الاستمناء طلب المنی، بمعنى أن الانسان یمارس فعلا معینا فیستمنی، أی یخرج منه المنی. وهذا العمل من الناحیة الشرعیة حرام وصاحبه مرتکب للکبیرة. لکن لا ینبغی السماح للذنوب – مهما کانت کبیرة- أن تحجز بین العبد و ربه و تمنعه من الارتباط بالرحمن الرحیم؛ وذلک لان الذنب مصیدة و شبکة من شباک إبلیس لایستثنی احداً من العباد الا حاول ایقاعه فیه، فعلینا التصدی لهذا المکر ومواجهة هذا الهجوم الشیطانی ولانسمح له بالتغلب علینا، فلابد من السعی لتقویة العلاقة بیننا و بین الله تعالى لنجبر ضعفنا وانهزامنا أمام الشیطان و لکی نستعد لمواجهة العدو و التصدی له. من هنا یکون الالتزام بالعبادات کالصلاة و الصوم أفضل الطرق و أنجع السبل فی تلک المواجهة. فلا یصح ترک الصلاة بأی حال من الاحوال حتى نکون مؤهلین لنزول الفیض الالهی علینا و العنایة الربانیة بنا، و لنواجه الشیطان بروح قویة و معنویات راسخة.

اما بالنسبة الى تغییر الجنس فعلیک استشارة الاطباء المتخصصین لمعرفة هل انت من النوع الذی یحتاج الى تغییر الجنس أم لا.

اما من الناحیة الفقهیة فبما ان القضیة اختلافیة فعلیک ان تستعلم الحکم من قبل مرجع التقلید الذی تقلده.