بحث متقدم
الزيارة
8430
محدثة عن: 2009/02/03
خلاصة السؤال
هل القول بان الذات الالهیة غیر متناهیة ینافی وجود سائر الموجودات؟
السؤال
اذا کان الله تعالى وجودا غیر متناه و انه موجود فی کل مکان فأین تقع سائر الموجودات؟
الجواب الإجمالي

القول بان الله تعالى وجود غیر متناه یعنی ان الذات الالهیة غیر متناهیة من جمیع الجهات و انها تتوفر على جمیع الکمالات و لایمکن ان یتصور النقص و المحدودیة فی أی جهة من جهاتها، فلایمکن ان نتصور عدمها فی زمان من الازمنة و لا یمکن ان تکون فاقدة لای نوع من الکمال، من هنا الذات الالهیة غیر محدودة بحد ما. و لیس معنى کونها غیر متناهیة انها تشغل کل الحیز کما هو الحال فی الاجسام و انه لایخلو منها مکان من الامکنة؛ بل ان الله تعالى – اساسا- منزه عن المکان و الزمان فلم یشغل أی مکان من الامکنة لان هذه الخاصیة من خصائص الاجسام المادیة (الموجودات ذات الابعاد الثلاثة الطول، العرض، الارتفاع) التی تشغل حیزاً من الفراغ یعبر عنه بالمکان، فالله تعالى لیس جسما حتى یحتاج الى مکان یشغله؛ أضف الى ذلک أن القول بان الله یحتل حیزاً من الفراغ (المکان) یستلزم أن یکون الله تعالى ناقصا من جهة کونه محتاجا الى المکان، و محدودیته فی المکان و کونه حادثا، و من الواضح انه یستحیل على الله تعالى الاتصاف بتلک اللوازم الباطلة و انه تعالى منزه عنها.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن السؤال لابد من بیان المراد من کون الذات الالهیة غیر متناهیة و بیان علاقة الموجودات الاخرى بها.

ان معنى کون الباری تعالى وجودا غیر متناه یعنی أن الذات الالهیة لا متناهیة من جمیع الجهات و انها تمتلک جمیع الکمالات.[1] و ان وجوده تعالى غیر محدود من جمیع الجهات و الفروض فلا یخلو منه أی مکان أو زمان و لایفتقد أی کمال من الکمالات.[2] من هنا تکون الذات الالهیة غیر محدود بای حد من الحدود و لقد أشار القرآن الکریم الى هذه الحقیقة بقوله: "هُوَ اللَّهُ فِی السَّماواتِ وَ فِی الأَرْضِ".[3] و قوله: "فَأَیْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ".[4] فالله تعالى موجود فی کل مکان و انه غیر محدود بحد بل انه فوق الزمان و المکان؛ و لکن لا تناهی الباری تعالى لیس بمعنى انه یشغل جمیع الحیز فلا یبقی مجالا لغیره من الوجودات المادیة، بل ان الله تعالى لم یشغل أی حیز من الفراغ لان هذه الخاصیة هی من خواص الاجسام المادیة (الموجودات ذات الابعاد الثلاثة الطول، العرض، الارتفاع) التی تشغل المکان و تحتاج الى الزمان، و لیس الله تعالى جسما حتى یحتاج الى المکان کسائر الاجسام، یقول الاستاذ ناصر مکارم الشیرازی: اما کونه تعالى لیس بجسم لان الجسم محدود زمانا و مکانا و محدود من جهة الکیفیات و الصفات الخاصة و محدود من جهة الآثار، و أن لکل جسم ابعادا خاصة به، و الحال ان الذات الالهیة وجود غیر متناه من جمیع الجهات، و من البدیهی ان هکذا وجود لایمکن أن یحصر فی أبعاد الجسم و یوضع فی دائرة الزمان و المکان.[5]

أضف الى ذلک ان لازم کون الشیء ذا مکان محدودیته فی ذلک المکان الخاص، فاذا کان الله تعالى فی مکان ما فهذا یعنی محدودیته فی ذلک المکان و هذا ینافی کونه غیر متناه.[6] یقول الامام الکاظم (ع): "ان الله تبارک و تعالی کان لم یزل بلازمان و لامکان و هو الآن کما کان لایخلوا منه مکان و لایشغل به مکان و لایحل فی مکان".[7]

و لقد سأل شخص الامام أمیر المؤمنین (ع) أَیْنَ کَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضا؟ً فَقَالَ (ع) أَیْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَکَانٍ وَ کَانَ اللَّهُ وَ لا مَکَان".[8]

من جهة اخرى ان لله تعالى وجود غنی و غیر محتاج للغیر و ان جمیع الممکنات محتاجة الیه، فاذا فرضنا انه احتاج الى المکان فی وجوده فهذا یعنی حاجته الى ذلک المکان و على هذا الفرض یخرج عن کونه واجب الوجود و عن کونه غنیا حیث یصبح مفتقرا للمکان حاله حالنا نحن معاشر البشر فی حاجتنا الى المکان، و لقد اشار امیر المؤمنین (ع) الى هذه الحقیقة فی کلامه مع احد الیهود حیث قال: إنا نقول إن الله عز و جل أین الأین فلا أین له و جل عن أن یحویه مکان و هو فی کل مکان بغیر مماسة و لا مجاورة یحیط علما بها و لا یخلق شی‏ء من تدبیره تعالى و إنی مخبرک بما جاء فی کتاب من کتبکم یصدق ما ذکرته لک: أن موسى بن عمران کان ذات یوم جالسا إذ جاءه ملک من المشرق فقال له: من أین جئت؟ قال: من عند الله. و جاءه ملک آخر من المغرب فقال له: من أین جئت؟ فقال: من عند الله. ثم جاءه ملک فقال: من أین جئت فقال قد جئتکم من السماء السابعة من عند الله عز و جل. و جاء ملک آخر... فقال موسى (ع): سبحان من لا یخلو منه مکان و لا یکون إلى مکان أقرب من مکان.[9]

و الحال انه لو کان لله تعالى فی مکان ما یلزم، اولا ان یکون محدودا بذلک المکان و لایوجد - فی نفس الوقت- فی مکان آخر؛ و ثانیا یلزم ان یکون محتاجا الى ذلک المکان لا انه خالق لذلک المکان حتى یکون المکان محتاجا الیه.

الدلیل الآخر هو من المعلوم ان المکان حادث (انه لم یوجد ثم وجد) و انه لیس قدیما و ازلیا، و الحال ان الله تعالى قدیم و ازلی.[10] و اذا کان الله تعالى محتاجا الى المکان فحینئذ یکون حادثا کما المکان حادث فلایکون تعالى قدیما و ازلیا بالذات، و الحال انه تعالى قدیم و ازلی ذاتا فلایمکن ان یکون فی مکان.[11]

اما قولنا ان الله تعالى فی کل مکان فهو فی الحقیقة بمعنى انه فوق الزمان و المکان فالامکنة بالنسبة الیه سواء فلا یخلو من مکان و انه ملء المکان بما یناسب شأنه تعالى.[12] و لقد اجاب الامام الصادق (ع) أبا شاکر الدیصانی لما سأله هل الله فی الحجر؟ أجاب بما مضمونه: ان الله فی کل شیء ولایری کالهواء الذی هو فی کل مکان و لایری....[13]

و لقد اشار القرآن الکریم الى هذه الحقیقة بقوله: "وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَیْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلیم".[14]

اما بالنسبة الى علاقة المخلوقات به تعالى

لاشک ان موجودات العالم ذات کثرة و تعدد و اختلاف فی الانواع و الاصناف لکنها تعد جمیعا تجلیات لصفات الباری تعالى و فیضا من فیضه اللامتناهی. و عن امیرالمؤمنین انه قال لذعلب لما ساله عن الله تعالى: هُوَ فِی الأَشْیَاءِ عَلَى غَیْرِ مُمَازَجَةٍ خَارِجٌ مِنْهَا عَلَى غَیْرِ مُبَایَنَةٍ فَوْقَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ لا یُقَالُ شَیْ‏ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ لا یُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِی الأَشْیَاءِ لا کَشَیْ‏ءٍ فِی شَیْ‏ءٍ دَاخِلٍ وَ خَارِجٌ مِنْهَا لا کَشَیْ‏ءٍ مِنْ شَیْ‏ءٍ خَارِج".[15]

و لقد سأل عمران الصابی الامام الرضا (ع) فقال: "أ َلا تُخْبِرُنِی یَا سَیِّدِی أَ هُوَ فِی الْخَلْقِ أَمِ الْخَلْقُ فِیهِ؟ قَالَ الرِّضَا (ع): جَلَّ یَا عِمْرَانُ عَنْ ذَلِکَ لَیْسَ هُوَ فِی الْخَلْقِ وَ لا الْخَلْقُ فِیهِ تَعَالَى عَنْ ذَلِکَ وَ سَأُعَلِّمُکَ مَا تَعْرِفُهُ بِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ أَخْبِرْنِی عَنِ الْمِرْآةِ أَنْتَ فِیهَا أَمْ هِیَ فِیکَ؟ فَإِنْ کَانَ لَیْسَ وَاحِدٌ مِنْکُمَا فِی صَاحِبِهِ فَبِأَیِّ شَیْ‏ءٍ اسْتَدْلَلْتَ بِهَا عَلَى نَفْسِکَ؟ قَالَ عِمْرَانُ: بِضَوْءٍ بَیْنِی وَ بَیْنَهَا. قَالَ الرِّضَا (ع): هَلْ تَرَى مِنْ ذَلِکَ الضَّوْءِ فِی الْمِرْآةِ أَکْثَرَ مِمَّا تَرَاهُ فِی عَیْنِکَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ الرِّضَا (ع): فَأَرِنَاهُ. فَلَمْ یُحِرْ جَوَاباً. قَالَ (ع): فَلا أَرَى النُّورَ إِلا وَ قَدْ دَلَّکَ وَ دَلَّ الْمِرْآةُ عَلَى أَنْفُسِکُمَا مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ فِی وَاحِدٍ مِنْکُمَا وَ لِهَذَا أَمْثَالٌ کَثِیرَةٌ غَیْرُ هَذَا لا یَجِدُ الْجَاهِلُ فِیهَا مَقَالا وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى".[16]

و عن أمیر المؤمنین (ع) ایضا انه قال: "لَیْسَ فِی الْأَشْیَاءِ بِوَالِجٍ وَ لَا عَنْهَا بِخَارِج".[17]

و فی الختام نقول: ان الوجود الحقیقی منحصر بالله تعالى و ان ما سواه مرایا تعکس تجلیاته سبحانه، و هذا المعنى قد أشار الیه أمیر المؤمنین (ع) بقوله: "ما رایت شیئا الا و رایت الله قبله و بعده و معه[18] لانه لولا الله لما وجد شیء.



[1] مکارم الشیرازی ،ناصر ، عقیده یک مسلمان" عقیدة المسلم"، مطبوعات هدف، الطبعة الاولی، ص 38.

[2] مکارم الشیرازی ،ناصر، خدا را چگونه بشناسیم" کیف نعرف الله"، انتشارات محمدی (ص)، 1343، ص 42.

[3] الانعام، 3.

[4] البقرة، 155،

[5] عقیده یک مسلمان" عقیدة المسلم"، ص43.

[6] نفس المصدر، ص 47.

[7] توحید الصدوق، الباب 28، الحدیث 12.

[8] بحار الانوار،ج 1، ص 90.

[9] الاحتجاج، ج 1، ص 209-210.

[10] "هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عَلیم".

[11] الشیخ الطوسی، کشف المراد فی شرح تجرید الاعتقاد، انتشارات شکوری، سنة 1373، ص 318.

[12] مکارم الشیرازی ،ناصر، خدا را چگونه بشناسیم" کیف نعرف الله"، انتشارات محمدی، ص 81.

[13] محمدی ری شهری، بحث آزاد در اسلام، مرکز انتشارات مکتب الاعلام الاسلامی الحوزة العلمیة قم، عام 1372، ص 58.

[14] البقرة، 155.

[15] بحارالأنوار، ج 10، ص 119.

[16] بحارالأنوار، ج 10، ص 313.

[17] نهج البلاغه، خطبه 186.

[18] وحدت وجود و بداء، ص 13-17، جعفری، محمد تقی، ترجمه ‏و تفسیر نهج‏ البلاغة، ج 14، ص 290.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...