريا بندري، النجف، ج 2، ص 1038، نشر الطيران، طهران، الطبعة الثامنة، 1373 ش.
[2] يرجى الرجوع إلى هذه المصادر للأطلاع على أصول النظريات التفصيلية لنيتشة: المصباح اليزدي، محمد تقي، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، تحقيق و تدوين: الشريفي، أحمد حسين، ص 211ـ 216، نشر مؤسسة الإمام الخميني للتعليم و البحوث، قم، الطبعة الثانية، 1387 ش، المعلمي، حسن، فلسفة الأخلاق، ص 145 و 146، انتشارات المركز العالمي للعلوم الإسلامية،قم، الطبعة الأولى، 1384 ش، المطهري، مرتضى، مجموعة الآثار، ج 23، ص 168 و 169، ص 254 ـ 260، انتشارات صدرا.
[3] راجع: فردريك كايلستون، نيتشة فيلسوف الثقافة، ترجمة البهبهاني، عليرضا و الحلبي، علي أصغر، ص 164، طهران، بي نا، 1371 ش، نيتشة فردريش، ماوراء الحسن و القبح، ترجمة الآشوري، داريوش، القطعة 222 و 260، نشر الخوارزمي، طهران، 1373 ش، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 211 و 212.
[4] راجع: نيتشة فيلسوف الثقافة، ص 165 و 166، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 212.
[5] نيتشةفردريش، هكذا قال زرتشت، ترجمة الأنصاري، مسعود، ص 135 و 339، نشر الجامي، طهران، 1377 ش.
[6] نيتشة فردريش، إرادة القوة، ترجمة الشريف، مجيد، القطعة 862، نشر الجامي، طهران، 1377 ش.
[7] راجع: نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 216 ـ 219.
[8] نفس المصدر، ص 216.
[9] نيتشة، فريدريش، عشية الأوثان، ترجمة الدستغيب، عبد العلي، ص 69، نشر سپهر، طهران، 1357 ش، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 216.
[10] راجع: نيتشة و الإسلام، للكاتب: روي أحمد الجكسون، انتشارات راتلج.
[11] الشيرواني، علي، الأخلاق الإسلامية و مبانيها النظرية، ص 167 و 168، انتشارات دار الفكر، قم، الطبعة الرابعة، 1384 ش.
[12] "أن القوّة لله جميعاً"، البقرة، 165.
[13] "قوّت (و نيرويي) جز أز ناحية خدا نيست!"، كهف، 39.
[14] "من كان يريد العزّة فلله العزّة جميعاً"، فاطر، 10.
[15] راجع: نقد و دراسة المكاتب الأخلاقية، 343 ـ 350، و كذلك راجع: موضوع "القرب الإلهي و أقسامه"، السؤال 625 (الموقع: 684)، "طريق الوصول إلى الكمال"، السؤال 1220 (الموقع: 1214)، "الكمال النهائي للإنسان"، السؤال 5337 (الموقع: 6034).
[16] نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 339.
[17] راجع: المواضيع "الإسلام و العقلانية"، السؤال 1061 (الموقع: 1533)، "دلائل حقانية الإسلام"، السؤال 1245 (الموقع: 1931)، "سرّ خاتمية دين الإسلام"، السؤال 1473 (الموقع: 2628).
[18] شريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة (للصبحي صالح)، محقق و مصحح، فيض الإسلام، ص 421، الهجرة، قم، الطبعة الأولى، 1414 ق.
[19] مجموعة الآثار، ج 23، ص 276، (مع التنقيح).
[20] التميمي الآمدي، عبد الواحد بن محمد، غرر الحكم دور الكلم (مجموعة من الكلمات و حكم الإمام علي (ع))، المحقق و المصحح: الرجائي، السيد مهدي، ص 280، دار الكتاب الإسلامي، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق.
[21] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، المحقق المصحح: الغفاري، علي أكبر، الآخوندي، محمد، ج 2، ص 239، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق.
[22] نفس المصدر، ص 289.
[23] مجموعة الآثار، ج 23، ص 277.
[24] الشيخ الحر العاملي، محمد بن حسن، وسائل الشيعة، ج 16، ص 125، مؤسسة آل البيت (ع)، قم، الطبعة الأولى، 1409 ق.
[25] مجموعة الآثار، ج 23، ص 277 و 278.