Please Wait
الزيارة
15067
15067
خلاصة السؤال
ما معنى التسنيم؟ هل نوجد في القران والروايات هذا اللفظ؟
السؤال
ما معنى التسنيم؟ هل نوجد في القران والروايات هذا اللفظ؟
الجواب الإجمالي
«التسنيم» من أصل «سنم» و يطلق على أعلى كل شيء.[1] لقد وردت هذه الكلمة مرة واحدة في القران، في قوله تعالى: «وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنيم»،[2] ثم وردت الاية الأخرى نفس هذه الكلمة بقوله تعالى: «عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُون».[3] و عليه فتسنيم هي: عين يشرب منها المقربون من الله سبحانه و تعالى.
في رواية عن النبي محمد (ص) أنه قال: «هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد و ال محمد، و هم المقربون السابقون: رسول الله (ص) و علي بن ابي طالب و الأئمة و فاطمة و خديجة (صلوات الله عليهم) و ذريتهم الذين اتّبعتهم بإيمان ليتسنّم عليهم من أعالي دورهم».[4]
و مما جاء في ثنايا بعض التفاسير في هذا المورد: « و المستفاد من هذه الايات أن "تسنيم" أطهر شراب في الجنة يشرب منه المقربون صرفاً،[5] أما ما نقل عن سبب تسمية هذه العين بالتسنيم، يقال إما لعلو مكانتها أو لأنه شراب ينزل من الجنة.[6] كما و يقال: و الحقيقة، فللجنة ألوان من الأشربة، منها ما يجري على صورة أنهار، كما تشير إلى ذلك ايات قرانية كثيرة. و منها ما يقدم في كؤوس مختومة، كما في الايات أعلاه، و يأتي ال"تسنيم" في قمة أشربة الجنة، و له من العطاء على روح شاربه ما لا يوصف أبداً...».[7]
في رواية عن النبي محمد (ص) أنه قال: «هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد و ال محمد، و هم المقربون السابقون: رسول الله (ص) و علي بن ابي طالب و الأئمة و فاطمة و خديجة (صلوات الله عليهم) و ذريتهم الذين اتّبعتهم بإيمان ليتسنّم عليهم من أعالي دورهم».[4]
و مما جاء في ثنايا بعض التفاسير في هذا المورد: « و المستفاد من هذه الايات أن "تسنيم" أطهر شراب في الجنة يشرب منه المقربون صرفاً،[5] أما ما نقل عن سبب تسمية هذه العين بالتسنيم، يقال إما لعلو مكانتها أو لأنه شراب ينزل من الجنة.[6] كما و يقال: و الحقيقة، فللجنة ألوان من الأشربة، منها ما يجري على صورة أنهار، كما تشير إلى ذلك ايات قرانية كثيرة. و منها ما يقدم في كؤوس مختومة، كما في الايات أعلاه، و يأتي ال"تسنيم" في قمة أشربة الجنة، و له من العطاء على روح شاربه ما لا يوصف أبداً...».[7]
[1] . محمد بن مكرم، ابن منظور، لسان العرب، ج12، ص306، دار صادر، بيروت، 1414ق.
[2] . المطففين، 27
[3] . نفس المصدر، 28
[4] . الحسكاني، عبيدالله بن عبدالله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج2، ص425، التابعة لوزارة الثقافة و الإرشاد الإسلامي، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، طهران 1411 ق، ابن عقدة الكوفي، احمد ابن محمد، فضائل أميرالمؤمنين (ع)، ص218، دليلنا، قم، 1424 ق.
[5] . السيد هاشم البحراني، البرهان في تفسير القران، ج5، ص609، مؤسسة البعثة، طهران، 1416 ق.
[6] . اسماعيل، حقي بروسوي، تفسير روح البيان، ج10، ص372، دارالفكر، بيروت، بي تا.
[7] . راجع: ناصر مكارم، شيرازي، تفسير الامثل، ج26، ص278، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1374ش.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات