بحث متقدم
الزيارة
6832
محدثة عن: 2010/01/10
خلاصة السؤال
ما هو التعریف أو الملاک فی تشخیص جنس الذکر أو الانثی من الناحیة الفقهیة؟
السؤال
ما هو التعریف أو الملاک فی تشخیص جنس الذکر أو الانثی من الناحیة الفقهیة؟
الجواب الإجمالي

بعض الأحکام و المسائل تختص بالرجال و بعض المسائل الاخری مختصّة بالنساء؛ مثل الإرث و الحجاب و النفقة و الولایة و حضانة الأطفال. و هناک معاییر و ملاکات مختلفة لتعیین الجنس موضوعة من قبل الأطبّاء و علماء النفس و من جملتها ما یلی:

1. حالة الکروموسومات عند الشخص.

2. مقدار الهورمونات المذکّرة أو المؤنّثة.

3. العامل النفسی و الروحی.

4. الجهاز التناسلی.

و ما هو مذکور فی الفقه الإسلامی و علیه الاتّفاق و اجماع فقهاء الشیعة هو الملاک الأخیر فالجنس یتحدّد علی ضوء "الجهاز التناسلی".

و فی الأشخاص التراجنسیّین "Transsexual" یکون معیار الجنس هو الظاهر الجسمانی للشخص. و فی الأشخاص من ذوی الجنس الخفیّ یکون معیار الجنس هو الواقع و نفس الأمر، و إذا غیّر الشخص جنسه بشکل کامل فإن أحکامه الشرعیة و وظائفه الدینیة تکون علی أساس جنسه الفعلی. و الأشخاص من ذوی الجنسین (الخناثی) یجب أن ینظر جنسه الغالب، فإذا کان جنسه الغالب مذکّراً فهو رجل و الّا فهو امرأة.

و إذا کان الشخص من ذوی الجنسین الکاملین (الخنثی المشکّل)، فیکون جنسه مبهماً و یجب علیه الاحتیاط فی الأحکام و المسائل الشرعیة.

الجواب التفصيلي

هناک من الأحکام الفقهیة و الحقوقیة قد لوحظ فیها التناسب مع جنس الرجل أو المرأة. و بعبارة اخری، أن بعض الأحکام و المسائل مختصة بالرجل و بعضها الآخر یختص بالنساء؛ مثل: الارث و الحجاب و النفقة و الولایة و الحضانة و أکثر الناس لهم جنس کامل مذکّر أو مؤنّث و لیس هناک شک أو إبهام فی کونهم رجلاً أو إمرأة. و لکن هناک أربع مجامیع من الناس علی الأقل، تطرح أسئلة حول جنسهم، و فیما یلی نقوم بعرض بعض التوضیح حول کل مورد منهم باختصار:

1.نوع الجنس فی التراجنسییّن (ترانس سکشوال Transsexual)

و هذه المجموعة من المرضی لدیهم اختلال فی الهویة الجنسیة بحیث یشعرون بأنهم فی برزخ بین الذکر و الانثی و بعبارة اخری؛ أن بعض الرجال یعتبرون أنفسهم من الناحیة النفسیة أو الروحیة نساءً، و أیضاً فإن بعض النساء یعتبرن أنفسهن من الناحیة النفسیة رجالاً.

و هؤلاء لیس فیهم من الناحیة الجسمیة الفیزیولوجیة أی نقص أو إبهام، بل هم مرضی فقط من الناحیة النفسیة و الروحیة. و أحیاناً یکون هذا المرض شدیداً الی درجة حیث إن الشخص المریض لا یعرف بالدقة ما هو جنسه. و فی هذه الحالة ینطرح هذا السؤال للمریض نفسه و للآخرین أیضاً و هو: ما هو معیار الجنس فی مورد هذا المریض؟ و هل أن الملاک و المعیار هو الظاهر الجسمانی أو الاعتقاد الروحی و النفسی للشخص؟

و ینبغی القول فی الجواب: أنه من الناحیة الفقهیة یکون معیار الجنس هو الظاهر الجسمانی للشخص. فإن کانت له آلة التناسل الذکریة فهو رجل، و إن کان یعتبر نفسه من الناحیة النفسیة من الجنس المقابل، و إن کانت له آلة الانوثیة فهو یعتبر امرأة و إن کان یعتبر نفسه من الناحیة الروحیة أو الاعتقادات الفکریة أنه رجل.

2.نوع الجنس فی الأشخاص من ذوی الجنس الخفی:

و هناک من لهم جنس خفیّ و إن ما یشاهد منهم فی الظاهر هو علی خلاف ما هو موجود فی الواقع. و تغییر الجنس بالنسبة الی هؤلاء یکون بمعنی "کشف الجنس"، و لا یحصل فی الواقع تغییر للجنس أو تبدیل، و استعمال مصطلح "تغییر الجنس" فی مورد هذا النوع من العملیات الجراحیة هو استعمال صوری و ظاهری. و سبب استعماله هو أن مثل هذا الشخص کان معروفاً فی المجتمع علی أنه "امرأة" ثم یعرف بعد العملیة بأنه "رجل" أو بالعکس. و کلّما حصل مثل ذلک فی أی مجتمع فإن الناس یطلقون علیه "تغییر الجنس" و الحال أن لیس ذلک سوی "کشف الجنس".

و علی أی حال، فإنه قبل إجراء العملیة الجراحیة لتغییر الجنس ینطرح هذا السؤال و هو أنه ما هو ملاک الجنس فی مورد هذا الشخص؟ و کمثال علی ذلک: تکون آلة التناسل الذکریة مخفیّة فی حفرة البطن، و لکنه فی الظاهر امرأة، و له مظاهر النساء کالثدی و الشعر الطویل و انعدام الشعر فی الوجه.

و یری جمیع المجتهدین و فقهاء الشیعة أن ملاک الجنس هو الواقع و نفس الأمر، یقول الإمام الخمینی(ره): "بلا شبهة یجب علیه مراعاة آثار الجنس الواقعی و یحرم علیه ترتیب آثار الجنس الظاهری".[1]

و بناء علی هذا فإذا کان جنس الشخص مخفیّاً و کان هو مطّلعاً علی هذا الأمر، وجب علیه أداء تکالیفه الشرعیة علی أساس جنسه الواقعی (الذی هو خفی)، لأنه حینما نتحدّث عن "الجنس" فالمراد هو الجنس الواقعی للشخص، و خطابات الشارع المقدّس (أوامر المشرّع الإلهی) تتعلّق أساساً بالموضوعات الواقعیة. فإذا علم الشخص و تیقّن أنه رجل ثبتت له التکالیف الشرعیة المختصّة بالرجال، و إذا علم بأنه امرأة ثبتت له تکالیف النساء، و مجرد الاشتباه الظاهری لا یوجب تغییراً فی تعلّق التکالیف الشرعیة.

و بعبارة اخری؛ إذا کان الشخص امرأة فی الصورة الظاهریة و لکنه کان رجلاً فی الواقع فإن التکالیف قد تعلّقت بواقعه و حقیقته و یجب علیه أداء تکالیف و وظائف الرجال. و کذلک إذا کان الشخص رجلاً فی الصورة الظاهریة و لکنه فی الواقع امرأة، فإنه ثبت له حقوق و واجبات النساء.[2]

3. نوع الجنس بعد العملیة الجراحیة لتغییر الجنس

من الأسئلة المهمّة هو السؤال عن جنس الشخص بعد تغییر الجنس. فإذا غیرّ الرجل جنسه و تمّت عملیته الجراحیة فإنه یتحوّل الی امرأة. و أیضاً إذا غیرّت المرأة جنسها و تمّت عملیتها الجراحیّة فإنها تتحوّل الی رجل. و بناء علی هذا فملاک الجنس بعد العملیة الجراحیة لتغییر الجنس هو الجنس الفعلی للشخص، و تکون الأحکام الشرعیة و الوظائف الدینیة علی أساس الجنس الفعلی للشخص.

4. نوع الجنس فی ذوی الجنسین"الخناثی"

للخنثی فی اللغة العربیة و الفقه مصداقان (نموذجان)؛ المصداق الأول: الذین تکون لهم کلا آلتی التناسل الذکریة و الانثویة. و المصداق الثانی: الذین لیس لهم أی من الآلتین و یطلق علی المصداق الثانی "الممسوح" أیضاً.[3]

و لتعیین الجنس و رفع الابهام الجنسی بالنسبة لذوی الجنسین فقد وضعت معاییر و ملاکات متنوعّة من قبل الأطبّاء و فیما یلی بعضها:

1. حالة الکروموسومات عند الشخص

2. مقدار الهورمونات المذکّرة أو المؤنّثة

3. العامل النفسی و الروحی

4. الجهاز التناسلی

و ما هو مذکور فی الفقه الإسلامی و علی الاتّفاق و اجماع فقهاء الشیعة هو الملاک الأخیر فالجنس یتحدّد أساساً علی ضوء "الجهاز التناسلی". و من هنا نری أن العلامات التی ذکرت لتعیین جنس ذوی الجنسین (الخناثی) أکثرها تتعلّق بالآلة التناسلیة. و کمثال علی ذلک، إذا کان للشخص کلا آلتی التناسل و کان ادراره یخرج من أحدهما فقط فالملاک هو هذا، فإذا خرج الإدرار من الآلة التناسلیة الذکریة فإنه یعتبر رجلاً، و تترتّب علی أحکام الرجل. و إذا کان الادرار یخرج من الآلة التناسلیة الانثویة فإنه فی حکم المرأة. و بالطبع فإن الملاک الروحی – النفسی یمکن أن یکون مؤثّراً باعتباه عاملاً ثانویّاً.[4]

و قد ذکر فی الفقه الإسلامی طرق متنوعة فی کیفیة تشخیص جنس الخنثی نشیر فیما یلی الی أهمّها:

1. ملاک الادرار: إذا کان ذو الجنسین (الخنثی) یخرج منه البول من أحد آلتی التناسل الذکریة أو الانثویة فقط فهو یلحق بذلک الجنس فإن کان یتبوّل من آلة التناسل الذکریة فهو رجل و إن کان یتبوّل من آلة التناسل الانثویة فهو ملحق بالنساء.

2. سبق البول من المجری الذکری أو الانثوی: قد یتبوّل الخنثی أحیاناً من کلا الآلتین و فی هذه الحالة یکون ملاک الجنس علی سبق البول من المجری الذکری أو الانثوی، و بعبارة اخری إذا کان البول یخرج من المجری الرجالی قبل خروجه من المجری النسائی فهو ملحق بالرجال، و الّا فهو ملحق بفریق النساء.

3. تأخّر انقطاع البول من المجری الرجالی أو النسائی: إذا کان الخنثی یتبوّل من کلا المجریین الرجالی و النسائی فی آنٍ واحد ففی هذه الحالة یکون المدار علی الملاک الأخیر و بعبارة اخری، المدار علی تأخر انقطاع البول من أی من المجریین فإذا انقطع البول من أحدهما بعد أن انقطع من الآخر فهو یلحق بذلک الجنس، فإذا تأخر انقطاع البول فی المجری الرجالی فهو ملحق بالرجال و إن تأخّر فی المجری النسائی انقطاعه فهو ملحق بالنساء.

4. الطریقة الآخیرة: و إذا لم تنفع الطرق المذکورة سابقاً فی الحل فإن الشخص الخنثی یکون من "الخنثی المشکّل". فیجب علیه مراعاة الاحتیاط فی المسائل الشرعیة، حیث إن مثل هؤلاء لم یعرف کونه رجالاً أم نساءً بالنظر الی العلائم و الأمارات الشرعیة المذکورة.

و بالطبع فإن مراعاة الاحتیاطات الشرعیة تکون بالمقدار الممکن و الذی لا یلزم منه العسر و الحرج. فیجب علیه – علی أساس قانون الاحتیاط – أن یجمع بین واجبات الرجل و المرأة، و بعبارة أخری: یأتی بالامور التی تجب علی الرجل و الامور التی تجب علی المرأة أیضاً، و کذلک یترک الامور المحرّمة علی الرجل و المرأة.[5]

و الجدیر بالذکر ان الطرق المذکورة هی طرق متبعة فی عصر النص لحل مثل هذه المشکلة و مع التطور العلمی و التقدم فی صناعة التقنیات الطبیة یمکن الاستفادة منها للتشخیص. و اما الموارد التی تعجز الاجهزة عن تشخیصها یعمل بالاحتباط کما مر.



[1] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج2، ص559، م2.

[2] لاحظ: المطهری، أحمد، مستند تحریر الوسیلة (المسائل المستحدثة)، ص191-192.

[3] لاحظ: المشکینی، علی، مصطلحات الفقه، ص232؛ المختاری، محمد حسین، المرادی، علی أصغر، معجم الاصطلاحات الفقهیة، ص77؛ جرجیس جرجیس، معجم المصطلحات الفقهیة و القانونیة، ص154؛ الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج2، ص339، کتاب الإرث؛ دهخدا، علی أکبر، ج 7، ص 9977؛ الحسینی، السید محمد، معجم المفردات و المصطلحات الفقهیة، ص 208.

[4] لاحظ: هادوی الطهرانی، مهدی، مجموعة مقالات و محاضرات المؤتمر الثانی للنظریّات الإسلامیة فی الطب، ج2، ص 80-81.

[5] لاحظ: الصدر، السید محمد، ماوراء الفقه، ج6، ص 135.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...