بحث متقدم
الزيارة
7445
محدثة عن: 2009/09/29
خلاصة السؤال
هل کان خلق السماء و الأرض و الأرزاق فی ستة أیام أم فی ثمانیة أیام؟
السؤال
یقول القرآن: "ان ربکم الله الذی خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام" الآیة 54 من سورة الأعراف؛ "ان ربکم الله الذی خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام" الآیة 3 من سورة یوسف؛ "الذی خلق السماوات و الأرض و ما بینهما فی ستة أیام" الآیة 59 من سورة الفرقان؛ "و هو الذی خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام" الآیة 7 من سورة هود. و هذه الآیات تقول بصراحة بأن الله قد خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام. و لکن و طبقاً للآیات التالیة:
"قل انکم لتکفرون بالذی خلق الأرض فی یومین و تجعلون له أنداداً" الآیة 9 من سورة فصّلت؛ " و جعل فیها رواسی من فوقها و بارک فیها و قدر فیها أقواتها فی أربعة أیام سواء للسائلین" الآیة 10 من سورة فصّلت؛ "ثم استوی الی السماء و هی دخان..." الآیة 11 و 12 من سورة فصلت. فلنعدّ الآن: یومان (لخلق الأرض) + 4 أیام (لخلق البرکات) + یومان (لخلق السماوات) = 8 أیام و لیست ستة أیام و النتیجة 8=6 ؟!
الجواب الإجمالي

استعمل الله کلمة (قدّر) فی الرزق فی حین استعمل کلمة (خلق) فی خلق السماء و الأرض. أی ان هذه الأربعة أیام هی لتقدیر الأرزاق و لیس لخلقها، و بهذا البیان یمکن أن یرتفع أصل الاشکال نهائیّاً؛ لأن الاشکال یأتی فیما لو جعلنا أیام تقدیر الرزق الی جنب الخلقة (و هذا هو ما فعله السائل)، و فی غیر ذلک فإن الاشکال یزول من أساسه.

الجواب التفصيلي

من المناسب فی البدایة أن نلقی نظرة علی الآیات محلّ البحث:

الأعراف 54: "ان ربکم الله الذی خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام" أی ستة مراحل.

فصلت 9: "قل انکم لتکفرون بالذی خلق الأرض فی یومین".

فصلت 10: "و جعل فیها رواسی من فوقها و بارک فیها قدر فیها أقواتها فی أربعة أیام سواء للسائلین".

فصلت 12: "فقضاهن سبع سماوات فی یومین".

الیوم فی القرآن:

ان المراد من کلمة (الیوم) فی آیات محلّ البحث هو المقطع من الزمان، و لیس الیوم بمعناه العادی و المعهود فی أذهاننا، لأن الیوم عندنا نحن سکّان الأرض عبارة عن مقدار حرکة الکرة الأرضیة حول نفسها فإن کل دورة هی یوم واحد. و بعبارة اخری: لیل و نهار. و اطلاق الیوم علی المقطع الزمانی هو استعمال شائع جداً و منه ما ورد فی کلام الله حیث یقول: "و تلک الأیام نداولها بین الناس"[1]، و یقول أیضاً: "فهل ینظرون الّا مثل أیام الذین خلوا من قبلهم".[2] و أمثال هذه الموارد التی اطلق فیها الیوم علی المقطع من الزمان.[3]

و لکن ینبغی الالتفات الی انه و بالرغم من أن الیوم هو بهذا المعنی و لکن الاشکال لا یرتفع بذلک و لذا یجب الإجابة عن هذا السؤال:

تقدیر أرزاق الأرض فی أربعة أیام:

و السؤال هو: کیف ان الآیات المتقدّمة (من سورة فصلت) ذکرت ان خلق الأرض قد تمّ فی یومین، و الجبال و البرکات و الأطعمة فی أربعة أیام، و ذکر فی ذیل هذه الآیات ان خلق السماوات أیضاً قد تمّ فی یومین فیکون المجموع ثمانیة أیام؟ فی حین ان الکثیر من آیات القرآن الکریم تذکر ان خلق السماوات و الأرض جمیعاً قد تمّ فی ستة أیام أو بعبارة اخری فی ست مراحل.[4]

و قد اختار المفسّرون طرقاً للإجابة عن هذا السؤال:

الطریق الاول و هو المشهور و المعروف و هو: ان قوله (أربعة أیام) المراد به تتمة الأیام الأربعة، بمعنی ان الأرض خلقت فی یومین الأول من هذه الأیام الأربعة، و فی یومین الآخرین منها خلقت باقی خصوصیات الأرض، و باضافة خلقة السماوات فی یومین یکون المجموع ستة أیام (ست مراحل).

و لهذا التعبیر نظائر فی اللغة العربیة و التعابیر الفارسیة أیضاً حیث یقال مثلاً: الطریق من هنا الی مکة یستغرق عشرة أیام و الی المدینة خمسة عشر یوماً، و ذلک یعنی أن المسافة بین مکة و المدینة خمسة أیام و عشرة أیام هی الفاصلة من هنا الی مکة.

و بالطبع فإنه لو لم یرد فی آیات متعددة ان الخلق قد تمّ فی ستة أیام لم یمکن قبول مثل هذا التفسیر. و لکن حیث ان آیات القرآن یفسّر بعضها بعضاً و یکون بعضها قرینة علی المراد من بعض الآخر، فإنه یکون حینئذٍ تفسیراً مناسباً.

و الطریق الآخر الذی اختاره عدد قلیل من المفسّرین هو:

ان (أریعة أیام) لا تتعلق ببدایة الخلقة بل هی اشارة الی الفصول الأربعة من السنة و هی منشأ حصول الأرزاق و نمو المواد الغذائیة للناس و الحیوانات.[5]

الطریق الثالث: استعملت کلمة (قدر) فی الرزق من حین إنه استعملت کلمة (خلق) فی خلق السماء و الأرض، أی ان هذه الأربعة أیام هی لتقدیر الأرزاق و لیس لخلقها و بهذا البیان یمکن أن یرتفع أصل الإشکال نهائیاً، لأن الاشکال یأتی فیما لو جعلنا أیام تقدیر الرزق الی جنب الخلقة (و هذا هو ما فعله السائل)، و فی غیر ذلک فإن الاشکال یزول من أساسه.

و بالالتفات الی ما تقدّم (و الذی ذکر فی هذه الآیات من أیام خلق السماوات و الأرض أربعة أیام: یومان لخلق الأرض و یومان لتسویة السماوات سبعاً بعد کونها دخاناً، و اما أیام الأقوات فقد ذکرت أیاماً لتقدیرها لا لخلقها و ما تکرّر فی کلامه تعالی هو خلق السماوات و الأرض فی ستة أیام لا مجموع خلقها و تقدیر أمرها فالحق أن الظرف قید للجملة الأخیرة فقط و لا حذف و لا تقدیر فی الآیة و المراد بیان تقدیر أقوات الأرض و أرزاقها فی الفصول الأربعة من السنة.).[6]

و بناءً علی هذا فلا یوجد خلل فی معجزة النبی و لا فی الریاضیّات!! بل الخلل هو فی ان نصدر حکماً فی علم من العلوم دون أن یکون لنا اختصاص فیه و دون أن نرجع الی ذی اختصاص فیه.



[1] آل عمران، 140.

[2] یونس، 102.

[3] الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 17، ص 362 و 363، مکتب النشر الإسلامی لجامعة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، الطبعة الخامسة 1417 ق.

[4] الأعراف، 54.

[5] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج 20، ص 225.

[6] الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن،نفس المصدر، ج 17، ص363 و 364.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل السيدة الزهراء (س) ترجع الى الارض بعد ظهور الامام المهدي (عج)؟
    8204 الکلام القدیم 2012/06/24
    يوجد بين احاديث الرجعة حديث يشير الى رجوع الزهراء (س) بعد الظهور. و قد ورد ذلك في مقطع ضمن حديث طويل للمفضل بن عمر الذي يسأل فيه الامام الصادق (ع) حيث «قال المفضَّل: يا سيِّدي‏...ثُمَّ تبتدئُ فاطمة(ع) و تشكو ما نالها ....و بكائها و رجوعها إِلى قبر ...
  • هل ان العیش منفردا مکروه فی الاسلام ؟
    3698 الحدیث 2020/06/15
    نظرا للأحادیث و الروایات التی جاء فیها النهی عن الأکل و النوم منفردا، و بالنظر إلى أن الزواج و تکوین الأسرة من الاوامر التی تم التأکید علیها فی التعالیم الدینیة، یمکن أن نفهم أن العیش منفردا  لیس مما یوافق علیه الاسلام، الا فی الحالات التی لایوجد لها حل. ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6010 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • هل یصح العلاج عن طریق تبادل الطاقة من شخص الى آخر، و ما هو الموقف الشرعی منها؟
    5861 الحقوق والاحکام 2012/01/08
    لم یثبت بعد العلاج بهذه الطریقة و لم یتوصل العلماء المختصون الى رأی قاطع فیها، فربما تکون هذه القضیة ولیدة اوهام و تخلیات القائمین علیها. و من هنا اعرض بعض الفقهاء عن الاجابة عنها بسبب هذا الابهام الذی یکتنف القضیة، و مع ذلک فقد جاء الجواب من بعض المکاتب من ...
  • هل كان الأئمة (ع) يعلمون الغيب؟
    7179 دانش، مقام و توانایی های معصومان 2015/05/23
    أكدت المعارف القرآنية انحصار علم الغيب المطلق و الذاتي بالله تعالى؛ و ذلك لأنّه الوجود الوحيد الذي يتوفر على الإحاطة التامّة و الكاملة بجميع أبعاد و ذرات الكون، كما أكد ذلك قوله تعالى: "فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" و مع الأخذ بنظر الاعتبار محدودية سائر الموجودات و إحاطة الله ...
  • ما هی الموارد التی یجب فیها کفارة الجمع؟
    6540 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    ذکر فی الکتب الفقهیة عدة موارد لکفارة الجمع منها ما یلی:1.اذا ارتکب الشخص القتل العمد وجب علیه کفارة الجمع[1].2.اذا أبطل الصائم صومه بافطاره علی شئ محرم، سواء کان ...
  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    6768 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما هی حقیقة خاتمیة الدین الاسلامی؟ و ما هی الاشکالات التی طرحها السید سروش على هذا الموضوع؟
    9078 الکلام الجدید 2008/05/17
    ان أخذ الملاحظات التالیة بنظر الأعتبار یمکن ان یکون مفیداً:1. ورد فی الآیة 40 من سورة الاحزاب المبارکة أن النبی الأکرم (ص) هو خاتم الأنبیاء و تبعاً لذلک یکون الدین الاسلامی خاتماً للأدیان و لا وجود لاحتمال النبوة من بعده (ص).
  • هل ان المذنبین من أهل قم لا تمسهم النار؟
    5981 الکلام القدیم 2008/11/17
    1. لم تصرح الروایات بان أهل قم لم تمسهم النار حتى اذا اذنبوا.2. الروایات التی وصفت قم بانها عش آل محمد، أو ان أهلها حجة الله على الناس و انهم اعوان الحجة المنتظر (عج)، کل ذلک لایعنی ان الجناة من القمیین لایدخلون النار، ...
  • ما هی دارئرة حجیة فعل المعصومین وقولهم؟
    7546 درایة الحدیث 2010/12/07
    واحدة من الأدلة المعتبرة فی الإسلام، السنة النبویة (ص) و سنة باقی المعصومین (ع). فهی کآیات القرآن حجة على المسلمین و هی فی متناول أیدینا بأشکالها الثلاثة؛ أی قول المعصوم و فعله و تقریره. تسمى کلمات المعصومین و أحادیثهم المذکورة فی الأحادیث و الروایات "قول المعصوم" ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280811 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259586 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130054 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117172 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89888 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61581 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61263 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57610 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52723 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49011 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...