Please Wait
5047
فی الموارد التی لا یتمکّن فیها من الوضوء أو الغسل، فإن الله تعالی قد شرّع التیمم لأجل تحصیل الطهارة الباطنیة)او ما یعبر عنه بالطهارة من الحدث). و لا یکفی التیمّم لتحصیل الطهارة الظاهریة (تطهیر الأشیاء النجسة او ما یعبر عنه بالطهارة من الخبث ). و بناء علی هذا فإذا تنجس موضع من البدن فإنه یجب تطهیره بالماء فقط من أجل الصلاة و لا یجزی التیمم حینئذ. و الصلاة بالبدن النجس باطلة، الا إذا لم یحصل علی الماء الی آخر الوقت و اضطر الشخص الی الصلاة بالبدن النجس.[1]
[1] لاحظ: توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج1، ص 469، مسألة 848، إذا کان بدن المصلی أو ثیابه نجسه فإن صلاته تکون صحیحة فی ثلاث صور سیأتی تفصیلها، الاولی: أن یکون بدنه أو لباسه قد تنجس بدم الجرح أو القرح أو الدمل الموجود فی بدنه، الثانی: أن یکون بدنه أو لباسه قد تنجس بدم مقداره أقل من الدرهم. الثالث: أن یکون مضطراً الی الصلاة بالبدن أو اللباس النجس. و تصح صلاة المصلی إذا کان لباسه فقط نجساً فی صورتین: الاولی: أن یکون النجس من الألبسة الصغیرة کالجوراب و القلنسوة.
الثانی: أن یکون النجس هو لباس المرأة المربیة للطفل.