بحث متقدم
الزيارة
7934
محدثة عن: 2009/07/09
خلاصة السؤال
ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
السؤال
ورد فی القرآن الکریم و بالتحدید فی قصة ذی القرنین انه رأی الشمس تغرب فی عین حمئة "حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فی‏ عَیْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا یا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فیهِمْ حُسْنا" ثم ورد فی نفس القصة "حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى‏ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْرا".
هنا تثار الاسئلة التالیة:
اولا: ان هذا مخالف لمعطیات العلم الحدیث حیث من الثابت ان الشمس لاتغرب فی عین حمئة.
و ثانیا: انه لایوجد مکان فی الارض لایشمله الغروب و الطلوع.
هل ان هذه النظریة منافیة للنظریات الفلکیة التی توصل الیها کوبرنیک و کبلر و غالیلو؟
الجواب الإجمالي

لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب فی البحر لان الافق وفقا لرؤیته البصریة ینطبق مع البحر.

اما بالنسبة الى الشق الثانی من الکلام و هو قوله تعالى "وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى‏ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً" فقد ذکرالمفسرون عدة توجیهات منها: ان فی اللفظ کنایة عن أنّ حیاة هؤلاء الناس بدائیة جدّا، و لا یملکون سوى القلیل من الملابس التی لا تکفی لتغطیة أبدانهم من الشمس.

و لکن بعض المفسّرین لم یستبعدوا افتقار هؤلاء الناس إلى المساکن التی تحمیهم من الشمس.

و هناک احتمال آخر یطرحه البعض، و یرى أن یکون هؤلاء القوم فی أرض صحراویة تفتقر للجبال و الأشجار و الملاجئ، و أن لیس فی تلک الصحراء ما یمکّن هؤلاء القوم من حمایة أنفسهم من الشمس من غطاء أو غیر ذلک.‏

و لامنافاة بین الوجوه المذکورة.

الجواب التفصيلي

ان الایتین المبارکتین کانتا فی صدد الحدیث عن جانب من قصة ذی القرنین، من هنا کان الحدیث اولا عنه شخصیته ثم تم التعرض للحدیث عن اصل رحلته.

و لقد روی انه قام ابن الکواء إلى علی (ع) و هو على المنبر- فقال: یا أمیر المؤمنین- أخبرنی عن ذی القرنین أ نبیا کان أم ملکا؟ و أخبرنی عن قرنیه أ من ذهب أم من فضة؟ فقال له: لم یکن نبیا و لا ملکا، و لم یکن قرناه من ذهب و لا فضة، و لکن کان عبدا- أحب الله فأحبه الله و نصح الله فنصحه الله، و إنما سمی ذا القرنین لأنه دعا قومه إلى الله عز و جل- فضربوه على قرنه فغاب عنهم حینا- ثم عاد إلیهم فضرب على قرنه الآخر، و فیکم مثله.[1]

و قد ذکرالمفسرون فی تفسیر الآیة المبارکة أن المراد بالعین الحمئة العین ذات الحمأة و هی الطین الأسود و أن المراد بالعین البحر فربما تطلق علیه، و أن المراد بوجدان الشمس تغرب فی عین حمئة موقف على ساحل بحر لا مطمع فی وجود بر وراءه فرأى الشمس کأنها تغرب فی البحر لمکان انطباق الأفق علیه قیل: و ینطبق هذه العین الحمئة على المحیط الغربی و فیه الجزائر الخالدات التی کانت مبدأ الطول سابقا ثم غرقت.

و قرئ «فی عین حامیة» أی حارة، و ینطبق على النقاط القریبة من خط الاستواء من المحیط الغربی المجاورة لإفریقیة و لعل ذا القرنین فی رحلته الغربیة بلغ سواحل إفریقیة.[2]

ففی هاتین الایتین لایوجد ادنى حدیث عن محل غروب الشمس او طلوعها، بل القضیة تتعلق بما تصوره ذو القرنین –شانه شأن سائرالناس- حیث تصور ان الشمس تغرب فی مکان معین و کأنه فی رحلته قد وصل الى ساحل بحر فظن انه لایوجد خلفه شیء و بما ان الافق یترأى للناظر انه ساقط فی البحر من هنا تصور ان الشمس غابت هناک. و هذا ما یتصوره عامة الناس.

و لقد ورد فی الروایات التعبیر بمشارق الارض و مغاربها[3] و هذا یکشف عن ان القضیة لیست فی مقام البحث عن الشروق و الغروب الواقعی بل هی ناظرة الى مشرق و مغرب کل منطقة بحسبها ای بحسب غیابها عن رؤیة سکان تلک المنطقة.[4]

من هنا نعرف ان مراد القرآن من الطلوع و الغروب هو هذا المعنى لانه الفهم العام للناس فی ذلک الوقت حیث کانوا یتصورون ان للشمس مطلعا و مغربا واحدا موافقا لافقهم من هنا جاء التعبیر بالمشارق و المغارب على نحو الجمع. و السبب فی انه لم تذکر فی قصة ذی القرنین المشارق او المغارب على نحو الجمع هو انه قد وصل الى مکان ما مترامی الاطراف و حسب رؤیة ذی القرنین فی هذه المنطقة مشرق و مغرب واحد.[5]

و على کل حال ان القرآن الکریم فی هاتین کان فی مقام ذکر تصور الناس العادیین لمسالة الطلوع و الغروب و لیس فی مقام الاشارة الى قضیة الطلوع و الغروب الواقعیة؛ فعلی سبیل المثال نرى ان المسافرین عن طریق البحر او سکان السواحل البحریة یتصورون ان الشمس تسقط فی البحر و تشرق منها، و یبدو ان ذا القرنین تصور نفس القضیة کما یشیر القرآن الکریم لذلک فرأی أنّها تغرب فی بحر غامق أو عین ذات ماء آجن: وَجَدَها تَغْرُبُ فِی عَیْنٍ حَمِئَة.[6]

و قد تعرض صاحب تفسیر الامثل للدروس الاخلاقیة فی هذه القصة منها: بالرغم من أنّ غروب الشمس فی عین من ماء آسن سببه خطأ فی الباصرة و اشتباه منها، إلّا أنّ المعنى الذی نلمحه من هذا المثال هو إمکان تغطیة الشمس مع عظمتها بالعین الآسنة و مثلها فی ذلک مثل ذلک الإنسان العظیم الذی یسقط و ینهار بسبب خطأ واحد فتغرب شخصیته من انظار الناس‏.[7]

الجدیر بالذکر ان من الموضوعات التی اثبتتها الدراسات المعاصرة و اصبحت من ضمن الامورالمحسوسة هی کرویة الارض، و هذه الحقیقة العلمیة قد تعرض لها القرآن الکریم قبل اربعة عشر قرنا حیث قال عز من قائل " یُکَوِّرُ اللَّیْلَ عَلَى النَّهارِ وَ یُکَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّیْل‏"[8]

یقول احد المفسرین الکبار فی تفسیر الایة المبارکة: فلو وقف الإنسان فی منطقة تقع خارج نطاق الکرة الأرضیة، و نظر إلى مشهد حرکة الأرض حول نفسها و تکوّن اللیل و النهار اللذین یطوقان سطحها المکور، لشاهد- بصورة منتظمة- أن سواد اللیل یستولی على طرف النهار من جهة و من الجهة المقابلة یرى بأن ضوء النهار یستولی محرکة مستمرة على ظلام اللیل.

 «یکوّر» من «تکویر» و تعنی الشی‏ء المتکور أو المنحنی، و یعتبر أصحاب اللغة تکویر العمامة على الرأس نموذجا للتکویر، و هذا التعبیر القرآنی الجمیل

 یکشف عن بعض الأسرار، لکن الکثیر من المفسّرین نتیجة عدم التفاتهم إلى کرویة الأرض ذکروا مواضیع اخرى لا تناسب مفهوم کلمة (التکویر)، فمن هذه الآیة یتجلّى لنا أن الأرض کرویة و تدور حول نفسها، و من جراء هذا الدوران، یطوّق الأرض دائما شریطان، أحدهما سواد اللیل، و الثّانی بیاض النهار، و لا یبقى هذان الشریطان ثابتین، و إنّما یغطی الشریط الأسود الأبیض، من جهة و الشریط الأبیض یغطی الأسود من جهة اخرى، أثناء حرکة الأرض حول نفسها.[9]

اما بالنسبة الى الشق الثانی من الکلام وهو قوله تعالى "وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى‏ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً" فقد ذکرالمفسرون عدة توجیهات منها: ان فی اللفظ کنایة عن أنّ حیاة هؤلاء الناس بدائیة جدّا، و لا یملکون سوى القلیل من الملابس التی لا تکفی لتغطیة أبدانهم من الشمس.

و لکن بعض المفسّرین لم یستبعدوا افتقار هؤلاء الناس إلى المساکن التی تحمیهم من الشمس.

و هناک احتمال آخر یطرحه البعض، و یرى أن یکون هؤلاء القوم فی أرض صحراویة تفتقر للجبال و الأشجار و الملاجئ، و أن لیس فی تلک الصحراء ما یمکّن هؤلاء القوم من حمایة أنفسهم من الشمس من غطاء أو غیر ذلک.‏[10]



[1] الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 13 ، ص 374، دفتر انتشارات اسلامی جامعه مدرسین الحوزة العلمیة قم - قم، الطبعةالخامسة، 1417 ق.

[2] المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏13، ص 360-361.

[3] الکلینی، الکافی،ج 2 ، ص 62 و 115 و ج 5 ، ص 69 دار الکتب الإسلامیة طهران، 1365 هجرى شمسی.

[4] رضائی اصفهانی ، محمد علی، پژوهشی در اعجاز علمی قرآن"دراسة فی الاعجاز العلمی للقران الکریم"، انتشارات کتاب المبین، الطبعة الثالثة 1381 ش، ص 188 و 189.

[5] نفس المصدر، ص 192.

[6] انظر: ناصر مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏9، ص: 350.

[7] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏9، ص 358.

[8] الزمر، 5.

[9] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏15، ص 19-20.

[10] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏9، ص 352.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...