بحث متقدم
الزيارة
5803
محدثة عن: 2011/12/31
خلاصة السؤال
هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
السؤال
هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟ فعلى سبیل المثال لو تصدق تصدق الغنی بالمقدار التی تصدق به الفقیر مع کون الفقیر یعیش الحرمان و الفاقة طیلة حیاته، و هکذا لو صدرت المعصیة المتساویة - ظاهرا – من کل منهما فهل ثواب و عقاب الاثنین متعلق بمیزان العمل فقط أو هناک عوامل أخرى دخیلة فی ذلک؟
الجواب الإجمالي

تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست صلاة المریض و هو على فراش المرض یعانی الآلام و الاوجاع یتساوى ثوابها مع صلاة ذلک الانسان المعافى – مع اتحاد کیفیة الاداء و خلوص النیّة و...- الذی یتقلب على الأرائک!! و هکذا من غیر المعقول ان یتساوى ثواب صدقة المعدم الذی لا یملک الا هذا المقدار القلیل جداً فیأتی متصدقاً ببعضه و بین ذلک الغنی الذی لو تصدق بمئة ضعف مما تصدق به الفقیر لا یشعر بأی أثر أو نقص فی ثروته الطائلة!!

و قد أشار الباری تعالى الى هذه القضیة فی بعض الآیات و الروایات الواردة عن المعصومین (ع) اشرنا الیها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

من الجدیر هنا أن نلقی نظرة سریعة على آیات الذکر الحکیم و کلمات المعصومین (ع) لنستوحی منها الاجابة عن هذا التساؤل و التی یفهم منها توقف التکلیف على مدى القدرة و الاستطاعة لکل مکلف على انفراد و بما یناسبه، و من هذه النصوص:

1. قوله تعالى: " لِیُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَیْهِ رِزْقُهُ فَلْیُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَیَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ یُسْرا".[1]

2. قوله تعالى فی سورة التوبة: " لَیْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى‏ وَ لا عَلَى الَّذینَ لا یَجِدُونَ ما یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنینَ مِنْ سَبیلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحیمٌ * وَ لا عَلَى الَّذینَ إِذا ما أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْیُنُهُمْ تَفیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ یَجِدُوا ما یُنْفِقُونَ * إِنَّمَا السَّبیلُ عَلَى الَّذینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَ هُمْ أَغْنِیاءُ رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَعْلَمُون‏".[2]

3. و قوله تعالى: " لَیْسَ عَلَى الْأَعْمى‏ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَریضِ حَرَج‏".[3]

4. و قوله عزّ شأنه: " شَهْرُ رَمَضانَ الَّذی أُنْزِلَ فیهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَیِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْکُمُ الشَّهْرَ فَلْیَصُمْهُ وَ مَنْ کانَ مَریضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَیَّامٍ أُخَرَ یُریدُ اللَّهُ بِکُمُ الْیُسْرَ وَ لا یُریدُ بِکُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُکْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُکَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداکُمْ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُون‏".[4]

و فی هذا المجال تشیر الروایات الى أن المضطر یأکل المیتة و کل محرم إذا اضطر إلیه قال جعفر بن محمد (ص): إذا اضطر الرجل إلى المیتة أکل حتى یشبع و إذا اضطر إلى الخمر شرب حتى یروی و لیس له أن یعود إلى ذلک حتى یضطر إلیه أیضا.[5]

5. و قوله تعالى: " لا جُناحَ عَلَیْکُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَریضَةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنین‏".[6]

6. ذکر العلامة المجلسی أنه لما حث القرآن الکریم المؤمنین على الجهاد بالمال جاء سالمُ بن عُمَیْر الأَنصاریُّ بصاع من تمر، فقال: یا رسول اللَّهِ کنتُ لیلَتی أَخبِزُ لجریر حتَّى نلتُ صاعین تمراً، أَمَّا أَحدهما فَأَمسکْتهُ و أَمَّا الآخرُ فَأَقْرَضْتُهُ رَبِّی. فأَمرَ رسولُ اللَّهِ (ص) أَنْ یَنْثُرَهُ فی الصدقات فسخر منهُ المنافقون فقالوا: و اللَّهِ إِنْ کان اللَّهُ یغنی عن هذا الصَّاع ما یصنعُ اللَّهُ بصاعه شیئاً، و لکنَّ أَبا عقیل أَراد أَن یذکُر نفسَهُ لیعطى من الصَّدقات فنزل قوله تعالى " الَّذینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعینَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ فِی الصَّدَقاتِ وَ الَّذینَ لا یَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلیم"‏[7] و[8]

7. عن جمیل (أحد اصحاب الامام الصادق) قال قلت لابی عبد اللَّه (ع): مَنْ غُرَرُ أَصْحَابِی؟ قال: هم البارُّونَ بِالإِخوان فی العسر و الیسر. ثُمَّ قال: یا جمیلُ أَمَا إِنَّ صاحب الکثیر یهونُ علیه ذلک و قدْ مدح اللَّهُ فی ذلک صاحب القلیل، فقال فی کتابه "وَ یُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".[9]‏ و[10]

و فی روایة أخرى عن أَبِی بَصِیرٍ عن أَحدهما (ع) قال: قلت له: أَیُّ الصَّدقة أَفضل؟ قال: جُهْدُ الْمُقِلِّ، أَ ما سمعت اللَّهَ عزَّ و جلَّ یقول: "وَ یُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ" تَرَى هَاهُنَا فَضْلا.[11]

8. روی عن الامام الصادق (ع) الحدیث القدسی الذی یقول الله تعالى فیه: " إِنَّ مِنْ عِبَادِی مَنْ‏ یَتَصَدَّقُ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَأُرَبِّیهَا لَهُ کَمَا یُرَبِّی أَحَدُکُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى أَجْعَلَهَا لَهُ مِثْلَ جَبَلِ أُحُد".[12]

و مما لاریب فیه أن الآیات و الروایات التی تشیر الى تناسب القدرة و الاستطاعة مع التلکیف و مع الثواب و الجزاء لا یسع المجال لاستقصائها هنا، و لکن المسلّم به أن الله تعالى لا یکلف الانسان بأمر خارج عن قدرته الجسمیة أو الاقتصادیة[13]. و أن کل من یعمل بتکلیفه ینال ثواب عمله.



[1]الطلاق، 7.

[2]التوبة، 91-93.

[3]الفتح، 17.

[4]البقرة، 185.

[5] التمیمی المغربی، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، ج 2، ص 125، ح 435، دار المعارف، مصر، 1385 هـ ق.

[6]البقرة، 236.

[7]التوبة، 79.

[8] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 22، ص 96، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[9] الحشر، 9.

[10] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 9، ص 429، ح 12407،

[11] المصدر، ص 431، ح 12413.

[12] المصدر، ص 381، ح 12290.

[13]انظر: البقرة، 286؛ الانعام، 152؛ الاعراف، 42؛ المؤمنون، 62؛ الطلاق، 7 و ...

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا شهد عدة أشخاص علی رجل بالزنا ثم رجعوا عن شهادتهم بعد تنفیذ الحکم فعلی من تجب دیة الشخص المعدوم؟
    5142 الحقوق والاحکام 2009/10/19
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب المراجع و وصلنا الی الآن الأجوبة التالیة:مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):یجب أن تقسّم الدیة الکاملة علی الأشخاص الأربعة و تسلّم الی أولیاء الدم.مکتب سماحة آیة الله العظمی ...
  • ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
    6720 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله ...
  • هل لروایة "عقول النساء فی جمالهن و جمال الرجال فی عقولهم" سند معتبر؟ و ما المقصود من عقول النساء فی جمالهن؟
    9587 درایة الحدیث 2012/02/19
    لا یعتبر الحدیث أعلاه من الأحادیث الصحیحة المؤثّقة و إن ذکر فی الکتب الروائیة المتعددة. لا یوجد أی فرق و اختلاف بین الرجل و المرأة فی الإسلام فی التقرّب إلی الله و الجوهر الإنسانی. و إذا وجد اختلاف فی العقل فهو فی العقل الآلی، و هو العقل الذی یستطیع به ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7488 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • هل تؤدی الرطوبة الی سرایة النجاسة؟
    4835 الحقوق والاحکام 2009/09/07
    یقول جمیع المراجع (حفظهم الله تعالی): إذا لاقی شیء طاهر شیئاً نجساً و کان کلاهما أو أحدهما رطباً بحیث تصل رطوبة أحدهما الی الآخر فان الطاهر یتنجّس.[1] و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تصل الی الشیء الآخر فان الشیء الطاهر لا یتنجّس.
  • الرجاء ذكر نبذة عن حياة الشيخ عباس القمي.
    10955 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    أبصر الشيخ عباس القمي و الذي يعد من كبار المحدثين الشيعة، النور سنة 1294 هجري قمري في مدينة قم المقدسة. و الده الحاج محمد رضا القمي المعروف بالورع و التقوى بالاضافة الى اطلاعه على المسائل الدينية و إن لم يكن قد دخل السلك الحوزوي، فكان الناس يرجعون ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5102 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • هل هناک سبب خاص وراء اعراض السید المسیح عن الزواج؟
    6689 الکلام القدیم 2012/01/09
    یوجد فی المصادر الدینیة ما یدل على ان سبب اعراض السید المسیح (ع) عن الزواج یعود الى عدم قناعته به، و انه مخالف لاصل الزواج، و لکن التأمل فی المصادر الدینیة و التأکیدات القرآنیة على الزواج و أهمیته على المستویین الفردی و الاجتماعی و کذلک ما ورد فی الروایات من ...
  • هل جاء الأنبياء برسالة عالمية أم انحصرت رسالتهم في مناطق خاصة؟
    6185 پیامبران اولواالعزم 2015/07/22
    يُقَسَّم الأنبياء حسب المصادر الحديثية و التفسيرية إلى فريقين: فريق جاء برسالة عالمية و شاملة و بعثوا بكتب مقدسة و شرائع خاصّة بهم، فيما تكفل الفريق الثاني من الأنبياء مهمة تبليغ و ترويج شريعة الأنبياء من ذوي الرسائل العامّة. و قد أشارت الروايات و كلمات المفسرين إلى خمسة ...
  • هل یمکن دخول الجنة باعمال صالحة وبدون صلاة؟
    2582 الحدیث 2020/09/08
    قد ذكر في العديد من الروايات أنّ من أول الأشياء التي یسئل عنها یوم القیامة هي الصلاة، وأن لها درجة الأهمیة والقیمة، بحيث یترتب قبول سائر الأعمال الاخری علی قبولها: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا».[1] ومن ناحية أخرى، فانه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280596 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259270 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129894 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116552 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89775 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61426 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57521 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52372 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48602 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...