Please Wait
6432
هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل رمضان ان یغتسل[1] قبل طلوع الفجر، فلو صلّى أو صام و هو مجنب[2] بدون غسل و لا تیمم فصلاته و صومه باطلان و یجب علیه قضاؤهما.[3]
اما بالنسبة الى الصوم، فإبطال صیام کل یوم من شهر رمضان عن طریق الاستمناء الذی هو عمل محرم شرعاً، فیه کفارة واحدة و هی عبارة عن صیام ستین یوماً أو إطعام ستین مسکیناً و إن کان الأحوط استحباباً الجمع بینهما، و بالنسبة لإطعام ستین مسکیناً عن کل یوم یمکنک أن تعطی کل شخص منهم مداً[4] من الطعام، و أما النقود فلا تُحتسب من الکفارة، و لکن لا مانع من تسلیمها إلى الفقیر من أجل شراء الطعام نیابةً، ثم قبوله لنفسه بعنوان الکفارة، و تعیین ثمن شراء طعام الکفارة تابع لقیمة الطعام الذی تختاره لدفع الکفارة من الحنطة، أو الأرز، أو سائر الأطعمة.[5]
[1] طریقة الغسل الشرعیة مذکورة فی الرسائل العملیة و هی: ان ینوی الغسل قربة الى الله تعالى، ثم یغسل راسه و الرقبة، ثم یغسل جانبه الایمن کاملا ثم جانبه الایسر.
[2] لان حکم الاستمناء حکم المجنب.
[3] أجوبة الاستفتاءات فی الصوم، ص 44.
[4] المد یساوی 750 غرام.
[5] آیة الله السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات فی الصوم، ص 43.