أحد الطرق لمعرفة النبی هو الإعجاز. و الإعجاز فی الاصطلاح هو أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّی، مع عدم المعارض، غیر قابل للتعلیم والتعلم و یعجز البشر عن الاتیان به.[1]
کانت للنبی عیسی (علیه السلام) معاجز قد ذکرت بعضها فی القرآن من قبیل إحیاء الموتى و إبراء الأکمه و الأبرص. {وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّینِ کَهَیْئَةِ الطَّیْرِ بِإِذْنی فَتَنْفُخُ فیها فَتَکُونُ طَیْراً بِإِذْنی وَ تُبْرِئُ الْأَکْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنی وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنی}[2] و أما معجزة مشیه على الماء فقد نقلت فی روایة عن الإمام الصادق (ع).[3]
[1]. السبحانی، جعفر، الالهیات فی الکتاب و السنة، ج2، ص64، المرکز العالمی للدراسات الإسلامیة، قم.
[2]. المائدة: 110.
[3]. المجلسی، محمدباقر، بحارالأنوار، جلد14، ص254، مؤسسة الوفاء، بیروت: اتَّقُوا اللَّه و لا یحسد بعضکم بعضاً إِنَّ عیسى ابن مریم (ع) کان من شرائعه السَیْحُ فی البلاد فخرجَ فی بعضِ سَیْحِهِ و معهُ رجُلٌ منْ أَصحابه قصیرٌ و کان کثیرَ اللُّزُومِ لعیسى ابنِ مریم (ع) فلمَّا انتهى عیسى إِلى البحْرِ قال: بِسْمِ اللَّهِ بصحَّة یقین منْهُ فمشى على ظهْرِ الماءِ، فقال الرَّجُلُ القصیرُ حین نظر إِلى عیسى (ع) جازهُ: بسم اللَّه بصِحَّةِ یقین مِنْهُ، فمشى على الماء فلحق بعیسى (ع) فدخلهُ العجبُ بنفسهِ فقال: هذا عیسى رُوحُ اللَّهِ یمشی على الماءِ و أَنا أَمشی على الماءِ فما فضله.
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی