من أجل أن یکون الجواب عن السؤال أکثر وضوحاً، لا بد من استعراض آراء و نظریات المدارس الفلسفیة الثلاث، المشائیة، الإشراقیة و الحکمة المتعالیة، و کذلک آراء و نظریات أهل الکلام و العرفان. و سعة البحث فی هذا الموضوع فی آثار العلماء و المفکرین تتضمن مباحث کثیرة من قبیل، الإمکان، الثبوت، الإثبات، و کیفیة وقوع المعاد، و هل هو جسمانی (جسمانی و نفسانی) أم نفسانی ً. و بهذا اللحاظ فالقسم الأساسی فی جواب السؤال یتضمن الأبحاث التالیة:
أ.مفهوم المعاد، ب. إمکان المعاد و وقوعه، ج. الأقوال و التوصیفات، د. إثبات المعاد.
أ.المفاهیم من أمثال:
1 . الرجوع إلى الموطن الأصلی.
2. الموت بعد الحیاة و الحیاة بعد الموت.
3. إیجاد عالم آخر کعالم الدنیا و اجتماع الناس فیه.
4. عودة النفس إلى المبدأ.
5. انتقال الروح من عالم الشهادة إلى عالم الغیب.
6. جمع النفوس الجزئیة باتجاه النفس الکلیة.
7. القیامة أو نهوض الناس من القبور.
أ. لا بد من إثبات إمکان المعاد ابتداءً، و إثبات وقوعه بعد ذلک، إن إمکان المعاد یمکن أن یدرک من خلال وجود عالم الدنیا.
ب. یعتقد الکثیر من الحکماء و العرفانیین و المتکلمین بالمعاد الجسمانی و الروحانی، و لکنهم یختلفون فی کیفیة عودة الجسم، فبأی بدن تکون العودة؟ بالبدن الأخروی والعقلی الخاص بکل إنسان، أم ببدنه فی عالم الدنیا أم بالبدن البرزخی او....
1. أدلة المعاد العقلیة و القرآنیة تتمثل فی القول أن عالم الآخر هو من لوازم القول بهدفیة الدنیا، و إقامة العدل و وصول الإنسان إلى کماله. فإن الله الذی خلق الإنسان أول مرة، و أحیا الأرض بعد موتها بالنبات قادر على إعادة الإنسان فی الآخرة.
2. أما الأدلة العقلیة على المعاد فهی من أمثال: کون النفس بالنسبة لکل إنسان واحدة، فإن تغییر خصوصیات البدن غیر مضر بالنسبة للمعاد.
إن ثمرات العقل و کمالاته لا تتحصل مادامت النفس متعلقة بالبدن، فی حین یمکن الحصول علیها حینما یتحقق المعاد.
یقع موت البدن بسبب توجه النفس إلى عالم آخر، و هذا یعنی العودة إلى الموطن الأبدی.
من لوازم خلق الإنسان انتقاله إلى عالم أکمل.
إن رجوع النفس إلى المبدأ هو من مقتضیات لفظ (المعاد).
اشتیاق النفس إلى المبدأ أکثر من اشتیاقها إلى الجسم، و إن أفضل لذاتها و أعلاها فی مشاهدة الواقعیات.
إن المعاد هو محل تجلی بعض أسماء الله مثل المعید، المحیی، الحاشر، الباعث، و .....
3. الأدلة الفطریة: إن جمیع أصول الدین و فروعه و من جملتها المعاد هی أمور فطریة.
المیل إلى الخلود هو أمر فطری یتحقق بواسطة المعاد.
لا تنحصر غایة الإنسان باللذات المادیة.
الخوف من الموت و لوازمه دلیل على أن المیل إلى البقاء أمر فطری.
یتم جوابنا عن السؤال المتقدم من خلال طرح البحث على أساس استعراض نظریات و آراء المدارس الفلسفیة الشاخصة الثلاث، المشائیة و الإشراقیة، و الحکمة المتعالیة، و کذلک رؤیة المتکلمین و أهل العرفان. و من أجل أن یتضح الجواب بشکل أکثر سوف نبین النظریات و الآراء التی تتضمنها المدارس الأربع المتقدمة بمقدار ما تسعفنا به المصادر التی بین أیدینا، و تفکیک المطالب، و نقل بعض المطالب عن الآخرین، و ذلک من أجل تسلیط الأضواء على الموضوع و إنارة جوانبه.
و من الجدیر بالذکر - بحسب البحث و التدقیق فی آثار ابن سینا - أنه لم یتم العثور على أی مطلب فیما یخص إثبات المعاد عقلاً، و کأنه یرى أن طریق الإثبات هو الطریق الشرعی و تصدیق خبر النبوة، فلا حاجة لإثبات المعاد عن طریق العقل لدیه. و مع ذلک فقد أبدى آراءه فی سائر الأمور المتعلقة بعالم الآخرة، أما فیما یتعلق بآراء المتکلمین فإنه اکتفى بنقل قول مختصر عن أقوالهم.
و حیث أن الإنسان مرکب من جسم و نفس، فإن البحث فی کیفیة عودته فی عالم آخر یکون على جهتین، تارة بلحاظ الجسم و أخرى بلحاظ النفس.
و بشکل إجمالی فإن کل بحث بخصوص المعاد یمکن تقسیمه إلى قسمین أساسین:
تحقق المعاد و ضرورته، و کیفیة وقوعه، فهل هو جسمانی (جسمانی و نفسانی) أم نفسانی ً.
و الفلاسفة – عادة – إما أن یقال أنهم لم یعیروا اهتماماً کبیراً للقسم الأول من البحث أو أنهم أکثر توجهاً إلى مسألة کیفیة وقوع المعاد و خصوصاً بلحاظ بعده الجسمانی و ذلک لأن بحث المعاد الجسمانی نال الحظ الأوفر من البحث.
و على هذا الأساس فإن الأبحاث المتعلقة بالمعاد فی هذا الجواب لها أربعة عناوین رئیسیة:
مفهوم المعاد لغةً و اصطلاحاً.
1. الرجوع و العودة إلى الموطن الأصلی.[1]
2. الموت بعد الحیاة و الحیاة بعد الموت.[2]
3. إیجاد عالم آخر مثل عالم الدنیا و اجتماع الناس من الأولین و الآخرین.[3]
4. رجوع النفس باتجاه المبدأ.[4]
5. انتقال الروح من عالم الشهادة إلى عالم الغیب.[5]
6. جمع النفوس الجزئیة باتجاه النفس الکلیة.[6]
7.القیامة تعنی نهوض الناس من القبور فی عالم الآخرة، عند ما یقضی الله بینهم على أساس أعمالهم، و یأتی الملائکة صفاً صفاً.[7]
و من النتائج المحصلة من الموارد المتقدمة هی:
إن الشرط الأساسی فی مسألة المعاد هو الانتقال إلى عالم آخر، و لذلک فإن الأبحاث المتعلقة بالموت أو بقاء النفس، أو الخلود و.... خارجة عن نطاق البحث، أو بتعبیر آخر هی مباحث تقع کمقدمات بالنسبة لبحث المعاد.
ب. إمکان و وقوع المعاد:
إذا کان إمکان شیء لم یثبت بعد، فلا فائدة من البحث بخصوص ذلک الشیء و إثباته، و إثبات هذا الإمکان إما أن یکون عن طریق وجود المماثل أو وجود شیء یحتاج وجوده إلى قوة أکبر مما یراد إثباته. و إیجاد عالم آخر إما أن یکون نظیر هذا العالم، أو یکون أسهل منه. فالوجود الفعلی لعالم الدنیا یحکی إمکان وجود هذا العالم، و فی النتیجة إمکان وجود المماثل له، و هو عالم الآخرة.[8] و الان یمکن البحث فی وقوع عالم الاخرة و المعاد.
ج. الأقوال و التوصیفات بشأن المعاد و کیفیة وقوعه
بحسب قول ملاصدرا (ره) فإن الکثیر من الحکماء و مشایخ العرفان و علماء الإمامیة و مجموعة من المتکلمین یذهبون إلى الاعتقاد بوقوع المعاد بقسمیه الجسمانی و الروحانی، و ذلک قائم على أن النفس المجردة تعود إلى البدن.[9]
و مذهب الملاصدرا نفسه کذلک هو عودة البدن بعینه بمصاحبة النفس، و یؤکد على أن هذا القول مطابق للعقل و الشرع، و صرح بأن مخالفة هذا الاعتقاد کفر و إنکار لنصوص القرآن.[10]
فالمُعاد فی المَعاد هو بدن الإنسان المشخص الذی فارقته الروح بالموت و بنفس أجزائه حتى إذا ما رآه أحد یقول أنه فلان الذی کان فی عالم الدنیا.[11]
و على أساس مبنى المرحوم الملاصدرا فإن الإنسان – و فی عین وحدته – له ثلاثة عوالم هی الحس و الخیال و العقل، فهو البدایة مادی دنیوی، و بواسطة حرکته یتحول إلى إنسان نفسانی و برزخی، و باستمراره بالحرکة یتحول إلى وجود عقلی أخروی. و إن کل بدن من الأبدان الثالثة هو مرتبة من مراتب بدن واحد تختلف بالشدة و الضعف کما هی التغیرات المادیة التی تعرض على البدن من زمن الطفولة إلى زمن الشیخوخة.
لأن الذی یعطی التشخص للبدن هی النفس، و النفس واحدة کما هو معلوم و على هذا فإن البدن الأخروی لأی شخص هو نفسه بدنه الدنیوی الذی وصل الى مرتبة التکامل.[12]
و أما على رأی المتکلمین فإن عود الجسم تتم من خلال جمع الأجزاء المادیة المتفرقة لکل بدن.[13] و باعتبار أن هذه الأجزاء تقترن بنفس خاصة، فإن لها خصوصیات معینة، و لذا فکل بدن یبنى من أجزائه الخاصة التی یعلمها الله سبحانه. و بعد هذه المرحلة یتصل و یتحد البدن بالروح فیوجد هذا الإنسان الدنیوی.[14]
و أما ابن سینا فمع اعتقاده بالمعاد الروحانی و الجسمانی إلا أنه یرى نفسه عاجزاً عن الاستدلال العقلی بالنسبة للمعاد الجسمانی، و قد أخذ عقیدته عن الشرع. و ذهب إلى أن المعاد الروحانی قابل للإثبات بالدلیل و البرهان.[15]
و أما شیخ الإشراق فلم یقبل بالمعاد الجسمانی بمعنى عودة البدن المادی بمصاحبة النفس، و إنما یذهب إلى القول بالبدن البرزخی.[16] و بسبب شوق النفس إلى مبدئها و بتحررها من أثقالها تعود إلى عالم النور.[17]
د- إثبات المعاد:
1. بعض الأدلة العقلیة المأخوذة من القرآن:
إن الله حق، و لم یأت بعمل باطل، و إیجاد عالم بلا هدف باطل، إذن فالعالم المتحرک له هدف یصله فیخلد إلى السکون و الهدوء، و ذلک الهدف هو عالم القیامة.
إن الله حکیم، و لم یفعل ما یخالف الحکمة و العدل، و حیث أن الدنیا لیست محلاً قابلاً للإیفاء بحق المؤمن و جزاء المفسد، فلا بد من یوم ینال فیه کل من المؤمن و المفسد جزاء عمله.
من لوازم رحمة الله تعالى وصول الإنسان إلى کماله، و علیه فیجب وجود قیامة یجد فیها الإنسان ثمار أعماله و لیصل إلى کماله.[18]
إن الله الذی خلق الإنسان و مادة الإنسان أول مرة، هو قادر على إعادته مرةً أخرى.
عندما تلقى البذور فی الأرض فیحیطها التراب و یغمرها الماء ففی نظر العقل لابد و أن تتفسخ، و لکن الذی یحدث هو العکس، فتقسم إلى قسمین: أما من الأعلى فتظهر لها الأوراق و الأغصان، و أما من الأسفل فتمد الجذور إلى داخل الأرض. و هذا دلیل على حکمة الله و سعة قدرته، فهو قادر على المعاد بکل تفاصیله إذن.[19]
2. بعض الأدلة العقلیة:
من آراء صدرالمتألهین و الحکمة المتعالیة: إن القواعد و الأصول التی یذکرها فی کل من کتاب الأسفار، و المبدأ و المعاد، و شواهد الربوبیة، و التی تکون جمیعها أو أکثرها على أساس فلسفته و آرائه، و من ثم یصرح بالمعاد الجسمانی و الروحانی، کل ذلک یعتمد على أساس واحد وهو: أنه مهما یکن مقدار التغیرات التی تطرأ على خصوصیات البدن، فإن النفس باقیة و هی التی تعطی البدن تشخصه و لذلک فالذی یحشر فی عالم الآخرة هو مجموع النفس و البدن الدنیوی.[20]
الوجود خیر، و العلم به خیر آخر، و کلما کان الوجود أکمل کان الخیر أکثر، لذا فوجود القوى العقلیة هو أشرف من وجود القوى المادیة و سعادته أکبر و أن اللذة الحاصلة من هذه الإدراکات (العقلیة) غیر قابلة للوصف، لأن العقل من حیث الإدراک و المدرِک و المُدرَک أقوى من الإحساس، و لکن هذه الخیرات لا یمکن الحصول علیها ما دامت النفس متعلقة بالبدن، و عند ما یزول هذا المانع تتحقق کل هذه الخیرات.[21]
عند ما تصل النفس إلى درجة تضعف فیها علاقتها بالبدن و یشتد توجهها إلى عالم آخر، فبالموت الطبیعی تنفصل عن البدن و تفارقه و هذا الانفصال لیس بسبب ضعف النفس و عدم قدرتها على حفظ البدن و إنما بسبب توجهها الفطری إلى العالم الآخر، فلو کان ضعفها هو السبب فلا بد أن یکون عدم قدرتها على حفظ البدن فی مراحل خلقها الأول أکثر و أشد.[22]
الإنسان الذی خلق بهذا القدر من الدقة، و بقیت طینته بید الملک المقرب أربعین یوماً حتى اختمرت، فإنه من البعید بنظر العقل أن یرضى الله بفنائه و هلاکه، و کون الإنسان بهذا الوضع یتطلب الأمر أن ینقل من وضع متدنٍ إلى وضع شریف.[23]
إن رجوع النفس إلى المبدأ من مقتضیات لفظ (المعاد) لأن معنى عودة الشیء هو رجوعه إلى المکان الذی جاء منه.[24]
و على أساس نظریة الإشراق: إن اشتیاق النفس إلى مبدئها سابق لشوقها إلى جسمها، و کلما کان الموجود أکثر تجرداً من المادة فإن حبه و الشوق إلیه یکون أکثر، فإذا کان البدن مغلوباً حین الموت، فإنه یرجع إلى أصله، فلیس للنفس لذة أکبر و أشد من لذتها فی إدراک الکمال، و إذا کانت محجوبة عن هذا الإدراک بسبب انشغالها بالبدن و حاجاته، فبعد هجران الجسم و الانفصال عنه تتکشف لها جمیع الواقعیات و ینهمر علیها الفیض من قبل الله تعالى.[25]
نظریة المتکلمین:
فی مقابل ما جاءت به الأدیان السماویة من أحکام و تکالیف فإنها أطلقت الوعود و الوعید على الثواب و العقاب، و لکن العدل الإلهی لا یتحقق بکامله فی هذه الدنیا، إذن لا بد من وجود عالم آخر تکون له صلاحیة تحقق هذا العدل.[26]
نظریة العرفانیین:
من الشؤون الإلهیة و مقتضیاتها تجلی الخالق بتمام صفاته و أسمائه، و لکل صفة و اسم هناک موطن و موضع یتجلى فیه، و موطن تجلی بعض أسماء الله من أمثال المعید، المحیی، الحاشر و.... هو عالم الآخرة و عرصة القیامة، حتى تتجلى فیها هذه الأسماء بتمام معنى التجلی.[27]
3. بعض الأدلة الفطریة على المعاد:
لا بد لجمیع أصول الدین و فروعه أن تکون نابعة من الفطرة و إلا لما کان الانسجام حاصلاً بین التشریع و التکوین.[28]
إن غایة الإنسان لیست مادیة، فلا یعنی الوصول إلیها انطفاء مصباح الحیاة و تلاشی ضوئه، بل إن توجهه إلى الکمال أمرٌ فطریٌ، وعندما یطوی مراتب الخلق فی الحیاة الدنیا فإنه یکون قد توجه إلى الآخرة، و قد خرجت استعداداته من القوة إلى الفعل یرجع إلى مبدئه.[29]
إن المیل إلى الخلود و البقاء أمر فطری، و إلا لما کان الناس یخافون الموت و یفرقون منه، و إذا علمنا أن جمیع متطلبات الإنسان الفطریة إنما وجدت من أجل إیصاله إلى مرتبة الکمال، و فی وجودها غایة و حکمة، و هذه الحکمة هی وجود عالم آخر،[30] لأن هذه الدنیا لیس فیها القابلیة و اللیاقة لتکون محلاً للحیاة الأبدیة الخالدة.[31]
الخوف من الموت و لوازمه و التی ظهرت آثارها على مدى عصور التاریخ هو دلیل على أن المیل إلى الخلد و البقاء فطری.
فهرست المصادر و موضوعات المراجعة:[32]
1. مصباح الیزدی،محمد تقی ،آموزش عقاید (تعلیم العقائد)، منظمة التبلیغ الإسلامی، الطبعة الثالثة، ج3، ص 35 - 51 و 59- 67، اثبات معاد از دیدگاه عقل و قرآن (إثبات المعاد بنظر العقل و القرآن).
2. الإدارة العامة للشؤون التربویة،اصول عقاید (اصول العقائد) (المبدأ و المعاد)، ، صیف 1363: ص 11- 131 اثبات معاد از راه عقل و قرآن (إثبات المعاد عن طریق العقل و القرآن).
3. الطباطبائی،محمد حسین، بتعلیق المطهری،مرتضی، اصول فلسفه و روش رئالیسم (أصول الفلسفة و المذهب الواقعی) ، منشورات صدرا، الطبعة الثالثة، ج 5، ص 211، یک دلیل عقلى بر معاد (دلیل عقلی واحد على المعاد).
4. السبحانی،جعفر، الإلهیات على هدى الکتاب و السنة و العقل، ، الجزء الرابع،ص 167الى...،أدلة وجوب المعاد و ضرورته.
5. قربانی،زین العابدین، به سوى جهان ابدى (نحو العالم الآخر)، ، قم، مؤسسة مطبوعات الطباطبائی، رجب 1385: ص 92 -111، اثبات معاد (إثبات المعاد).
6. الطباطبائی،محمد حسین، المیزان، بالاستفادة من "دلیل المیزان فی تفسیر القرآن"، کلانتری، الیاس ، عباس الترجمان، منشورات البیان، الطبعة الأولى، المطابقة للنسخة العربیة من التفسیر.
7. الدیوانی،امیر، (حیات جاودان، پژوهشى در قلمرو معاد شناسى) (الحیاة الخالدة، دراسة فی معرفة المعاد)، ص 271- 275، استدلال قرآن بر معاد (أدلة القرآن على المعاد).
8. الیزدانی،عباس، راز جاودانگى (سر الخلود) ، زنجان، منشورات مهدیس، الطبعة الأولى، ص 279، إلى آخر الکتاب، برهان عرشى ملاصدرا بر معاد جسمانى (البرهان العرشی على المعاد الجسمانی لملا صدرا).
9. المطهری، مرتضی، عدل الهى (العدل الإلهی)، منشورات پاییز الإسلامیة 1361: ص 183- 195، بحث الموت.
10. اللهوردخانی، علی، مبدأ و معاد (ازلیّت و ابدیّت) فلسفى و حکمى المبدأ و المعاد (الأزلیة و الأبدیة) فلسفی و حکمی، ص 97- 105 و 112 -114.
11. رحیم پور، فروغ السادات، معاد از دیدگاه امام خمینى(قدس) (المعاد فی رأی الإمام الخمینی ) (قدس سره)، الکتاب الثلاثون، مؤسسة تنظیم و نشر آثار الإمام الخمینی، الطبعة الأولى.
12. عبد الرزاق، زهراء، معاد از دیدگاه علامه سید ابوالحسن رفیعى قزوینى (المعاد بنظر العلامة السید أبو الحسن رفیعی القزوینی)، ص 25 – 82 ، استدلالات و نظرات مختلف درباره معاد (استدلالات و آراء مختلفة حول المعاد).
13. الطهرانی، السید محمد حسین، معادشناسى (معرفة المعاد)، ، مشهد، منشورات العلامة الطباطبائی، الطبعة السابعة، ج1، ص 81 -83، نظریة ابن سینا و الملاصدرا فی حدوث النفس الإنسانیة و الإشارة إلى عودتها و رجوعها، ج 5.
14. محمد، شجاعی، معاد یا بازگشت به سوى خدا (المعاد أو العودة إلى الله)، شرکت سهامى انتشار ،خریف 62، یمکن الاستفادة من جمیع فصول الکتاب فی هذا الموضوع.
15. الشیرازی مکارم، ناصر ، معرفة المعاد، ، استدلالات عقلیة و قرآنیة لطیفة فی مسألة المعاد.
16. مقدمهاى بر جهان بینى اسلامى (مقدمة فی نظریة المعرفة الإسلامیة فی الإسلام)، قم، منشورات صدرا، ابتداءً من المقالة بعنوان زندگى جاوید یا حیات اخروى (الحیاة الخالدة، أو الحیاة الأخرویة)، ص 508 الی آخر الکتاب.
[1]. الربانی، محمد رضا ، معاد ربانى( المعاد الربانی)، مؤسسة کیهان، الطبعة الأولى، ص 14.
2. اللهوردیخانی، علی ، مبدأ و معاد (ازلیت و ابدیّت) فلسفى و حکمى، المبدأ و المعاد، (الأزلیة و الأبدی) الفلسفی و الحکمی، الأستانة الرضویة المقدسة، الطبعة الثانیة، ص 97.
[3]. مغنیة، محمد جواد ، فلسفه مبدأ و معاد( فلسفة المبدأ و المعاد)، لطیف الراشدی، مطبعة الأمیر، الطبعة الأولى، ص 157.
[4]. صدر المتألهین، المبدأ و المعاد، السید جلال الدین الأشتیانی، مکتب التبلیغ الإسلامی، الطبعة الثانی، ص 528.
.[5]الإبراهیمی الدینانی، غلام حسین ، شعاع اندیشه و شهود در فلسفه سهروردى( أشعة الفکر و الشهود فی فلسفة السهروردی)، منشورات الحکمة، الطبعة الرابعة، ص 529.
[6]. محی الدین بن عربی، الفتوحات المکیة، بیروت، دار صادر، المجلد الأول، ص 311.
[7]. المصدر نفسه: ص 307.
[8]. فلسفهى مبدأ و معاد (فلسفة المبدأ و المعاد)، 8 – 156.
.[9] المبدأ و المعاد، ص 9 – 488.
[10]. نفس المصدر، ص 490.
.[11] نفس المصدر.
[12]. أمیر الدیوانی، حیات جاودانه" الحیاة الخالدة" منشورات معاونیة الأساتذة و دروس المعارف الإسلامیة، الطبعة الأولى ص 251.
.[13] نفس المصدر ص 242.
.[14] معاد ربانى (المعاد الربانی)، ص 156.
.[15] ابن سینا، النجاة، محمد تقی دانش بژو، منشورات جامعة طهران، 1364، ص 682.
.[16] عبد الرزاق قزوینی، زهراء، معاد از دیدگاه علامَه رفیعى قزوینى("المعاد فی رأی العلامة رفیعی القزوینی)، منشورات طه، الطبعة الأولى، ص 63.
.[17] شعاع اندیشه و...(اشعة الفکر و الشهود فی فلسفة السهروردی)، ص 519.
[18]. جوادی آملی،عبدالله، یاد معاد (ذکر المعاد)، منشورات الثقافة رجا، الطبعة الثالثة ، ص 9 – 108.
.[19] المبدأ و المعاد، ص 534.
.[20] الآشتیانی، جلال الدین، الأسفار الأربعة، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، الطبعة الرابعة، ج 9 ص 97 – 185، و الشواهد الربوبیة، مرکز منشورات الجامعة، الطبعة الثانیة، ص 66 – 261 و المبدأ و المعاد، ص 497 – 510.
[21]. الأسفار، ج 9 ص 121 – 133.
[22]. المبدأ و المعاد، ص 527.
.[23] نفس المصدر، ص 526 – 527.
.[24] نفس المصدر ص 528.
.[25] السجادی، سید جعفر ، ترجمة حکمة الإشراق، منشورات جامعة طهران، بهمن 67، ص 368 – 370.
.[26] معاد ازدیدگاه علامه قزوینى (المعاد بنظر العلامة القزوینی) ص 45.
[27]. معاد ربانى (المعاد الربانی)، ص 127.
[28]. الشیرازی مکارم ، ناصر ، معرفة المعاد، طهران، مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، ص 25.