Please Wait
الزيارة
4937
4937
محدثة عن:
2011/11/13
خلاصة السؤال
هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
السؤال
هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
الجواب الإجمالي
الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب منه، فیمکنه حینئذٍ أن یکون إماماً للجماعة إذا توفّرت فیه جمیع الشروط اللازمة لذلک. علی کل حال فجواب مراجع التقلید العظام هو:
بناء علی الاحتیاط الواجب لا یقتدی للصلاة بالشخص الذی اقیم علیه الحد الشرعی.[1]
[1] المراجع: الشیخ فاضل اللنکرانی، السید الخوئی، السید السیستانی، الشیخ الزنجانی، الشیخ الصافی، الشیخ البهجت، توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج1، ص793 ذیل مسئلة 1459.
الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات