بحث متقدم
الزيارة
6036
محدثة عن: 2012/06/19
خلاصة السؤال
حجاب المرأة المسنّة و الکبیرة.
السؤال
ما هو التفسیر الذی عرضته مدرسة أهل البیت (ع) للآیة المبارکة: \"وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِی لا یَرْجُونَ نِکاحاً فَلَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُناحٌ أَنْ یَضَعْنَ ثِیابَهُنَّ غَیْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِینَةٍ\"؟
الجواب الإجمالي

یلاحظ من الروایات الواردة فی ذیل الآیة مورد السؤال، أن معنی الآیة هو ان النساء اللواتی بلغن من العمر مرحلة متقدمة بحیث لم تکن فیهن رغبة و میل للزواج، و لایرغب الآخرون فی الزواج بهن لکبر سنهن، یجوز لهن وضع ثیابهن الخارجیة بحضور الاجانب بشرط عدم التزین فی البدن او القیام بعمل او لفظ یثیر الاجنبی، و إن کان الافضل لهن فی هذا المورد أیضاً ان یحتطن و یتحجبن کما کن فی أیام الشباب. و اذا أردن ان یأخذن بالترخیص و العمل بالآیة و لا یراعین الحجاب بالنحو المطلوب شرعاً و کما کن أیام الشباب فالافضل لهن ایضاً ویستحب عدم رفع ما یغطی رؤوسهن کالمقنعة و الخمار، و یقتصرن علی رفع الثیاب الخارجیة کالعباءة و الرداء و...

الجواب التفصيلي

إن الآیة المبارکة "وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتی‏ لا یَرْجُونَ نِکاحاً فَلَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُناحٌ أَنْ یَضَعْنَ ثِیابَهُنَّ غَیْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزینَةٍ وَ أَنْ یَسْتَعْفِفْنَ خَیْرٌ لَهُنَّ وَ اللَّهُ سَمیعٌ عَلیم"[1] استثناء من عموم حکم الحجاب.[2] و معناها أنه یجب الحجاب علی کل امرأة، الا النساء المسنات و العجائز حیث یجوز لهن عدم ارتداء الحجاب فی حال عدم التزین و التبرج.[3] و هذا الاستثناء -عدم حجاب النساء المسنات- مشروط فی الواقع بشرطین:

الاول :ان یبلغن من العمر مرحلة بحیث لا یکون لهن عادة رغبة فی الزواج، و بتعبیر آخر: فقدن الرغبة الجنسیة تماماً.

و الثانی: أن لا یتزین فی حالة رفع الحجاب. و من الواضح أنه مع هذین الشرطین سوف لن تحصل مفاسد رفع الحجاب بالنسبة لهن، و لهذا السبب فقط رفع الاسلام هذا الحکم عنهن. و من الواضح أیضاً أنه لیس المراد من عدم الحجاب هو التعری و خلع جمیع الثیاب، بل المراد هو خلع الثیاب الخارجیة و هو ما عبرت عنه بعض الروایات[4] بالجلباب و الخمار.[5]

و لیس هناک اختلاف بین علماء الاسلام حول اصل استثناء هذا القسم من حکم الحجاب حیث قد صرح القرآن الکریم بذلک، و لکن وقع الکلام فی خصوصیات ذلک[6]. و نتعرض الان لدراسة المعنی الدقیق لهذه الآیة بالاستعانة بروایات أهل البیت (ع) و آراء المفسرین و اللغویین:

یطلق لفظ القاعِدَةُ علی: من قعدت عن الحیض و التّزوّج، و القَوَاعِدُ جمعها.[7]

و اما ما ورد فی الروایات حول سن هؤلاء النسوة، و أنه فی أی سن یصدق علیهن عنوان (القواعد) فالعبارات مختلفة، حیث ورد التعبیر فی بعض الروایات به (المسنة) أی النساء العجائز[8]، فی حین ورد فی طائفة أخری التعبیر به (القعود عن النکاح).[9] و اختلفت العبارات فی کلمات الفقهاء و المفسرین أیضاً فبعض الفقهاء و المفسرین فسّر القواعد بمعنی الوصول الی حد التقاعد عن الزواج و هو ان لا یرغب فی الزواج بهن أحد لکبر سنهن. و یری البعض الآخر أنه بمعنی انتهاء مرحلة التحیض و بلوغ مرحلة الیأس و عدم رغبة أحد الزواج بهن و عدم رغبتهن فی الزواج.[10] و هناک بعض المفسرین یری أن جمیع هذه التعابیر المختلفة تشیر الی حقیقة واحدة و هی أن یبلغن الی مرحلة فی السن لا یتزوج فیها أحد عادة، و ان کان من الممکن ان تتزوج مثل هؤلاء النساء نادراٌ.[11] و کذلک اختلفت التعابیر فی الروایات فی تفسیر الثیاب، فقد روی عن الامام الصادق (ع) فی ذیل نفس هذه الآیة أنه قال: "أَنَّهُ قَرَأَ أَنْ یَضَعْنَ ثِیابَهُنَّ قال: الخِمَارَ و الْجِلْبَابَ. قلت بین یدی من کان؟ فقال: بین یدی من کان غیر متبرِّجةٍ بزینة".[12]

و ورد فی بعض الروایات الاخری أن المراد بالثیاب هو الجلباب.[13]

و قد جمع بعض العلماء بین هاتین المجموعتین من الروایات بان روایات المجموعة الاولی تحمل علی الجواز، و أما روایات المجموعة الثانیة فتحمل علی الاستحباب.[14]؛ بمعنی أنه یجوز للنساء المخاطبات فی الآیة أن یضعن ثیابهن الخارجیة و لکن الافضل لهن ان یضعن من ثیابهن الخارجیة العباءة و الرداء و القطیفة فقط، و أما ما یغطی الرأس کالمقنعة و الخمار فلا.

و لما ورد فی روایات المعصومین (ع) أن المراد بالثیاب فی الآیة هو الجلباب والخمار، من هنا یحسن بیان معنی هاتین الکلمتین فی اللغة و کلمات المفسرین:

الجلباب لغة: الجلباب مفرد و جمعه الجلابیب. و قد وقع اختلف اللغویون فی بیان معناه. فذهب الراغب الی القول بانه ( القمیص و الخمار). و قال صاحب مجمع البیان: إنه المقنعة التی تغطی المرأة وجهها ورأسها عند خروجها من بیتها. و قال فی الصحاح انها الملحفة (کالعباءة). و ذکر ابن الاثیر فی النهایة أنه العباءة و الرداء. و قال: إنه مثل الملحفة، و فی القاموس: إنه القمیص و الثوب الفضفاض اصغر من الازار، أو هو شیء مثل الازار تغطی به المرأة ثیابها. أو هو الازار. و بهذه القرائن و ما نقل عن النهایة و الصحاح و القاموس یمکن القول: إن الجلباب هو الازار و الثوب الخارجی و ما یشبه العباءة، و لیس هو المقنعة و الخمار فقط. و علیه فیکون معنی الآیة یا أیها النبی قل لازواجک و بناتک و نساء المؤمنین ان یقربن الیهن ثیابهن مثل العباءة و یسترن أنفسهن بها ولا یبعدن جلابیبهن و لا یبدین ابدانهن منها بنحو ینظر الیهن کأنهن متبرجات.[15]

و آما الخمار اللغة:  فهو مشتق من الخمر فی اللغة بمعنی التغطیة، یقول الطبرسی: اصل الخمر بمعنی الستر و التغطیة. یقول الراغب: اصل الخمر بمعنی تغطیة الشیئ و یقال للشیء الذی یغطی به شیء آخر خمار. و لکن اختص الخمار فی العرف بما تجعله المرأة علی رأسها و جمعه علی (خمر) علی وزن عنق.[16]

و المراد بالثیاب التی عبر عنها فی الروایات بالجلباب و الخمار طبقاً لرأی أکثر المفسرین: هی الثیاب الظاهریة و الخارجیة کالملحفة و الرداء و العباءة و.. و لیس الالبسة الداخلیة[17].

إنطلاقا من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) و کلمات اللغویین و المفسرین یمکن تفسیر الآیة بما یلی:

ان النساء اللواتی یبلغن من العمر مرحلة بحیث لا یصلحن للزواج عادة یجوز لهن أن یضعن ثیابهن الخارجیة بشرط عدم الزینة، و إن کان الافضل لهن فی هذه المرحلة ایضاً ان یحتطن و یسترن انفسهن کما کن یفعلن فی مرحلة الشباب.

 

[1] النور:60.

[2] "وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ یَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لا یُبْدینَ زینَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‏ جُیُوبِهِنَّ وَ لا یُبْدینَ زینَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنی‏ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنی‏ أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعینَ غَیْرِ أُولِی الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذینَ لَمْ یَظْهَرُوا عَلى‏ عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا یَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِیُعْلَمَ ما یُخْفینَ مِنْ زینَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمیعاً أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ". النور:31.

[3] الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج15، ص164، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، 1417ق.

[4] الکلینی، محمد بن یعقوب بن اسحاق، الکافی، تحقیق: الغفاری، علی أکبر، الآخوندی، محمد، ج5، ص522، دار الکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407ق.

[5] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الامثل، ج14، ص542-543، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1374ش.

[6] تفسیر الامثل، ج14، ص546.

[7] الراغب الاصفهانی، الحسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، تحقیق: صفوان عدنان داوودی، ج1، ص679، دار العلم الدار الشامیة،دمشق-بیروت، الطبعة الاولی، 1412ق.

[8] الشیخ الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، تحقیق وتصحیح، مؤسسة آل البیت علیهم السلام، ج20، ص203،قم، الطبعة الاولی، 1409ق.

[9] وسائل الشیعة، ج20، ص203.

[10] الطیب، السید عبد الحسین، أطیب البیان فی تفسیر القرآن، ج9، ص561، الطبعة الثانیة، منشورات الاسلام، طهران، 1378ش، تفسیر المیزان، ج15، ص164.

[11]مغنیة، محمد جواد، تفسیر الکاشف، ج5، ص440، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1424ق.

[12] تفسیر الامثل، ج14، ص546و547.

[13] الکلینی، الکافی، تحقیق وتصحیح: محققوا مرکز تحقیقات دار الحدیث، ج11، ص198، دار الحدیث للطباعة والنشر، قم، ایران، الطبعة الاولی، 1429ق.

[14] وسائل الشیعة، ج20، ص203.

[15] الفیض الکاشانی، محمد محسن بن شاه مرتضی، الوافی، ج22، ص824، مکتبة الامام أمیر المؤمنین علی علیه السلام، اصفهان، الطبعة الاولی، 1406ق، بتصرف فی الروایات.

[16] القرشی، السید علی أکبر، قاموس القرآن، ج2، ص42و41، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1371ش.

[17] .قاموس القرآن، ج2، ص299. تفسیر اللامثل، ج14، ص543، الطبرسی، الفضل بن الحسن، تفسیر جوامع الجامع، ج3، ص119، منشورات جامعة طهران ومدیریة الحوزة العلمیة فی قم، طهران، الطبعة الاولی، 1377ش، الحسینی الشیرازی، السید محمد، تبیین القرآن، ج1، ص370، دار العلوم، بیروت، الطبعة الثانیة، 1423ق.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...