من المعلوم أن الزواج من أفضل السبل للخلاص من الوساوس الشیطانیة فی دائرة القضایا الجنسیة. روی عن النبی الأکرم (ص) أنه قال: " مَنْ تَزَوَّجَ أَحْرَزَ نِصْفَ دِینِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ فِی النِّصْفِ الْآخَرِ أَوِ الْبَاقِی" [1]

لکن الزواج لا یعنی القضاء على کل المیول و الوساوس الشیطانیة، بل قد تزداد عند البعض من الناس لاسباب منها جهله بتلک العلاقة و دورها فی الحیاة قبل الزواج و عدم تلبیة المرأة لما یریده أضافة الى ضعف الوازع الدینی لدى مثل هکذا انسان و ....

و هنا نحاول الاشارة الى بعض المقترحات و التوصیات فی هذا المجال:

1. تشخیص الأمور التی تسوق الذهن الى التفکیر فی النساء غیر المحارم و محاولة معالجتها؛ کما لو کان بعض الاصدقاء یعرض علیک الصور و الافلام التی تجرف الذهن فی هذا الاتجاه؛ و من المناسب هنا اما الامتناع عن مواصلة هکذا علاقة صداقة او اصلاح ذلک الصدیق إن أمکن و هو الافضل.

2. حاول التخلص من التفکیر و تخیل العلاقة الجنسیة المثیرة.

3. لا تقارن بین زوجتک و العلاقة الجنسیة مع الآخریات، بل لا تفکر فی ذلک.

4. الاقتناع بالعلاقة الجنسیة مع زوجک و حاول الالتذاذ بتلک العلاقة.

5. إعلم أن الوساوس الشیطانیة تلاحق الانسان دائماً و فی جمیع المراحل فلا تعتنی بهذه الوساوس و توکل على الله و تغلب علیها بالتقوى و التوسل بأهل بیت العصمة و الطهارة (ع).

نأمل أن تستفید من مطالعة:

- التصدی للوساوس الشیطانیة، رقم السؤال6011(الرقم فی الموقع:6444).

- دفع الافکار و الخواطر السیئة، رقم السؤال 5714 (الرقم فی الموقع:5976) .

- طرق الخلاص من الذنوب، رقم السؤال 5207 (الرقم فی الموقع: 5473).