بحث متقدم
الزيارة
7482
محدثة عن: 2010/07/15
خلاصة السؤال
هل یصح أن یکون لنا أمل فی النجاة من عذاب یوم القیامة؟
السؤال
هل یمکن أن یکون الإنسان آملاً الأمان من عذاب القبر و القیامة؟
الجواب الإجمالي

ما یمکن التوصل إلیه من خلال التعالیم الدینیة بأن الأمل برحمة الله و الخوف من عذابه خصصیتان تکمل إحداهما الأخرى، و یجب أن تتساوى کفتاهما فی نفس المؤمن، بمعنى أن المؤمن لا بد أن یکون على أملٍ کبیر برحمة الله من خلال أداء الواجبات و الامتناع عن المحرمات الإلهیة، فیرجو حسن العافیة و أن تکون خاتمة أموره إلى خیر، کما یجب أن یکون على خوف و وجل من عذاب الله بدرجة یتساوی أمله و رجاءه، لأن عدم الخوف من عذاب الله یشکل باعثاً للإنسان على ارتکاب المعاصی و اقتراف الذنوب کما أن الخوف الزائد عن الحد یبعث على الیأس و القنوط من رحمة الله.

لقد جاء الخوف و الرجاء فی الآیات و الروایات إلى جانب بعضهما البعض، و إن هذین الأمرین الوجودیین یمثلان نورین فی قلب الإنسان و روحه، و جناحین یحلق بواسطتهما إلى ذروة الکمال و المعرفة و ذلک لأن الخوف من عذاب الله و الطمع برحمته و الأمل بالنجاة یدعوان الإنسان إلى عبادة الله، و لا یخفى أن عبادة الله تمثل حبل النجاة المتین و سببه الأقوى.

الجواب التفصيلي

یرى علماء الأخلاق و العرفان کالإمام الخمینی(ره) و اعتماداً على التعالیم الدینیة ـ إن الخوف و الرجاء فی قلب المؤمن صفتان تکمل إحداهما الأخرى، و یقولون أن الأمل و الرجاء المستحسن أن یبادر الإنسان إلى الاستفادة من کل الأسباب المتوفرة لدیه فی طریق نیل السعادة و النجاة من العذاب ثم یکون بعد ذلک آملاً و راجیاً لرحمة الله فی توفیر الأسباب التی لم تکن فی متناول یده و أن یرفع الموانع التی تحول بینه و بین سعادته، لینال مبتغاه و سعادته فی نهایة الأمر.

فإذا أقدم الإنسان على تنقیة قلبه و روحه من شرور المفاسد الأخلاقیة و هیأ الأرضیة الصالحة باستئصال المعاصی و أثرها على النفس، ثم یزرع فی نفسه بذور الأعمال الصالحة و الطاعة و العبودیة الخالصة لله تعالى و یسقیها بماء الإیمان الصافی. بعد ذلک کله یمکنه أن یعلق حبال آماله باطراف رحمة الله فی أن تکون عاقبته إلى خیر و أن یختم له بالسعادة. إن الأمل و الرجاء عند أمثال هذا الشخص مستحسن[1]. و فی القرآن الکریم دلیل على هذا الأمر، کما فی قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَ الَّذِینَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أُولَئِکَ یَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ»[2]. فقد جعل الله تعالى الأمل و الرجاء برحمته بعد الإیمان و أداء فرض الجهاد و الکدح و السعی فی سبیل الله سبحانه، و هذا الترتیب یعنی أنه على الإنسان المؤمن أن یبذل جهده و یستنفد وسعه فی أداء الفرائض و ترک المحرمات و بعد ذلک یکون آملاً لرحمة الله و راجیاً للنجاة من عذابه.

أما الخوف المستحسن فیتمثل فی أن یعلم الإنسان و یتیقن أنه فی حالة فقر محض مقابل الخالق القدیر، و لا یملک شیئاً لنفسه، و أن جمیع الممکنات فقیرة و محتاجة إلى من هو فیاض على الإطلاق، و لذلک على الإنسان أن یطلب کل ما یحتاج من لدن صاحب القدرة المطلقة، الذی یکون مصیر الجمیع بیده و عاقبة الکل إلیه، و إنه ینبوع جمیع الفضائل و منبع کل خیر[3].

کما ورد فی القرآن الکریم، فی قوله تعالى: «...قل کل من عند الله»[4].

و یجب أن تتساوى کفتا الخوف و الرجاء فی نفس الإنسان المؤمن، بمعنى أن الإنسان لا بد أن یکون على قدر من خوف عذاب القبر و أهوال یوم القیامة، و لکن لا ینبغی أن یخرجه هذا الخوف إلى حد الیأس و القنوط من رحمة الله الواسعة و کذلک لا بد أن یکون على قدرٍ من الأمل برحمة الله و لکن لا إلى حد الأمن و التقصیر عن أداء الواجبات والتمادی فی المعاصی:

کما أن روایات المعصومین تؤید هذه المسألة:

1ـ یقول الإمام الصادق(ع): «خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِیفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَیْنِ لَعَذَّبَکَ، وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَیْنِ لَرَحِمَکَ»[5].

2ـ یقول الإمام علی(ع): «أفضل المسلمین إسلاما من کان همه لأخراه و اعتدل خوفه و رجاه »[6]

3ـ ویقول الإمام الصادق(ع): «الخوف رقیب القلب، و الرجاء شفیع النفس، و من کان بالله عارفاً کان من الله خائفاً و إلیه راجیاً، و هما جناحا الإیمان یطیر بهما العبد المحقق إلى رضوان الله وعینا عقله یبصر بهما إلى وعد الله تعالى و وعیده، و الخوف طالع عدل باتقاء وعیده، و الرجاء داعی فضل الله و هو یحی القلب و الخوف یمیت النفس».[7]

و المستحصل من النصوص المتقدمة أن الرجاء و الأمل فی النجاة من عذاب الله یأتی من خلال أداء الواجبات و ترک المحرمات کما أنه یشکل أحد جناحی المؤمن الذین یطیر بهما باتجاه الکمال المطلق، و إن هذا السبب خصوصیة (الأمل برحمة الله) لا بد أن یکون إلى جانبه خوف من العقاب الإلهی و بنفس الدرجة و القوة، بمعنى أن الإنسان یکون راجیاً و متأملاً لرحمة الله بقدر لا ینتهی به إلى ارتکاب المعاصی، و کذلک لا بد أن یکون نور الخوف فی نفسه بمقدار لا یوجب إلقاءه فی دائرة الیأس و القنوط من رحمة الله التی وسعت کل شیء.



[1]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص229، الطبعة السادسة عشر، مؤسسة تنظیم ونشر آثار الإمام الخمینی، طهران، 1376.

[2]  البقرة، 218.

[3]  الإمام الخمینی، الأربعون حدیثاً، ص222.

[4]  النساء، 78.

[5]  الکلینی، أصول الکافی، ترجمة المصطفوی، ج3، ص109، الطبعة الأولى، المکتبة العلمیة الإسلامیة، طهران.

 [6] غرر الحکم، ص83،رقم 1324.

[7]  مصباح الشریعة، ترجمة المصطفوی، ص398، الطبعة الأولى، المعهد الإسلامی للحکمة و الفلسفة إیران، طهران، 1360 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یوجد من مراجع التقلید من یری ان طلاء الاظافر لیس مانعاً للوضوء؟
    7893 الحقوق والاحکام 2009/04/19
    قال جمیع مراجع التقلید فی شرایط الوضوء:ان احدی الشروط لصحة الوضوء هو عدم المانع من وصول الماء الی العضو الذی یجب غسله او مسحه و علیه تجب ازالة کل شیئ یکون مانعاً من وصول الماء الی الاعضاء قبل الوضوء، و علی هذا الاساس فیجب ازالة طلاء الاظافر و ...
  • شخص بقی علی تقلید المرجع المیت بفتوی المرجع الحی، فهل یجب اعطاء الخمس للمرجع الحی الذی باجازته بقی علی تقلید المیت؟
    4522 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):الخمس یسلّم للمجتهد الذی باجازته بقی علی تقلیده السابق.جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی: فی حال قیام الحکومة ...
  • ما هي قيمة الدينار الشرعي مقارنة بالتومان الايراني؟
    5497 الحقوق والاحکام 2012/03/07
    الدينار عملة مسكوكة من الذهب، من هنا يمكن معرفة قيمتهما اليوم من خلال معرفة وزنهما من الذهب أولا، ثم ضرب ذلك بسعر الذهب حسب القيمة السوقية ثانيا. و الدينار الشرعي يعادل على رأي بعض المحققين 24/4 غراما تقريبا، و هناك من المحققين من يرى أنه يعادل 46/4 ...
  • هل ان الله تعالی بهذا الحد من العجز بحیث یستعین بغیره لیقوم باعماله التی یرید تحقیقها!؟
    7189 الکلام القدیم 2011/02/24
    یظهر ان المفروض والمدعی فی هذا السؤال، هو ان الذات الالهیة اذا کانت قادرة علی فعل ما، فانها تفعله بنفسها، و اذا لم تکن قادرة علیه فانها تستعین بالاسباب. و حیث اننا نعلم بان الله قادرعلی کل شیء، فیستحیل ان یتحقق فعله عن طریق الاسباب، ...
  • ما هو حکم النوم فی الاماکن المقدسة و المساجد؟
    6002 الحقوق والاحکام 2008/11/05
    لاشک ان مراقد الائمة الاطهار و الاماکن المقدسة تحظى و ما زالت باحترام المسلمین؛ لان فی احترام تلک الاماکن المقدسة احتراماً لاصحابها. من هنا لابد من مراعاة الحد الاقصى من احترامها و تجنب کل ما من شأنه ان یکون عامل هتک لحرمتها و قداستها.اما بالنسة الى حکم النوم من ...
  • هل تجب العدة لو غیرت الزوجة جنسها؟
    5968 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    یمکن القول کقاعدة کلیة: «فی أی وقت یغیر أحد الزوجین جنسه بعد الزواج تسقط العدة مطلقاً، سواء غیر الرجل «الزوج» جنسه أم المرأة «الزوجة»، حتى لو کانت المرأة فی زمن العدة و لا فرق بین أنواع العدة: عدة الطلاق، عدة الفسخ أو عدة الوفاة.و أهم دلیل فی المسألة تبدل ...
  • ما معنی الطارق فی القرآن؟
    7490 التفسیر 2009/07/01
    "الطارق" من "الطَرق" و هو الضرب، و قیل "الطریق" لما تطرقه أرض المشاة و "المطرقة" هی الآلة التی یطرق بها الحدید و غیره. و یقال للقادم لیلاًً "الطارق" لأن البیوت عادة تغلق أبوابها لیلاً فکل قادم یلزمه- و الحال هذه- طرق الباب. و یفسّر القرآن "الطارق" بقوله "النجم الثاقب": النجم ...
  • هل یُمکننی تهیئة مقدار من جهاز زواجی بأموالی الخاصة، مع مخالفة زوجی حیث یقول یجب علی أهلک تهیئة لوازم الزواج و أنا لا أرضی بذلک! فهل یمکننی أن أعمل خلافاً لرأیه و کلامه؟
    5265 الحقوق والاحکام 2012/01/18
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):اختیار راتبک بیدک و لا یشترط فی صرفه إذن الزوج.مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):راتبک لک و أنتِ حرة بأن تتصرّفی به بأی نوع من أنواع التصرّف.مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله ...
  • ارید حدیثاً یثبت نجاسة الکلب و الخنزیر
    8056 الحقوق والاحکام 2008/05/26
    الروایات الموجودة لدینا و المنقولة عن الأئمة المعصومین (ع) بخصوص نجاسة الکلب و الخنزیر تکون على نحوین؛ الأولى منها هی التی ذکر فیها مصطلح النجس بشکل صریح، و القسم الآخر من الروایات لم یذکر فیها کلمة النجس بشکل صریح، بل من باب الملازمة نفهم منها نجاسة الکلب و الخنزیر، یتم ...
  • حکم قراءة الموالید المصحوبة بضرب الدف؟
    5838 الحقوق والاحکام 2008/09/28
    یری الاسلام حرمة الموسیقی و الترجیع الذی یکون فی الغناء، أی أن القراءة و الأداء و السماع و أخذ الاجرة علیه حرام، و لا یختلف الحال فی هذا النوع من الموسیقی بین المجالس النسائیة و الرجالیة و لا بین مراسیم الموالید و غیرها. و المراد من الغناء هو الترجیع بمد ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280386 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259011 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129769 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116022 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89657 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61225 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60502 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57436 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51951 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47936 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...