قسم القرآن الکریم الإمامة (التی هی بمعنى قیادة الانسان للمجتمع البشری) إلى نوعین: إحداهما إمامة النور التی تتمثل فی إمامة الصالحین و الأئمة الالهیین؛ و الأخرى إمامة النار التی تتمثل بإمامة أئمة الکفر و الضلالة.
و لقد أشار القرآن الکریم إلی کثیر من خصائص أئمة النور، و هی: کونهم معصومین و هداة و مهدیین صادقین عابدین بالاضافة إلی الثبات و الرسوخ، کما اشارة إلی کونهم علماء، مثابرین و مجاهدین فی سبیل الله، و من صفاتهم أیضا السباقیة فی عمل الخیرات، المیزان الذی توزن به الاعمال، النجوم، اطباء للنفوس، ورثة الارض، تقاة، یؤثرون على أنفسهم، الإنفاق فی سبیل الله، الإیمان، أفضل الناس، انهم نعمة الله على عباده، رحمة الله، صالحون، نور الله. و نحن اذا نظرنا إلی هذه الخصائص نجد ان ابرزها هی: کونهم الهیین و انهم منصوبون من قبل الله تعالى لمقام الإمامة.
اما صفات أئمة الجور و النار فهی: الطغیان و العناد، الفساد و الدمار، الضلال و الدعوة إلی النار، الظلم و التعدی، الاستکبار و التفرقة، الاستخفاف و الخدیعة.
الإمامة فی اللغة بمعنى الرئاسة و القیادة، و الإمام بمعنى الشیء الذی یؤتم به، سواء کان إنسان أو غیر إنسان و سواء کان حقا أم باطلا، بمعنى مطلق ما یؤتم به و مطلق القائد. لکن القیادة فی الاصطلاح معناها: قیادة المجتمع الاسلامی بعد رحیل الرسول الاکرم (ص).
إن الإمامة عند متکلمی الشیعة تعد کالنبوة من أصول الدین و انها مقام الهی و ان للإمام جمیع وظائف النبی إلّا صفة النبوة التی هی تلقی الوحی.
کذلک تعتقد الشیعة أنه لابد أن تتوفر فی الإمام ثلاث صفات أساسیة هی: التنصیب من قبل الله تعالى بالإضافة إلی العصمة و الأفضلیة؛ و لقد اقیمت على ذلک الکثیر من الأدلة العقلیة و النقلیة.
و التعریف الجامع للإمامة هو: الإمامة قیادة عامة الهیة فی أمور الدین و الدنیا لشخص کامل من الإنسان، فی کل عصر، خلافةً عنالرسول(ص).
اما بحث الإمامة فی القرآن فلابد ان تبحث من أکثر من زاویة:
الف: معنى الإمامة فی القرآن الکریم:
استعملت الإمامة فی القرآن بنفس معناها اللغوی أی بمعنى الرئاسة و القیادة و الإمام بمعنى القائد و الرئیس.
ب: آیات الإمامة فی القرآن الکریم:
توجد فی القرآن الکریم اثنتا عشرة آیة جاءت فیها کلمة "الإمام" أو" الإمامة" و تحدثت عن الإمامة؛ إلّا ان مصادیق الإمام و استعمالاته مختلفة فیها، فقد استعملت ثمان مرات فی الإنسان و اطلقت على الکتاب فی موردین و فی مورد واحد استعملت فی اللوح المحفوظ و فی آیة أخرى استعملت و ارید بها الطریق و الجادة.
ج: أقسام الإمامة(بمعنى قیادة المجتمع البشری) فی القرآن الکریم:
قسم القرآن الکریم الإمامة بهذا المفهوم إلی نوعین: الأول إمامة النور التی هی إمامة الصالحین و الرجال الالهیین؛ و الثانی إمامة النار التی هی إمامة الکفر و الضلالة.
د: خصائص أئمة النور فی القرآن الکریم:
یمکن تصنیف الآیات القرآنیة التی تحدثت عن خصائص أئمة النور إلی عدة أقسام:
الأول: الآیات التی تحدثت عن خصائص الأئمة بصورة صریحة.
الثانی: الآیات التی کنی فیها عن تلک الخصائص ثم وضحتها روایات أئمة أهل البیت (ع).
الثالث: الآیات التی أشارت إلی فضائل الإمام أمیر المؤمنین (ع).
الرابع: الآیات التی أشارت الى فضائل الإمام المهدی (عج).
الطائفة الأولى: التی صرحت بخصائص الإمام فهی:
1- وَ إِذِ ابْتَلىَ إِبْرَاهِمَ رَبُّهُ بِکلَِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنىِّ جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّیَّتىِ قَالَ لَا یَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِینَ".[1]
2- "وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیرَْاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِیتَاءَ الزَّکَوةِ وَ کاَنُواْ لَنَا عَبِدِینَ".[2]
3- وَ جَعَلْنَا مِنهُْمْ أَئمَّةً یهَْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبرَُواْ وَ کَانُواْ بَِایَاتِنَا یُوقِنُونَ".[3]
4- قُلْ هَلْ مِن شُرَکاَئکمُ مَّن یهَْدِى إِلىَ الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ یهَْدِى لِلْحَقِّ أَ فَمَن یهَْدِى إِلىَ الْحَقِّ أَحَقُّ أَن یُتَّبَعَ أَمَّن لا یهَِدِّى إِلا أَن یهُْدَى فَمَا لَکمُْ کَیْفَ تحَْکُمُون".[4]
تبین من خلال هذه الآیات و الآیات الأخرى مجموعة من الخصائص التی یتصف بها الأئمة و قادة النور و الحق هی:
1- إن نصب هؤلاء و إعطاءهم هذا المقام یتم عن طریق الله تعالى حیث نرى أن الآیات تشیر إلى أن جعلهم من قبل الله تعالى، و کذلک فی آیة الابتلاء تم التعبیر عن الإمامة بانها عهد و میثاق؛ من هنا ینبغی للمتصدی لها أن یعین من قبل الله تعالى الذی هو الطرف الثانی فی العهد و المیثاق لا من قبل الناس؛ کذلک لابد للإمام – طبقا لهذه الآیات- ان یکون معصوما، أکمل الناس و أفضلهم. و من الواضح انه لایمکن أن یطلع على مثل هذه الکمالات النفسیة إلّا الله تعالى الذی هو خالق الإنسان؛ من هنا لابد ان یکون الإمام منصوبا من قبل الله تعالى و ان فلسفة نصب أئمة النور من قبل الله تعالى هو هدایة و قیادة المجتمع البشری.
2- عصمة الإمام؛ تشیر الایات إلى أن الإمام لابد ان یکون معصوما من الذنوب و الخطأ و النسیان و کل ما یستقبح من الصفات.
3- أفضلیة الإمام؛ طبقا للآیتین الثانیة و الثالثة یکون الإمام هادیا بامر الله تعالى یهدی الى الحق و هنا لابد لمن یتحمل مثل هکذا مسؤولیة أن یکون أفضل الناس و أکملهم فی العلم و الدین و الیقین و العدالة و جمیع الفضائل و الکمالات النفسانیة.
4- کونهم مهدیین؛ من خصائص الأئمة (ع) کونهم مهدیین.[5]
5- کونهم هداة الهیین؛ من خصائصهم أیضا کونهم هداة الهیین یهدون الناس إلى الحق الالهی و یرشدونهم إلى هذا الطریق الالهی.[6]
6- أهل الیقین؛ هذه خصلة أخرى من الخصال التی یتصف بها الأئمة التی أشار الیها القرآن الکریم.[7]
7- الصبر و الثبات.[8]
8- العبادة و الطاعة.[9]
اما الطائفة الثانیة من الآیات التی تحدثت عن صفاتهم بنحو الکنایة لکنها فسرت عن طریق أحادیث أهل البیت علیهم السلام.
و هذه الطائفة من الآیات کثیرة جدا نشیر إلى بعضها:
1- الصراط المستقیم؛ الصراط المستقیم أو الطریق القویم هو الطریق الأمین الذی یوصل الإنسان إلى أهدافه قال تعالى فی کتابه الکریم: " اهدنا الصراط المستقیم"[10] روی عن الإمام الصادق (ع) انه قال: «و الله نحن الصراط المستقیم».[11]
2- الشاهد؛ من الخصائص التی ذکرها الله تعالى للأئمة هی صفة الشهادة. ان مقام الاطلاع و الشهادة مقام عظیم و عجیب جدا لأن لازم ذلک أن یکون الشاهد مطلعا على أعمال الإنسان و أفعاله و نیاته و... لیشهد علیها قال تعالى: " کَذلِکَ جَعَلْناکُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَکُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ یَکُونَ الرَّسُولُ عَلَیْکُمْ شَهیداً [12] یقول الإمام الصادق (ع) : «... نحن شهداء الله علی خلقه...»[13].
3- انهم باب الله تعالى؛ من خصائصهم و صفاتهم علیهم السلام کونهم باب الله تعالى الذی ینزل منه فیضه على عباده فمن أراد الفیض فعلیه الدخول من هذا الباب، قال تعالى:" وَ لَیْسَ الْبرُِّ بِأَن تَأْتُواْ الْبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَ لَکِنَّ الْبرَِّ مَنِ اتَّقَى وَ أْتُواْ الْبُیُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَ اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُون»[14] روی عن الإمام الباقر(ع) انه قال: "« آل محمد أبواب الله و سبیله ...».[15]
4- السابقون فی الخیرات؛ قال تعالى :« .... و منهم سابق بالخیرات» [16] و عن الإمام الرضا (ع) : «السابق بالخیرات، الإمام»[17].
5- المیزان؛ میزان الأعمال؛ یعنی المعیر الذی توزن به صحة أعمال المخلوقات، قال تعالى: «و نضع الموازین القسط لیوم القیٰمه فلا تظلم نفس شیئاً» [18] و عن الإمام الصادق (ع) :«الموازین الأنبیاء و الأوصیاء»[19].
6- کونهم نجوما؛ إن من خصائص الأئمة (ع) کونهم نجوما تضیء للسارئین طریقهم قال تعالى:« وَ هُوَ الَّذی جَعَلَ لَکُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ»[20]، و جاء فی تفسیر علی بن إبراهیم ان النجوم هم آل محمد.[21]
7- الصادقون، قال تعالى :« یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقین» [22] قال الإمام الباقر(ع) فی تفسیر الایة " ایانا عنا"[23]
8- الراسخون فی العلم؛ اشارت بعض الآیات إلى عمق علوم الأئمة(ع) کقوله تعالى:« و مایعلم تأویله الّا الله و الراسخون فی العلم»[24]، من هنا فإن الراسخ فی العلم هو من غار فی بحر العلوم و المعارف الالهیة و ذاق حلاوتها، فعن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الأئمة مِنْ بَعْدِهِ (ع)"[25]
کما اشارت الآیات الأخرى الى سعة علمهم کقوله تعالى «قل کفی بالله شهیداً بینی و بینکم و من عنده علم الکتاب»[26] روی عن الإمام الباقر (ع) انه قال :« ایانا عنی و علی أولنا و أفضلنا و خیرنا بعد النبی»[27].
9- الطیبون؛ الطیب یقال لمعان: الأول المستلذ، الثانی ما حلله الشارع، الثالث ما کان طاهرا، الرابع ما خلی عن الأذى فی النفس و البدن. [28] و لکن یمکن اجتماعها فی الإمام قال تعالى: « أ لم تر کیف ضرب الله مثلاً کلمة طیبة...»[29] روی عن الإمام الصادق (ع) انه قال "َ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَصْلُهَا وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَرْعُهَا وَ الأئمة مِنْ ذُرِّیَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا"[30]
10- حکماء؛ قال تعالى " أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیما".[31] یقول الإمام الصادق (ع) :" والله نحن المحسودون"[32]
11- الوارثون؛ قال تعالى:« ان الأرض لله یورثها من یشاء من عباده و العاقبة للمتقین»[33] یقول الإمام الباقر(ع) :" وجدنا فی کتاب علی ع إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ أنا و أهل بیتی الذین أورثنا الله الأرض و نحن المتقون"[34]
الطائفة الثالثة: الآیات التی أشارت إلى خصائص أمیر المؤمنین (ع)
1- الشجاعة؛ من خصائص الإمام الشجاعة و قوة الجنان و لقد اشارت القرآن الکریم إلى ذلک فی قوله تعالى :«و من الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد»[35] روی عن الإمام السجاد (ع): «نزلت فی علی (ع) حین بات على فراش رسول الله (ص)».[36]
2-الإنفاق و البذل فی سبیل الله: من صفات أمیر المؤمنین (ع) أنه کان کثیر الإنفاق حتى أنه لما تصدق بخاتمه فی أثناء الصلاة نزل قوله تعالى :« انما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة و یؤتون الزکاة و هم راکعون» قال رسول الله(ص) :
و علی بن أبی طالب الذی أقام الصلاة و آتى الزکاة و هو راکع یرید الله عز و جل فی کل حال".[37]
3- الایمان و الجهاد؛ هذه من الخصائص البارزة فی حیاة الأئمة(ع) .« أ جعلتم سقایة الحاج و عمارة المسجد الحرام کمن آمن بالله و الیوم الاخر و جاهد فی سبیل الله».[38]
و قد ذکر المفسرون و المحدثون، الکثیر من الروایات التی تدل على نزولها فی علی (ع) فی المصادر الشیعیة[39]، کذلک جاء فی کتب کثیرة لأهل السنة، کتفسیر الطبری و الثعلبی، و أسباب النّزول للواحدی و تفسیر الخازن، و معالم التنزیل للعلّامة البغوی، و المناقب لابن المغازلی، و جامع الأصول لابن الأثیر، و تفسیر الفخر الرازی، و کتب أخرى.[40]
4- کونه أفضل الناس بعد النبی؛ قال تعالى مشیرا إلى هذه الصفة: «إن الذین آمنوا و عملوا الصالحات هم خیر البریّه»[41] روی الإمام الباقر (ع) عن النبی الأکرم (ص) انه قال لعلی بعد نزول الآیة " هم انت و شیعتک".[42]
5- انه رحمة الله؛ قال تعالى: « قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَالِکَ فَلْیَفْرَحُواْ هُوَ خَیرٌْ مِّمَّا یجَْمَعُون»[43] و قد فسرت کلمة "رحمته" بالقرآن کما فی بعض الروایات و هناک روایات فسرتها برسول الله و طائفة ثالثة فسرتها بعلی امیر المؤمنین (ع) و رابعة ان فضل الله هو الرسول(ص) ورحمته علی(ع).[44]
الطائفة الرابعة؛ الآیات التی تشیر إلى خصائص الإمام المهدی (عج)
1- الصالح؛ قال تعالى:« وَ لَقَدْ کَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُون».[45] روی الإمام الباقر (ع) عن رسول الله (ص) انه قال: " لو لم یبق من الدنیا إلا یوم واحد لطول الله ذلک الیوم حتى یبعث رجلا صالحا من أهل بیتی یملأ الأرض عدلا و قسطا کما قد ملئت ظلما و جورا".[46]
2- انه واسطة النور؛: « وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها
.....»[47] قال الإمام الصادق (ع):" ان قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها...".[48]
أئمة النار:
یستفاد من مجوع الآیات القرآنیة التی تحدثت عن أئمة النار أنهم یتصفون بمجموعة من الصفات الذمیمة التی منها التمرد على الإرادة الالهیة و عدم الإذعان لأوامره و نواهیه بل یتبعون أهواءهم النفسیة؛ و أنهم السباقون فی الکفر و الضلال حتى أنهم وصلوا فی هذه الخصلة إلى الدرجة القصوى من الانحراف بحیث استحقوا أن یوصفوا بأنهم أئمة النار و الضلال؛ و من مصادیق هؤلاء فرعون و أتباعه و رؤساء المشرکین فی الجزیرة العربیة.
أما صفاتهم فهی:
الطغیان و التمرد، الفساد و الدمار، الاضلال و الدعوة إلى النار، الظلم و الاستکبار و التفرقة، الاستخفاف و الخدیعة.
و إن طریقة تعامل أئمة النار مع المصلحین تمثلت فی الاستهزاء و الاتهام و التهدید و التکذیب و نقض العهد.
[1] البقرة،124.
[2] الانبیاء،73.
[3] السجدة،24.
[4] یونس،35.
[5] انظر: یونس، 35.
[6] الأنبیاء،73.
[7] السجدة،24.
[8] نفس الآیة.
[9] الأنبیاء،73.
[10] الحمد،7.
[11] نور الثقلین، ج 1، ص 21.
[12] البقرة، 143.
[13] نور الثقلین، ج 1، ص 134.
[14] البقرة، 189.
[15] نور الثقلین، ج 1، ص 177.
[16] فاطر، 32
[17] نور الثقلین،ج 4، ص 361.
[18] انبیاء، 47
[19] نور الثقلین ، ج 3، ص 430
[20] انعام، 97.
[21] نور الثقلین، ج 1، ص 75.
[22] التوبة، 119.
[23] نور الثقلین، ج 2، ص 280.
24] آل عمران، 7
[25] الکافی، ج 1، ص 213.
[26] الرعد، 43.
[27] نور الثقلین، ج 2، ص 522.
[28] مجمع البحرین، ج 2، ص 111.
[29] ابراهیم، 24.
[30] نور الثقلین، 2، ص 535.
[31] النساء، 54.
[32] نور الثقلین،ج 1، ص 491.
[33] اعراف، 7 و 127
[34] تأویلالآیاتالظاهرة، ص 184.
[35] البقرة، 2 و 207.
[36] نور الثقلین، ج 1، ص 204.
[37] نور الثقلین،ج 1، ص 644
[38] توبه 19.
[39] البرهان فی تفسیر القرآن، ج 2، ص 748.
[40] انظر:الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 5، ص 559؛ وانظر: کتاب إحقاق الحق، ج 3، ص 122- 127.
[41] البیّنة ، 7.
[42] نور الثقلین، ج 5، ص 645.
[43] یونس ، 58
[44] انظر: الدر المنثور فی تفسیر المأثور، ج 3، ص 308-309.
[45] انبیاء، 105
[46] مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 7، ص 106.
[47] زمر، 69.
[48] تفسیر نور الثقلین، ج 4، ص 356؛ انظر کتاب یکصد و پنجاه موضوع از قران کریم تألیف دهقان، اکبر، نشر مرکز فرهنگ درس هایی از قران، الطبعة الثانیة، 1377، قم.