Please Wait
الزيارة
5044
5044
محدثة عن:
2011/03/10
خلاصة السؤال
ما هو مقدار الوقت الذی یجب مضیه بعد دخول الصلاة حتی یجب قضاء الصلاة علی ولی المیت؟
السؤال
اذا دخل وقت الصلاة و لم یصل، ثم مات المکلف، فهل تکون صلاة ذلک الوقت فی عهدته؟ و علی هذا الفرض هل یجب ان یمضی وقت یکفی للصلاة و لا یکتفی فقط بدخول الوقت؟ فمثلاًََ اذا کان اذان الظهر فی الساعة الثانیة عشرة و مات فی الساعة الثانیة عشرة و دقیقتین، فهل تجب فی ذمته صلاة الظهر و العصر؟
الجواب الإجمالي
اذا کان وقت الصلاة قد دخل، و کان للشخص غیر المتطهر و قت یکفی للوضوء و صلاة (بمقدار رکعتین (فی الصلاة الثنائیة) آو لثلاث رکعات (فی الصلوات الثلاثیة) أو أربع رکعات (فی الصلوات الرباعیة) و لکنه لم یصل ثم مات، فحینئذ یجب علی ولیه قضاء تلک الصلاة [1] و بناءعلی هذا فمجرد دخول الوقت و الوفاة بعده بوقت یسیر لا یکفی لوجوب قضاء الصلاة. بل یلزم أن یمضی و قت یتمکن فیه المکلف من الطهارة و أداء الصلاة التی دخل وقتها. و بالطبع فان مقدار هذا الوقت یختلف بحسب اختلاف الافراد.
[1] العروة الوثقی (المحتشی)،ج3،ص109(مسالة20): اذا مات فی اثناء الوقت بعد مضی مقدار الصلاة بحسب حاله قبل ان یصلی وجب علی الولی قضاوها.
الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات