بحث متقدم
الزيارة
6722
محدثة عن: 2011/04/18
خلاصة السؤال
ایهما اکمل العقل ام العاطفة؟ و هل یمکن اتخاذ القرار انطلاقا من العقل او العاطفة فقط؟
السؤال
ایهما اکمل العقل ام العاطفة؟ و هل یمکن اتخاذ القرار انطلاقا من العقل او العاطفة فقط؟
الجواب الإجمالي

ینبغی الالتفات اولاً الی ان العقل و القلب و العاطفة و الشهود و...، لکل منها تعریفة و منزلته الخاصة فی الثقافة الاصیلة الراقیة، و لا یتنافی احدهما مع الآخر، و لکن الملاحظة الاساسیة هنا هی انه لا ینبغی استعمال هذه التعابیر من دون تأمل و انتباه  فی توصیف و توجیه سلوکنا.

و لاشک ان اتباع العاطفة العمیاء و الوقتیة و من دون الاعتماد علی نورانیة العقل، لایوصل الانسان الی الفائدة النهائیة التی یتوخاها لکماله. و بناءً علی هذا فعقل الانسان الفطری هو الذی یمکنه من الاستفادة من الارشادات و التعالیم الدینیة من اجل نموه و تکامله، و یکون کالنبی و المرشد الذی یقوم بهدایة الانسان. ان العاطفة و العشق و الشهود و الاشراق و...هی بذاتها امور مهمة، و لکن فقدان المعرفة الواضحة فی مورد مبدئها، و انعدام الهدایة العقلیة و الدینیة باعتبارها مرشداً و موجهاً لهذه الحالات القلبیة و الروحیة یؤدی الی اضلال الانسان و ربما تحولت نفس هذه الاحاسیس الباطنیة الی حالات و صفات مضادة لنفسها، فلا توصل سفینة الانسان الی ساحل النجاة.

الجواب التفصيلي

هناک انواع مختلفة من الارادة و العزم تطرح فی بحث (العقل او القلب) ولا یمکن الحدیث عن جمیعها من منظور واحد، و ذلک لان مقام البحث مختلف جداً و لکل مقام ما یناسبه من البحث.

ان السؤال الذی یطرح حول اختیار العقل ام العاطفة؟ و المنطق أم العشق؟ و الفکر أم الاشراق؟ و القلب أم الذهن؟ و غیرذلک من الاسئلة المثارة، یمکن ادراجها فی مقولة کلیة واحدة.

و سوف نلاحظ من خلال هذه الرؤیة ان مجموعة کبیرة من المعارف لها ارتباط بنفس هذا البحث او ان لها تاثیراً فیه، فان احد الهموم الاساسیة فی حیاة کل فرد هو البحث عن الجوانب المختلفة لهذا السؤال نفسه.

ان اتخاذ القرار علی اساس العقل و المنطق یکون معناه احیاناً اتخاذ القرار علی اساس عقل المعاش أو (العقل المحاسب) فی الامور المهمة، و اذا نظرنا الی القضیة من هذه الزاویة فربما امکن القول ان العاطفة القلبیة الصادقة اقرب الی العقل الدینی و الاخلاق العملیة من هذا المنطق الذی ینظر الی الاهداف و الامانی المادیة فقط. و من جانب آخر فانه یکون المراد احیاناً بالعاطفة فی اتخاذ القرارات هو میول النفس الامارة، أی الوقوع فی أسر الاهواء و الامانی و الغرائز المادیة و التی لا یختلف الحال فی التعبیر عنها بأی لفظ من الالفاظ من العقل او العاطفة، و الاسوأ من ذلک کله هو ان یخدع الانسان نفسه فی اتخاذ القرار بمثل هذه الالفاظ الخداعة، و ذلک ان العشق و العقل و العاطفة و المنطق و..لا تستعمل فی غالب الاحیان فی معناها الحقیقی، فمثلاً یستعمل العقل بمعنی المنطق المادی و المحوریة الذاتیة، و العشق بمعنی تملک الآخرین او الانفلات و عبادة الغریزة، و العاطفة بمعنی الوقتیة و فقدان الارادة و الحال ان لکل من هذه المعانی تعریفه الخاص و منزلته فی الثقافة الاصیلة الراقیة و لا ینبغی ان تقع هذه المعانی مورداً للاتهام من دون تامل و انتباه، او تستعمل هذه الالفاظ بعد تحریفها فی توجیه عمل خاطئ.

العقل و القلب:

و لاجل اتضاح جوانب هذا البحث ینبغی التعرض لهذا البحث فی مجالین:

1- العقل و القلب فی الفکر الاسلامی: هناک کلام کثیر فی وصف منزلة العقل فی تاریخ الفلسفة الاسلامیة، و قصة اختلاف العرفاء مع طریقة الفلاسفة العقلیین فی ادبیاتنا العرفانیة اشهر من أن تحتاج الی التکرار و قد حاول بعض الفلاسفة التلفیق بین الاثنین. و بالرغم مما یقال من ان المفکرین و علماء الاسلام، أی علماء الشریعة، و الفلاسفة و العرفاء لکل منهم ادواته الخاصة فی مواجهة الحقیقة (فالفریق الاول عن طریق النقل، و الفریق الثانی العقل و الفریق الثالث عن طریق القلب) و لکن الحقیقة هی ان العقل و القلب فی الفکر القرآنی و المعرفة الاسلامیة الاصیلة قد اتحدا بشکل کامل [1] ، حتی ان القرآن قد اسند الفهم الی القلب و اطلق علی من لیس له فهم قلبی لفظة (لایفقهون) [2] . و بناء علی هذا فان العقل الذی لا یفتی بالعشق الحقیقی (ای لایحکم به) فذلک هو نفس المنطق الحسابی، و ان العشق الذی لا یکون فی اوج العقل و المعرفة فهو لیس الا کذبا و خدیعة و ان نفس هذه الفروق و المجادلات بین مدعی العقل و القلب تکشف عن جهل هؤلاء.

ان الفلاسفة والالهیین والعرفاء الکاملین قد اطلعوا جیداً علی هذه الحقیقة و لذلک فهم یرون ان العشق هو قمة العقل، و ان العقل مرشد العشق و هادیه. و لکن ما هو المسلّم هو ان العقل الحسابی و العشق بمعناه الدنیوی، کلاهما خارجان عن هذه المقولة.  فلا العقل الحسابی یمکنه معرفة حقائق الاشیاء و لا العشق له هذه القابلیة.

ان کثیراً من کلمات العرفاء فی الاعتراض علی العقل هی ناظرة الی هذا المعنی من العقل و هو الذی یستخدمه البشر غالباً فی حمایة مصالحه الشخصیة. و اما العشق فهی کلمة مقدسة و تعنی طلب فناء الذات فی قبال الله، و یجب ان یتجنب استعمالها فی مورد الشهوات النفسیة.

2- العقل و القلب فی علم النفس الفردی و الاجتماعی:

و اما علی مستوی العواطف و الاحاسیس الیومیة التی یمر بها عامة الاشخاص فینبغی القول ان هناک عدداً قلیلاً من الافراد الذین استطاعوا الحصول علی معرفة تامة بهذه الحالات و الاحاسیس القلبیة، و استطاعوا التغلب علی احاسیسهم بسبب هذه المعرفة، بحیث انهم لا یعیشون ازمة مع القلب، و لیسوا هم حائرین فی ظلمات أحاسیسهم و میولهم الهوجاء. و لا شک فی ان السیر وراء الاحاسیس و المیول الوقتیة العمیاء من دون إنارة العقل و المعرفة القدسیة و الهدایة الالهیة، یؤدی الی السقوط فی ورطات الجهالة و الضلال؛ و الاحاسیس القلبیة من دون نورانیة العقل و المعرفة، فاقدة للفائدة النهائیة لکمال الانسان.

ان حفظ النفس و السیطرة علیها و عدم الوقوع فی مخالب الاهواء و النزوات، لا سبیل لها غیر المعرفة، مع ان ابسط الطرق و ایسرها هو السعی فی إنکار هذه الاحاسیس.

و لا ینبغی هنا ان نقع فی الخطأ فنظن ان العشق هو هذه الغرائز العمیاء و الانفعالات النفسیة التی لا تزال خالیة من أی معرفة، فان هذه المیول و الانفعالات و الاحاسیس القلبیة هی مثل المحرکات التی تعمل احیاناً بشکل عشوائی، و اذا امکن السیطرة علیها فی محلها فانها ستساهم فی رقینا. و اما اذا سیطرت الاحاسیس علی کل وجود الشخص مع فقدان المعرفة و الادراک و (العقل القدسی ) فانها سوف لن تکون مرشدا جیداً لنا حتی فی احسن حالاتها و هی الاحاسیس الایجابیة. و بناءً علی هذا فان عقل الانسان الفطری الذی یمکنه الاستعانة بالارشادات و التعالیم الدینیة من أجل تکامله و تطوره، هو الذی یمکنه ان یکون مرشداً و نبیاً باطنیاً هادیاً للانسان الی طریق الفلاح. و من هنا فان العقل المتسامی و المعرفة الدینیة باعتبارها عنصراً الهیاً هو الذی یعطی للاحساسات القلبیة للانسان الجهة و النورانیة و الوعی و هو الذی یقوم بترشیدها و ترقیقها. و کمثال علی ذلک ففی مورد العشق للانسان، و هی ظاهرة تتعلق بالقلب، فان ذلک متوقف علی ان یکون الشخص واقعاً فی أی مستوی من المعرفة بالنسبة لهذه الواقعة، لیکون سلوکه تابعاً لنفس هذا الدرجة من المعرفة، فلربما أقدم الشخص علی ارتکاب جنایة بسبب ما یسمی بالعشق، او ینقلب فی لحظة ما الی کره، او یتحول فی احسن حالاته الی العبودیة و الشرک. و کذلک من الممکن ان یتوصل عبر هذه الظاهرة القلبیة و فی ظل المعرفة الراقیة، الی الحریة المعنویة. و ینتقل الی العشق الالهی بخطوة معرفیة. و ربما قام الشخص باخماد شعلتها فی نفسه و ابتعد عنها بسبب میوله نحو الامور المادیة و الدنیویة، و اسلم قلبه للدنیا لا لله.

و قد اتضح مما سبق ان العاطفة و العشق و الشهود و الاشراق و..هی فی حد نفسها امور مقدسة و ان عدم المعرفة الصحیحة بمبدئها و معادها (منشأها و مقصدها) یؤدی الی انجراف الانسان الی الظلمات حیث یتحول العشق فجأة الی نفور، و الأمل الی الیأس، و الفرح الی غم و حزن.

و حول دائرة فاعلیة العقل، و هل ان العقل کامل أم لا؟ و کذلک حول علاقته بالدین یمکنکم مراجعة المواضیع التالیة، مع العلم بان نقص العقل فی بعض الامور لا یعنی ان العاطفة کاملة، بل معنی ذلک هو احتیاجه الی الوحی و النبوة: 1110(الموقع1888) ،4910(الموقع5284)، 1587(الموقع 2626) .



[1] -دیوان الفیض الکاشانی133.

[2] (لهم قلوب لا یفقهون بها و...) 179، الاعراف.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...