بحث متقدم
الزيارة
7449
محدثة عن: 2010/12/07
خلاصة السؤال
ما هی دارئرة حجیة فعل المعصومین وقولهم؟
السؤال
1ـ یبدو من خلال الروایات أننا لم نطّلع على تکلیف المعصومین، فإن لم یبینوا سبب عملهم، لم نستطع نحن أن نصل إلى السبب. هنا یتبادر سؤال و هو أننا کیف نقتدی بأفعال من لا نعلم بحقیقة تکلیفهم؟
2ـ هل أن أفعال المعصومین حجة؟ فإن کان الجواب نعم، أیهما أولى؛ حجیة الفعل أم حجیة القول؟
3ـ ما هی سعة حدود اقتدائنا بالأئمة المعصومین؟ فلو افترضنا أن أمیر المؤمنین کان یمر یوم الاثنین من طریق و فی یوم الثلاثاء کان یمر من طریق آخر، هل لنا تکلیف تجاه عمل الإمام هذا؟ ثم هل هناک نفع یعود إلینا فی الاقتداء بهکذا أعمال؟
4ـ بما أننا لا نعلم بتکالیف الأئمة المعصومین (ع)، هل یمکن أن تصدر منهم أعمال من قبیل ترک الصلاة أو ترک واجب مثل الصلاة؟
الجواب الإجمالي

واحدة من الأدلة المعتبرة فی الإسلام، السنة النبویة (ص) و سنة باقی المعصومین (ع). فهی کآیات القرآن حجة على المسلمین و هی فی متناول أیدینا بأشکالها الثلاثة؛ أی قول المعصوم و فعله و تقریره. تسمى کلمات المعصومین و أحادیثهم المذکورة فی الأحادیث و الروایات "قول المعصوم" و تسمى أعمالهم و أفعالهم التی کانوا یمارسونها "فعل المعصوم" و تأییدهم لکلام الآخرین أو فعلهم یسمى "تقریر المعصوم".

فإذا قام المعصوم بفعل، دل ذلک على کون الفعل مباحاً. و إن ترک فعلا دل على أن الفعل لیس بواجب. و لا ینکشف بهذا المقدار استحباب العمل أو حرمته أو کراهیته، إلا أن نستدل على ذلک بقرائن و شواهد أخرى.

فإذا عرفنا فی مورد أن ما قام به المعصوم، یعتبر من الأفعال الخاصة بمقام النبوة و الإمامة، فعند ذلک لسنا مکلفین بالإطاعة و الإقتداء.

أما إذا شککنا فی أن هذا الفعل الخاص الذی أتى به المعصوم هل من الأفعال المختصة به أم غیر مختص به، هنا یأتی أصل الاشتراک فی التکلیف و یحکم بأن المعصومین مکلفون بتکالیفنا کلها إلا ما قام الدلیل على خلافه و ثبت بالادلة أنهم مکلفون بتکلیف آخر فحینئذ لا مجال لاصل الاشتراک فلا یجب الاقتداء.

ثم إن دلالة کلام الأئمة أوضح و أکثر من دلالة عملهم، إذ أن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات والصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف عن الحکم بکل وضوح.

أما بالنسبة إلى إمکان ترکهم لواجب کالصلاة، فبالرغم من أنهم کانوا یعملون بالتقیة فی بعض الحالات التی تقتضیها الظروف و کانوا یأمرون أصحابهم بالتقیة إلا أنه لم ینقل عنهم أنهم ترکوا واجبا مثل الصلاة.

الجواب التفصيلي

واحدة من الأدلة المعتبرة فی الإسلام، من أجل معرفة الوظائف والتکالیف والحقوق و استنباط الاحکام الشرعیة و... هی السنة المطهرة. فأهل السنة قد خصّصوا "السنة" فی قول النبی (ص) و فعله و تقریره، و أما نحن معاشر الشیعة فنعتبر قول جمیع المعصومین (ع) و فعلهم و تقریرهم من السنة. إذ أن الأئمة (ع) قد نصّبوا من قبل الله و على ید الرسول (ص) لمنصب الإمامة فإنهم عارفون بأحکام الله، فما یقولونه أو یفعلونه هو حکم الله المحفوظ عندهم و قد وصل إلیهم عن النبی أو مباشرة من عند الله عن طریق الالهام لا الوحی لان الوحی الرسالی ختم بوفاة النبی الاکرم (ص). فقد قال أمیر المؤمنین (ع): " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَلَّمَنِی أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ یَفْتَحُ کُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَاب" [1] إذن أئمة أهل البیت (ع) أحد مصادر تشریع أحکام الله و إن کلامهم و عملهم و تقریرهم حجة علینا فلابد لنا من اتباعه. لقد رفع الله شأنهم و مقامهم بحیث وجب علینا أن نستلم وظائفنا و تکالیفنا منهم. و قد قال القرآن الکریم: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فی‏ شَیْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُول‏..." [2] و لقد قال رسول الله (ص): "   إ نِّی تَارِکٌ فِیکُمُ الثَّقَلَیْنِ مَا إِنْ تَمَسَّکْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا کِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِی أَهْلَ بَیْتِی وَ إِنَّهُمَا لَنْ یَفْتَرِقَا حَتَّى یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوْضَ " [3]

إذن بما أن المعصومین (ع) قد نصّبوا لهذا الأمر من قبل الله، فسنّتهم، أی قولهم و فعلهم و تقریرهم حجة و تجب إطاعتهم على الجمیع.

1ـ قول المعصوم

تسمى کلمات المعصومین و أحادیثهم المذکورة فی الأحادیث و الروایات "قول المعصوم" . فإن کان کلام المعصوم ینطوی على ذکر بعض الأحکام الإلهیة، یستطیع الفقیه أن یستند إلى کلامهم حسب مقتضى القرائن و الشروط. ثم إن دلالة کلام الأئمة أوضح و أکثر من دلالة عملهم، إذ أن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات و الصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف الحکم بکل وضوح.

2ـ فعل المعصوم

تسمى أعمال المعصومین و أفعالهم التی کانوا یمارسونها "فعل المعصوم".

إن مدى دلالة فعل المعصوم (ع) بمقدار أنه إذا قام بفعل، یدل على أن الفعل مباح، لکن لا یدل على کون الفعل واجبا أو مستحبا. و إذا ترک فعلا، یدل على أن الفعل لیس بواجب على الأقل، لکن لا یدل هذا على حرمة الفعل أو کراهیته، إلا أن نفهم من شواهد أو قرائن أخرى أن العمل واجب أو مستحب أو حرام أو مکروه.

طبعا کل هذا فی ما لو لم یکن العمل من مختصات منصب النبوة أو الإمامة، أما إذا علمنا فی مورد أن ما قام به المعصوم، من أعماله الاختصاصیة، عند ذلک لسنا مکلفین بالإطاعة و الإقتداء، من قبیل وجوب صلاة اللیل أو الحکم الخاص بالنبی فی جواز الزواج الدائم من أکثر من أربعة.

کذلک إن شککنا فی أن هذا الفعل الخاص الذی أتى به المعصوم هل من الأفعال المختصة به أم غیر مختص به، هنا یجب أن نفترض أنه لیس من وظائفه الخاصة، لأن النبی (ص) و الأئمة (ع) فی الدرجة الأولى بشر مثلنا، و أصل الاشتراک فی التکلیف یحکم أن المعصومین مکلفون بتکالیفنا کلها إلا ما قام الدلیل على خلافه و ثبت فی بعض الموارد أنهم مکلفون بتکلیف آخر.

إذن کلما تجلت أحکام الله و أوامره فی عمل المعصوم و فعله، یستطیع الفقهاء و المجتهدون وجمیع المسلمین أن یستندوا إلى فعلهم حسب القرائن و الشروط الموجودة و أن یفتوا أو یعملوا على أساسه.

إذن فعل المعصوم و عمله یحکی عن الحکم الشرعی لکن لا تبلغ دلالته درجة القول و الکلام.

3ـ تقریر المعصوم  

یسمى تأییدهم و إمضاؤهم لکلام أو فعل الآخرین "تقریر المعصوم".

أسلوب تقریر المعصوم هو أنه إذا تکلم أحد أو قام بفعل أمام المعصوم و کان یحظى بتأییدهم و رضاهم، کانوا یعبرون عن تأییدهم بطریقة ما. مثلا عندما یأتی أحد و یتوضأ أمامهم أو یصلی عندهم أو یتکلم بکلام أو یدعی أمراً ما و یسکت الإمام، یکون هذا علامة على تأیید المعصوم  ورضاه عن ذلک العمل أو الفعل و یسمى هذا "تقریرا". إذ لو کان ذلک القول أو العمل غیر صحیح شرعا، لوجب على الإمام أن یمنعه باعتبار وجوب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر. طبعا حجیة التقریر تحتاج إلى مجموعة من الشروط نذکرها فی ما یلی:

1ـ أن یتم العمل أو القول أثناء حضور المعصوم، و إن لم یصدر أمامه فیجب أن یصل إلیه الخبر و یمضیه.

2ـ أن یکون المعصوم عالما و ملتفتا بالقول أو الفعل.

3ـ أن یکون المعصوم قادرا على إشعار الفاعل بخطئه أو منعه عن فعله. مثلا یجب أن لا یکون المعصوم فی حال تقیة.

إذن تقریر المعصوم عبارة عن تأییده لعمل الغیر. و هذا التقریر حجة على المجتهد و یمکنه أن یستند إلیه حسب القرائن و الشروط.

فاتضح من خلال ما ذکر أن دلالة الکلام أکثر و أوضح، لأن الکلام یحتوی على الألفاظ و الکلمات و الصیغ الخاصة التی تعبر عن مقصود المتکلم بشکل کامل و تکشف الحکم بکل وضوح. فی حین أن دائرة دلالة العمل ضیقة جدا، و فی بعض الحالات لا تدل إلا على جواز العمل أو عدم وجوبه.

و أما ما یتعلق بسؤالکم الأخیر، فبالرغم من أنهم کانوا یعملون بالتقیة کثیرا و کذلک کانوا یأمرون أصحابهم بالتقیة إلا أنه لم ینقل عنهم أنهم ترکوا واجبا مثل الصلاة.

للحصول على المزید من المعلومات راجع: 1ـ الموضوع: مدى اعتبار السنة وحجیتها، خلاصة السؤال: إن حجیة السنة أهی فی الأمور الدنیویة أم الأخرویة؟ سؤال 9787 (الموقع: 9814).

2ـ الموضوع: أحادیث الرسول (ص) و الوحی، خلاصة السؤال: هل أن جمیع کلمات الرسول الأعظم (ص) وأحادیثه کانت وحیا أم لا؟ سؤال 1203 (الموقع: 1960).


[1] . بحارالأنوار ج : 31 ص : 433.‏

[2] . النساء، 59

[3] . وسائل ‏الشیعة ج : 27 ص : 34.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...