مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):

الاولاد شرعیون و طاهروا الولادة.

مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):

یجب قضاء الصلوات التی صلاها بعد الجنابة، الا اذا کانت بعد غسل شرعی، سواء کان من الاغسال الواجبة أم المستحبة کغسل الجمعة. و مع عدم علمه بعدد الصلوات التی صلاها یکفی الاتیان بالمقدار المتیقن من بطلانه، و اما الصوم فلا یجب اعادته مع فرض الجهل بالحکم الشرعی اذا کان معذورا فی جهله، و الا یجب القضاء. و اما بالنسبة الى الاولاد فهم شرعیون و طاهروا المولد.

جواب مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

الولد شرعی و طاهر الولادة، و أما بالنسبة الى الصلاة فاذا کان جاهلا بوجوب الغسل فیجب علیه قضاء تلک الصلوات التی صلاها ما بین زمان وجوب الغسل و بین اول غسل اغتسله سواء کان واجبا أم کانت مستحبا قد ثبت استحبابه بدلیل معتبر و لا تجب علیه الکفارة.

جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):

1. لا یضر ترک الغسل الواجب من قبل الوالدین فی شرعیة الولد.

2. یجب للصلاة و الافعال المشروطة بالطهارة من الحدث الاتیان بالغسل الواجب.

3. الصلاة و الاعمال التی یکون الغسل شرطا فی صحتها و قد أداها بدون غسل و کانت قابلة للقضاء کالصلاة فحینئذ یجب علیه القضاء، وإن لم یرتکب - مع الجهل القصوری بوجوب الغسل- محرما، أی کان معذورا بترک الغسل.