انطلاقا من اصول المعرفة الاسلامیة، أن العلم النافع هو المقترن بالعمل الصالح، فاذا ما وجدنا عالماً فی الظاهر لم یتطابق سلوکه مع علمه فهذا یعود الى أسباب کثیرة منها أنه لم یکتسب من العلم سوى بعض المصطلحات و لم یتعمق فی المعارف الدینیة فهو عالم ظاهراً و فی الحقیقة لیس کذلک. بل أدار ظهره للعلم و توجه صوب الدنیا مرجحا لها على الآخرة، لم یستفد من بصیرته بالنحو اللازم متوهماً أن ما یمارسه من سلوکیات هو الصحیح، غافل عن رقابة الله و أولیائه، أو أنه یعیش حالة الأمل بالعفو الالهی من دون ان یؤهل نفسه لها، فهو فریسة للوساوس الشیطانیة یسوف النفس فی العمل الصالح، و هؤلاء الثلة من هذا النوع قد استدرجهم المکر الالهی فوفر لهم المنافع و المناصب الدنیویة فظنوا أن الله تعالى راض عنهم و...
على هذا الاساس لو عرفنا هذه الاسباب یمکن تحصیل التطابق بین العلم و العمل من خلال اعتماد نقائضها بالاضافة الى تفعیل حالة الذکر و التذکر فی النفس دائماً فنتحرک فی الاتجاه الذی یرضی الله تعالى.
لکن لا ینبغی سوء الظن بالمؤمنین خاصة العلماء منهم و إضفاء صفة الانفصام و عدم التطابق بین العلم و العمل علیهم؛ و ذلک لان هذا الصنف من الناس یسعى جاهداً لاخفاء اعمال الخیر و السلوکیات الصالحة فیتوهم المشاهد أنهم غیر عاملین بعلمهم!. نعم، لا یعد من هذا الصنف الناس الذین یتظاهرون بعدم اقتراف الذنوب و المعاصی.
فی البدء نقول إن قلقکم من هذه الناحیة مشروع و صحیح؛ و ذلک لان أئمتنا لعنوا هذا الصنف من الناس[1].و وصفهم الامام الصادق (ع) بقوله : " الدَّاعی بِلا عَمَلٍ کَالرَّامِی بِلا وَتَر".[2]
هذه الحالة هی ولیدة مجموعة من العوامل، منها:
1- عدم تحصیل العلم الواقعی: بعض الناس علماء ظاهراً، و لکنهم فی الحقیقة لم یمتکلوا فی أعماقهم من العلم الالهی شیئاً، بل اکتفوا بمعرفة مجموعة من الاصطلاحات فقط لینالوا بها مقاماً و منزلة بین الناس، و هؤلاء حسب تعبیر أبی ذر الغفاری حیث قال: " من تعلم علماً من علم الآخرة لیرید به عرضاً من عرض الدنیا لم یجد ریح الجنة"[3] و من الطبیعی ان افتقادهم النیة الخالصة یجعلهم یستغلون کل فرصة تمر بهم للوصول الى مآربهم الخاصة حتى لو کان ذلک على حساب الدین و قلب المفاهیم و المعارف السماویة.
2- ترجیح الحیاة الدنیا على الآخرة: نصادف فی حیاتنا بعض الشباب یفضلون - من بین الامور التی یوفرها لهم الوالدان- بعض الامور على بعض، فبعضهم یفضل السفر و السیاحة، و بعضهم یفضل اقتناء الحاسوب مثلا، و الآخر همه اقتناء الدراجة الناریة و... هذا من جهة و من جهة أخرى نرى الوالدین یخیرانهم بین توفیر هذه الامور لهم فعلا و بین الدعم المادی و الاسناد فی مستقبل الایام حیث الزواج و تشکیل الاسرة، لکنهم مع ثقتهم و اطمئنانهم بصدق الوالدین فی هذا التخییر، تراهم یرجحون الامور الآنیة الزائلة على الامور الجوهریة فیفضلون الدراجة الناریة مثلا على وعد الولدین بالحیاة الزوجیة الهنیئة، و ما ذلک لا لشدة الحرص و العلاقة الفعلیة فی تحصیل هذه الامور التی یسعون الى تحقیقها الآن مرجحین ذلک على الأمر الأهم!.
و لشدید الاسف نرى فی اوساط العلماء من یفکر بهذا التفکیر الساذج، و لقد أشار القرآن الکریم الى نموذج من هؤلاء هو "بلعم بن باعورا) بقوله: " وَ اتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذی آتَیْناهُ آیاتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّیْطانُ فَکانَ مِنَ الْغاوینَ * وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لکِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ".[4]
إن الوله و التعلق الکبیرین بالحیاة المادیة (المال، الثروة، الجاه، المنصب) من الامور الخطیرة جداً التی تعترض حیاة الانسان دائماً، فینبغی له التحرز منها بالتوکل على الله و الاستعانة به، و الا کما قال أئمتنا: " مَنْ تناول الدنیا منْ غیر حلِّهَا هلک إِلا أَنْ یَتُوبَ أَوْ یُرَاجِع".[5]
3- فقدان البصیرة: تارة نرى بعض الناس بل و بعض العلماء یبررون سلوکیاتهم و یعتبرونها صحیحة، و الحال أنها خلاف الواقع؛ یقول الله تعالى فی وصف هؤلاء :" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالأَخْسَرینَ أَعْمالاً * الَّذینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ هُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعاً"[6] و العجیب أن هذا النمط من التفکیر یبقى ملازماً لهم حتى نجدهم یدافعون عن أنفسهم أمام محکمة العدل الالهی مخاطبین الملائکة بقولهم "ما کُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوء"[7].
العلة وراء هذا الخطأ و الانحراف هو أن الشیطان یتربص دائماً فیغوی الانسان و یزین له الخطأ "فَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطانُ أَعْمالَهُم"[8]. و مثل هؤلاء الافراد لم یتمکنوا من استغلال بصیرتهم الدینیة استغلالاً تاماً و لم یمیزوا بین الحق و الباطل، و بعبارة أخرى: إنهم کالعمی فی التشخیص[9]. أو هم مع اختیارهم و امتلاکهم السمع و البصر ولکن مع ذلک یعیشون الضلال و الانحراف "وَ زَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبیلِ وَ کانُوا مُسْتَبْصِرینَ"[10].
4- التصدیق بکفایة الاعمال التی قاموا بها: هناک طائفة من الناس یمتلکون الاعمال الحسنة و تصدر منهم الصالحات کالجهاد و الزکاة و الصوم و الحج و مساعدة الفقراء و... الا ان الشیطان یدخل لهم من طریق آخر یجعلهم یعتقدون بان ما صدر منهم کافیاً فی ایصالهم الى الهدف المنشود، السعادة الاخرویة و النجاة من النار! و الحال انه لا ینبغی أن یعیش الانسان و لو للحظة واحدة حالة الشعور بالغنى وعدم الحاجة فیترک العمل اتکالا على ما سبق منه؛ لان الاعمال یکمل بعضها بعضاً و أن الانسان مکلف بمواصلة الطریق ما دام حیاً و مکلفاً، فلا مجال للاسترخاء أو التوانی[11].
5- الغفلة عن رقابة الله و أولیائه: لو علم الانسان بان الله یرقبه فی کل سکناته و حرکاته و أن ما یصدر منه یعرض على أولیائه، فحینئذ یقل مستوى الخطأ و الاشتباه الى أدنى المستویات؛ فلو لم یستشعر بتلک الرقابة فکأنه یعیش حالة الاطمئنان و الاسترخاء و یرى نفسه اکثر حریة فی اقتراف الاخطاء! من هنا نرى السواق یحاولون جهد الامکان الابتعاد عن رقابة شرطة المرور الا انهم یلتزمون بالقوانین بحذافیرها مقابل الشرطة وعند تواجدهم فی الامکان التی یمرون من خلالها، ولکنهم یفقدون هذا الانضباط فی الطرق العامة و التقاطعات غیر المزودة بأجهزة الرصد الخفیة (الکامیرات) فهم هنا لا یرون المراقب لا أن الرقیب معدوم!.
من هنا، لو استشعرنا برقابة الله و اولیائه فحینئذ لا نقع فی الخطأ و الغفلة و لذلک ترى القرآن الکریم یؤکد فی مئات الآیات على وجود تلک الرقابة و یحث الانسان على الالتفات الیها وعدم إغفالها[12].
6- الأمل بعفو الله تعالى و مغفرته: هناک طائفة من المؤمنین لا تشک بالرقابة الالهیة لکنها تفرط فی الاتکال على العفو و المغفرة الالهیة مما یخلق فی انفسهم حالة من عدم الانسجام بین العلم و العمل!
یقول الامام الصادق (ع) فی بیان خطورة مثل هذا التفکیر: "یا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ کَأَنَّکَ تَرَاهُ فَإِنْ کُنْتَ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ یَرَاکَ، فَإِنْ کُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لا یَرَاکَ فَقَدْ کَفَرْتَ، وَ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ یَرَاکَ ثُمَّ اسْتَتَرْتَ عَنِ الْمَخْلُوقِینَ بِالْمَعَاصِی و بَرَزْتَ لهُ بِهَا فَقَدْ جَعَلْتَهُ فِی حَدِّ أَهْوَنِ النَّاظِرِینَ إِلَیْک"[13] نعم، نحن نقرأ فی بعض الادعیة المعتبرة الاعترف بان الخطأ الصادر منا لیس من باب الاستخفاف بالرقابة الالهیة "أَیْ رَبِّ جَلِّلْنِی بِسَتْرِکَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِیخِی بِکَرَمِ وَجْهِکَ فلو اطَّلَعَ الْیَوْمَ عَلَى ذَنْبِی غَیْرُکَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِیلَ الْعُقُوبَةِ لاجْتَنَبْتُهُ، لا لأَنَّکَ أَهْوَنُ النَّاظِرِینَ إِلیَّ وَ أَخَفُّ المُطَّلِعِینَ علیَّ بَلْ لأَنَّکَ یَا رَبِّ خَیْرُ السَّاتِرِینَ وَ أَحْلَمُ الأَحْلَمِینَ وَ أَکْرَمُ الأَکْرَمِین"[14].
7- التسویف: هناک طائفة من الناس تتکل على الوعد الالهی بقبول التوبة من عبادة، من هنا نرى الشیطان یوسوس لهم و یلقی فی روعهم بان المجال ما زال مفتوحاً و أن العمل الصالح یمکن القیام به فی المستقبل، فلم العجلة! من هنا نرى البعض یبتلی بمرض التسویف سأفعل ذلک غدا او بعد غد، و هکذا کلما جاء الیوم أمل نفسه بانه سیعمله فی الیوم التالی!، فعلى المؤمنین ان یکونوا حذرین من هذا الفخ و أن یلتفتوا اولا: الى أن باب التوبة لیس مفتوحاً الى آخر الخط، بل " وَ لَیْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّی تُبْتُ الآن"[15].
و ثانیا: ان الانسان لا یعرف متى یحل أجله و ینزل به الموت، فهو فی کل لحظة معرض للموت[16]. من هنا لا ینبغی له الاسترخاء لحظة واحدة عن فعل الخیرات و لا یؤخر القیام به الى وقت لاحق.
8- الاستدراج: هناک طائفة من الناس تتصور أن النعم الالهیة و البرکات المادیة التی یغدقها الله تعالى علیهم فی الدنیا هی علامة الرضا الالهی عنهم و اعتنائه الخاص بهم. فهذا التصور و ان صح فی بعض الاحیان[17]، لکنه قد یکون من قبیل الاستدراج، کما قال تعالى " فَلَمَّا نَسُوا ما ذُکِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَیْهِمْ أَبْوابَ کُلِّ شَیْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُون".[18]و قوله عز من قائل : " وَ الَّذینَ کَذَّبُوا بِآیاتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ".[19]بل هناک آیة تدل على ذلک بکل صراحة حیث تقول: "وَ لا یَحْسَبَنَّ الَّذینَ کَفَرُوا أَنَّما نُمْلی لَهُمْ خَیْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلی لَهُمْ لِیَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهینٌ "[20]
هذه مجموعة العوامل التی تؤدی بالانسان و ان کان عالما ظاهراً الى ترک العمل. من هنا ینبغی للانسان السعی الجاد لرفع تلک الحجب و الموانع.
و على هذا الصعید، مع الالتفات الى أن لقاء الله لا یتم الا من خلال العمل الصالح " فَمَنْ کانَ یَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا"[21] لکن یبقى ذکر الله تعالى[22] و التذکر والتذکیر،هو الاسلوب الامثل فی جعل الانسان یستفید من علمه على اکمل وجه؛ بمعنى أن الانسان یعیش حالة الذکر و التذکیر دائما " نَحْنُ أَعْلَمُ بِما یَقُولُونَ وَ ما أَنْتَ عَلَیْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَکِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ یَخافُ وَعید".[23]
ثم ان تکرار العبادة کالصلاة یعد نوعاً من التذکر العملی فاذا ما اقترن بالالتفات التام فحینئذ تبتعد الغفلة عنه فیصده ذلک عن الذنوب و الخطایا[24].
و فی الختام: نرى من الضروری الاشارة الى هذه الحقیقة و هی أن العلماء شأنهم شأن سائر الناس فبالاضافة الى اعمال الخیر و الصلاح التی تصدر منهم کثیراً الا انه قد تزل قدمهم بعض الاحیان فیقعون فی بعض الاخطاء[25] التی لا تخل بایمانهم و تقواهم، و من هنا لا ینبغی النظر الى العلماء نظرة سوداویة، بل لا یصح ذلک حتى فی سائر المؤمنین، بحیث یحکم علیهم بان عملها مخالف لعلمهم دائماً، و ذلک لان العمل لا ینحصر بالعلن، فیظن ان من یتظاهر بالصلاح فهو صالح و الا فلا، بل قد یکون العکس هو الصحیح، فقد روی عن أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا (ع): "مَنْ شَهَرَ نَفْسَهُ بِالْعِبَادَةِ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِینِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَکْرَهُ شُهْرَةَ الْعِبَادَةِ وَ شُهْرَةَ اللِّبَاس".[26]
ثم قد یستصغر العمل فلا یعد من الصالحات لکن ثوابه عند الله عظیم و اکثر بکثیر من العبادة العادیة، و قد یعد الانسان فاقداً للعمل بنظرنا الا ان ثوابه عند ربه أرقى درجة و أرفع منزلة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):"طُوبَى لِعَبْدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَهُ اللَّهُ وَ لَمْ یَعْرِفْهُ النَّاسُ، أُولَئِکَ مَصَابِیحُ الْهُدَى وَ یَنَابِیعُ العِلْمِ تَنْجَلِی عَنْهُمْ کُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَیْسُوا بِالْمَذَایِیعِ الْبُذُرِ وَ لا بِالْجُفَاةِ الْمُرَاءِینَ"[27].
لکن هذا الکلام لا یشمل بعض الاصناف فینبغی استثناؤهم فقد ورد فی الروایة "ثَلَاثَةٌ لَیْسَ لَهُمْ حُرْمَةٌ صَاحِبُ هَوًى مُبْتَدِعٌ، وَ الإِمَامُ الْجَائِرُ، وَ الْفَاسِقُ الْمُعْلِنُ بِالْفِسْقِ"[28] و اما المؤمنون و العلماء فینبغی النظرة الیهم نظر ایجابیة.
[1] الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص280، ح 21555، مؤسسة آل البیت، قم، 1409.
[2] نفس المصدر، ج 7، ص 145، ح 8962.
[3] الشهید الثانی، منیة المرید، ص 142، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی، قم، 1409 ق.
[4] الاعراف، 175-176.
[5] محمد بن یعقوب الکلینی، الکافی، ج 1، ص 46، ح 4، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365 ش.
[6] الکهف، 103 – 104.
[7] النحل، 28.
[8] النحل،63؛ فاطر، 8؛ الانفال، 48 و ...
[9] انظر،110.
[10] النحل،38.
[11] محمد، 33- 32 ، "...و سیحبط أعمالهم ... و لا تبطلوا أعمالکم"؛ الحجرات، 2؛ هود، 16-15؛ الاحزاب، 19؛ البقرة، 264 و ...
[12] یونس، 61؛ التوبة، 105؛ ابراهیم، 42. و قد استعمل الباری تعالى الکثیر من المصطلحات التی تدل على مفهوم الرقابة، فعلى سبیل المثال وردت فی القرآن الکریم کلمة "خبیر" اکثر من أربعین مرة.
[13] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 67، ص 386، ح 48، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ق.
[14] بحارالأنوار ج : 95 ص : 84، مقطع من دعاء أبی حمزة الثمالی.
[15] النساء، 18؛ المؤمنون، 99- 100.
[16] الانعام، 47؛ الاعراف، 95؛ النحل، 45؛ و...
[17] یوسف، 101.
[18] الانعام،44.
[19] الاعراف،182.
[20] ال عمران،178.
[21] الکهف، 110.
[22] الرعد، 28.
[23] ق، 45؛ الاعلی، 9؛ الذاریات، 55.
[24] العنکبوت،45.
[25] التوبة،102.
[26] وسائل الشیعة، ج 1، ص 79، ح 179.
[27] نفس المصدر،، ج 16، ص 248، ح 21478.
[28] نفس المصدر، ج 12، ص 289، ح 16328.