Please Wait
6882
Cher ami,
Dans les livres d’invocations, diverses invocations sont énoncées pour les jours et les nuits de la semaine dont nous vous mentionnons, quelques-unes, ci-dessous.
L’invocation du dimanche :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِی لاَ أَرْجُو إِلاَّ فَضْلَهُ وَ لاَ أَخْشَى إِلاَّ عَدْلَهُ وَ لاَ أَعْتَمِدُ إِلاَّ قَوْلَهُ وَ لاَ أُمْسِکُ إِلاَّ بِحَبْلِهِ بِکَ أَسْتَجِیرُ یَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ مِنْ غِیَرِ الزَّمَانِ وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ وَ إِیَّاکَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِیهِ الصَّلاَحُ وَ الْإِصْلاَحُ وَ بِکَ أَسْتَعِینُ فِیمَا یَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَ الْإِنْجَاحُ وَ إِیَّاکَ أَرْغَبُ فِی لِبَاسِ الْعَافِیَةِ وَ تَمَامِهَا وَ شُمُولِ السَّلاَمَةِ وَ دَوَامِهَا وَ أَعُوذُ بِکَ یَا رَبِّ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیَاطِینِ وَ أَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِکَ مِنْ جَوْرِ السَّلاَطِینِ فَتَقَبَّلْ مَا کَانَ مِنْ صَلاَتِی وَ صَوْمِی وَ اجْعَلْ غَدِی وَ مَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِی وَ یَوْمِی وَ أَعِزَّنِی فِی عَشِیرَتِی وَ قَوْمِی وَ احْفَظْنِی فِی یَقَظَتِی وَ نَوْمِی فَأَنْتَ اللَّهُ خَیْرٌ حَافِظاً وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَبْرَأُ إِلَیْکَ فِی یَوْمِی هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْآحَادِ مِنَ الشِّرْکِ وَ الْإِلْحَادِ وَ أُخْلِصُ لَکَ دُعَائِی تَعَرُّضاً لِلْإِجَابَةِ وَ أُقِیمُ عَلَى طَاعَتِکَ رَجَاءً لِلْإِثَابَةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَیْرِ خَلْقِکَ الدَّاعِی إِلَى حَقِّکَ وَ أَعِزَّنِی بِعِزِّکَ الَّذِی لاَ یُضَامُ وَ احْفَظْنِی بِعَیْنِکَ الَّتِی لاَ تَنَامُ وَ اخْتِمْ بِالاِنْقِطَاعِ إِلَیْکَ أَمْرِی وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِی إِنَّکَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ
L’Invocation du lundi :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُشْهِدْ أَحَداً حِینَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لاَ اتَّخَذَ مُعِیناً حِینَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ لَمْ یُشَارَکْ فِی الْإِلَهِیَّةِ وَ لَمْ یُظَاهَرْ فِی الْوَحْدَانِیَّةِ کَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَایَةِ صِفَتِهِ وَ الْعُقُولُ عَنْ کُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَیْبَتِهِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْیَتِهِ وَ انْقَادَ کُلُّ عَظِیمٍ لِعَظَمَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً وَ مُتَوَالِیاً مُسْتَوْسِقاً (مُسْتَوْثِقاً) وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً وَ سَلاَمُهُ دَائِماً سَرْمَداً اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ یَوْمِی هَذَا صَلاَحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلاَحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ یَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَ کُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَ کُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَ أَسْأَلُکَ فِی مَظَالِمِ عِبَادِکَ عِنْدِی فَأَیُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِکَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِکَ کَانَتْ لَهُ قِبَلِی مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِیَّاهُ فِی نَفْسِهِ أَوْ فِی عِرْضِهِ أَوْ فِی مَالِهِ أَوْ فِی أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ أَوْ غِیبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا أَوْ تَحَامُلٌ عَلَیْهِ بِمَیْلٍ أَوْ هَوًى أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِیَّةٍ أَوْ رِیَاءٍ أَوْ عَصَبِیَّةٍ غَائِباً کَانَ أَوْ شَاهِداً وَ حَیّاً کَانَ أَوْ مَیِّتاً فَقَصُرَتْ یَدِی وَ ضَاقَ وُسْعِی عَنْ رَدِّهَا إِلَیْهِوَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُکَ یَا مَنْ یَمْلِکُ الْحَاجَاتِ وَ هِیَ مُسْتَجِیبَةٌ لِمَشِیَّتِهِ وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُرْضِیَهُ عَنِّی بِمَا (بِمَ) شِئْتَ وَ تَهَبَ لِی مِنْ عِنْدِکَ رَحْمَةً إِنَّهُ لاَ تَنْقُصُکَ الْمَغْفِرَةُ وَ لاَ تَضُرُّکَ الْمَوْهِبَةُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ أَوْلِنِی فِی کُلِّ یَوْمِ إِثْنَیْنِ نِعْمَتَیْنِ مِنْکَ ثِنْتَیْنِ سَعَادَةً فِی أَوَّلِهِ بِطَاعَتِکَ وَ نِعْمَةً فِی آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِکَ یَا مَنْ هُوَ الْإِلَهُ وَ لاَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاه
L’invocation du jeudi :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَذْهَبَ اللَّیْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ وَ کَسَانِی ضِیَاءَهُ وَ أَنَا فِی نِعْمَتِهِ اللَّهُمَّ فَکَمَا أَبْقَیْتَنِی لَهُ فَأَبْقِنِی لِأَمْثَالِهِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَفْجَعْنِی فِیهِ وَ فِی غَیْرِهِ مِنَ اللَّیَالِی وَ الْأَیَّامِ بِارْتِکَابِ الْمَحَارِمِ وَ اکْتِسَابِ الْمَآثِمِ وَ ارْزُقْنِی خَیْرَهُ وَ خَیْرَ مَا فِیهِ وَ خَیْرَ مَا بَعْدَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّی شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِیهِ وَ شَرَّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّی بِذِمَّةِ الْإِسْلاَمِ أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَیْکَ وَ بِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَسْتَشْفِعُ لَدَیْکَ فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِیَ الَّتِی رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِی یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللَّهُمَّ اقْضِ لِی فِی الْخَمِیسِ خَمْساً لاَ یَتَّسِعُ لَهَا إِلاَّ کَرَمُکَ وَ لاَ یُطِیقُهَا إِلاَّ نِعَمُکَ سَلاَمَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِکَ وَ عِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِهَا جَزِیلَ مَثُوبَتِکَ وَ سَعَةً فِی الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ وَ أَنْ تُؤْمِنَنِی فِی مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِکَ وَ تَجْعَلَنِی مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَ الْغُمُومِ فِی حِصْنِکَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ تَوَسُّلِی بِهِ شَافِعاً یَوْمَ الْقِیَامَةِ نَافِعاً إِنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِین
L’Invocation du vendredi :
Il est relaté du noble prophète de l’Islam (que le salut de Dieu soit sur lui et sur ses descendants), qui dit : « Quiconque qui récite, 7 fois, cette invocation, dans la nuit ou le jour du vendredi, et s’il meurt dans la nuit et le jour du vendredi, il entrera dans le paradis :
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّی لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِی وَ أَنَا عَبْدُکَ وَ ابْنُ أَمَتِکَ وَ فِی قَبْضَتِکَ وَ نَاصِیَتِی بِیَدِکَ أَمْسَیْتُ عَلَى عَهْدِکَ وَ وَعْدِکَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِرِضَاکَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ بِنِعْمَتِکَ (بِعَمَلِی) وَ أَبُوءُ بِذَنْبِی (بِذُنُوبِی) فَاغْفِرْ لِی ذُنُوبِی إِنَّهُ لاَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْت.