بحث متقدم
الزيارة
6338
محدثة عن: 2012/11/20
خلاصة السؤال
هل کتاب فقه الرضا ثبتت نسبته للإمام الرضا (ع)؟
السؤال
هل کتاب فقه الرضا ثبتت نسبته للإمام الرضا (ع)؟
الجواب الإجمالي

هناک عدة آراء حول نسبة کتاب "فقه الرضا" إلى الإمام الرضا (ع). و نحن نستبعد أن یکون الإمام (ع) قد کتب بنفسه هذا الکتاب. طبعا هذا الرأی لا یعنی رفض جمیع الکتاب و روایاته برمتها، بل إن مجمل الکتاب بشکل عام مقبول لدى الکثیر من الفقهاء و قد نقلوا عنه بعض الروایات.

الجواب التفصيلي

التعریف بالکتاب:

هناک عدة آراء حول نسبة کتاب "فقه الرضا" إلى الإمام الرضا (ع).

أقدم نسخة موجودة لهذا الکتاب ترجع إلى زمن حیاة العلامة المجلسی و والده، و لم یأت ذکر لهذا الکتاب قبل زمانهما.

یقول العلامة الشیخ محمد تقی المجلسی (ره) فی شرحه الفارسی لکتاب "من لا یحضره الفقیه": "لقد ظهر هذا الکتاب فی قم و لدینا موجود، و لقد استنسخه الثقة العادل أمیر حسین قبل حوالی عشر سنین".[1]

و قال العلامة الشیخ محمدباقر المجلسی (ره) حول کتاب فقه الرضا: "کتاب فقه الرضا ع أخبرنی به السید الفاضل المحدث القاضی أمیر حسین طاب ثراه، قال قد اتفق فی بعض سنی مجاورتی بیت الله الحرام أن أتانی جماعة من أهل قم حاجین و کان معهم کتاب قدیم یوافق تاریخه عصر الرضا صلوات الله علیه… فأخذت الکتاب و کتبته و صححته‏".[2]

و ینقل صاحب المستدرک عن المیرزا عبد الله الأصفهانی فی ریاض العلماء أن هذا الکتاب قد کتب بید الإمام الرضا (ع) نفسه و هو موجود فی مکة و فی ضمن کتب السید علی خان التی بقیت فی مکة. إن خط هذه النسخة کوفی و کتب فی تاریخ مئتین بعد الهجرة، کما قام علماء کثیرون بإجازته و تأییده.[3]

و هناک أقوال أخرى فی العثور على هذا الکتاب و لکن لا یسعها هذا الموجز.[4]

انتساب فقه الرضا

الخطوة الأولى لدراسة هذا الکتاب معرفة مؤلفه. لم یتفق العلماء فی تشخیص مؤلف کتاب فقه الرضا فهناک عدة آراء بعضها لم تتعدّ الظن و الاحتمال:

1ـ یعتقد البعض أن هذا الکتاب هو تألیف الإمام الرضا (ع) نفسه، هذه هی عقیدة أمثال القاضی أمیر حسین من علماء القرن الحادی عشر حیث کان یعتقد أن النسخة الأصلیة لهذا الکتاب قد خطت بید الإمام.[5]

2ـ إن هذا الکتاب هو نفس "رسالة الشرائع" لعلی بن بابویة القمی و قد حدث هذا الالتباس بسبب التشابه الاسمی بینهما. یقول المرحوم السید حسن الصدر حول هذا الاحتمال: إن کثیرا من فتاوى الشیخ الصدوق و والده و الشیخ المفید تطابق فتاوى فقه الرضا کما أن العبارات الموجودة فی کتاب الشرائع تطابق عبارات فقه الرضا، و خاصة عبارات شرائع علی بن بابویه حیث إن أکثر عباراته تماثل عبارات فقه الرضا… .[6]

3ـ إن هذا الکتاب إنما هو تألیف أحد أصحاب الإمام الرضا (ع). و قد احتمل هذا المعنى السید محسن الأعرجی صاحب المنظومة الفقهیة.

4ـ إن هذا الکتاب تألیف أحد الأصحاب المتقدمین و هو فی مستوى کتاب المقنع للصدوق و …

5ـ لم یعتمد الشیخ حر العاملی على کتاب فقه الرضا و لم ینقل عنه روایة فی کتابه إذ اعتبر أن مؤلفه مجهول.[7]

6ـ و قد احتمل المرحوم البهبهانی أن هذا الکتاب هو تألیف أحد أولاد الأئمة المعصومین (ع) و إنما تمّ تألیفه بأمر من الإمام الرضا (ع).[8]

7ـ کتاب فقه الرضا، هو نفس کتاب التکلیف للشلمغانی. و قد ألف المرحوم السید حسن الصدر کتاب "فصل القضاء فی الکتاب المشهور بفقه الرضا" لإثبات هذا الأمر.[9]

بعض الإشکالات على کتاب فقه الرضا

1ـ لو کان هذا الکتاب للإمام الرضا (ع) حقا، فلماذا لم یکن له أثر و لا ذکر طوال ألف سنة، و لماذا لم یشر إلیه الأئمة الأربع بعد الإمام الرضا (ع)، ثم لو کان کذلک لاشتهر هذا الکتاب بین الأصحاب و العلماء قبل القرن العاشر و لأشاروا إلیه على الأقل فی کتبهم الروائیة.

2ـ لقد جاءت فی الکتاب عبارات یبعد صدورها عن الإمام الرضا (ع) من قبیل "أروی…" أو "روی…" أو "یروی…" أو "نروی…".

3ـ توجد فی بعض مقاطع الکتاب هذه العبارة " صفوان بن یحیى و فضالة بن أیوب جمیعا عن العلاء بن رزین عن محمد بن مسلم عن أحدهما". إن ذکر أسماء الرواة بهذه الطریقة ینسجم مع أسلوب الکتب الروائیة لأصحاب الأئمة لا الأئمة أنفسهم (ع)، و لهذا من المحتمل أن یکون هذا الکتاب من تألیفات أحد أصحاب الإمام الرضا (ع).

4ـ لو کان هذا الکتاب للإمام الرضا (ع) حقا، لکان المفروض أن یذکره علی بن بابویه، والد الشیخ الصدوق، أو شیخ الصدوق نفسه فی کتاب عیون أخبار الرضا (ع).[10]

أما باعتبار أن أکثر العلماء قد استندوا إلى هذا الکتاب نستطیع أن نخرج بهذه النتائج التالیة:

1ـ إن انتساب کتاب فقه الرضا إلى الإمام الرضا (ع) أمر بعید، و الاحتمال الأقوى هو أن الإمام (ع) لم یکتب هذا الکتاب، بل لعل أحد أصحابه الثقاة قد کتب ذلک و هناک احتمالات أخرى مرّ ذکرها.

2. و لکن رفض هذا الانتساب لا یعنی رفض کل الکتاب و جمیع الروایات الموجودة فیه، بل قد اعترف بمجمل الکتاب کثیر من الفقهاء و استندوا إلى روایاته فی أبحاثهم؛ و لهذا نجد أن کثیرا من العلماء بعد العلامة المجلسی (ره) قد استفادوا من هذا الکتاب و نقلوا عنه روایات کثیرة، مع کون أکثرهم لم یقروا باستناده إلى الإمام الرضا، و لکن تعاملوا مع روایاته کباقی الروایات، فأقروا بصحة بعضها بعد مناقشتها سندا ودلالة.

 


[1]. المجلسی، محمد تقی، لوامع صاحب قرانی در شرح من لا یحضره الفقیه، ج 1، ص ۶۱۳، مؤسسه اسماعیلیان، قم، الطبعة الثانیة، 1414ق.

[2]. المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 1، ص 11، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[3]. النوری، میرزا حسین، خاتمة المستدرک، ج 1، ص 242، مؤسسه آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولى، بی تا.

[4].من أجل الحصول على المزید راجع: الأستاذی، رضا، تحقیقی پیرامون کتاب فقه الرضا (دراسة حول کتاب فقه الرضا)، 154، 158، مجلة مشکوه، العدد 72 و 73، الصادر فی صیف 1380ش.

[5]. بحار الأنوار، ج 1، ص 11.

[6]. فصل القضاء، ص 27 – 28، نقلا عن: مقالة تحقیقی پیرامون کتاب فقه الرضا (دراسة حول کتاب فقه الرضا).

[7]. الشیخ الحر العاملی، هدایة الأمة إلى أحکام الأئمة علیهم السلام، ج 8، ص 551، العتبة الرضویة المقدسة، مجمع البحوث الإسلامیة، مشهد، الطبعة الأولى، 1414ق.

[8]. نقلا عن خاتمة المستدرک، ج 1، ص 234.

[9]. للحصول على المزید راجع: الأستاذی، رضا، تحقیقی پیرامون کتاب فقه الرضا (دراسة حول کتاب فقه الرضا)، ص 157 – 158.

[10]. للحصول على المزید من الإشکالات الموجهة إلى نسبة کتاب فقه الرضا إلى الإمام الرضا (ع) راجع: چهارسوقی، محمد هاشم بن زین العابدین، رساله فی تحقیق حال کتاب فقه الرضا، ص 474 – 482، تحقیق: هوشمند، مهدی، مجلة میراث حدیثی شیعه، العدد السابع، بی تا.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...