ور دت فقرة " السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللَّهِ الَّتِی لَا تَخْفَى " فی احدى زیارات الامام (عج) التی نقلتها الکتب الحدیثیة و کتب الادعیة. [1]

و یحتمل ان یکون المراد من العبارة المذکورة:

1. ان الامام المهدی (عج) حجة الله تعالى، و من المعلوم أن کونه حجة ثابت بالادلة العقلیة و النقلیة القطعیة؛ [2] و من هنا تکون إمامته واضحة جلیة لا تخفى على العقل السلیم.

2. إن الامام المهدی (عج) الذی هو حجة الله تعالى موجود بیننا و لیس بمخفی لکننا لا نراه؛ کالشمس اذا حجبتها الغیوم. [3]

إذن فی عصر الغیبة و إن کان جسمه (عج) مخفی عنا لاسباب یعلمها الله تعالى و لکن العلم به و بإمامته لیس بالأمر الخفی على الناس، بل الکل یعرف ذلک، فهو فی قلوب المؤمنین و الناس تعیش ببرکة وجوده و دعائه و ارشاداته.

لمزید الاطلاع انظر:

« فلسف ه ‏ طول عمر إمام العصر (عج) »، سؤال 1118 (الموقع: 224).

«إمام الزمان (عج) و هدایة البشریة»، سؤال 4888 (الموقع: 5228).