بحث متقدم
الزيارة
11873
محدثة عن: 2010/06/21
خلاصة السؤال
ما المراد من الإقالة و ما هو مستند كل من الشيعة و السنة على كونها من البيع او الفسخ؟
السؤال
ما المراد من الإقالة و ما هو مستند كل من الشيعة و السنة على كونها من البيع او الفسخ؟
الجواب الإجمالي

الإقالة لغة الرفع و الإزالة و المسامحة و التجاوز. و الاستقالة في الاصطلاح الفقهي: طلب فسخ البيع و ازالة أثره، فالاستقالة طلب الفسخ و الإقالة الفسخ. فمن ندم على شراء حاجة ما او بيعها و طلب من الطرف الثاني للعقد الاقالة و فسخ العقد و رفعه، و وافق المطلوب منه الفسخ ( البائع او المشتري) على ذلك سمي ذلك إقالة. و الاقالة في المعاملة المسامحة و التجاوز و ازالة الاثر. و هي مستحبة من الناحية الفقهية.

و الإقالة عند فقهاء الامامية (رضوان الله عليهم) -من غير خلاف يعرف- فسخ لا بيع، سواء كان في حق المتعاقدين أو غيرهما، و سواء وقعت بلفظ الفسخ أو الإقالة. و الدليل على ذلك الروايات، و انها لو كانت بيعا، لوجب أن يكون الى المتبايعين نقصان الثمن و زيادته، و التأجيل و التعجيل، فلما أجمعنا على أن الإقالة لا يصح فيها شي‏ء من ذلك، دل على أنها ليست بيعا.

اما فقهاء العامة فقد اختلفت اختلفت كلمتهم في هذه القضية فذهب الشافعي الى موافقة الإمامية بانها فسخ لا بيع سواء كان في حق المتعاقدين أو غيرهما، و سواء وقعت بلفظ الفسخ أو الإقالة. و هكذا ذهب الحنابلة الى كونها فسخا أيضاً، أما الإمام مالك فذهب الى القول بانها بيع. و فصل فقهاء الاحناف بين المتعاقدين و غيرهم و قالوا: الاقالة في حق المتعاقدين فسخ، و في حق غيرهما بيع.

الجواب التفصيلي

إقالة مصدر فعل " أقال" و تعني الإقالة لغة الرفع و الإزالة و المسامحة و التجاوز.[1] و الاستقالة في الاصطلاح الفقهي: طلب فسخ البيع و ازالة أثره، فالاستقالة طلب الفسخ و الإقالة الفسخ.[2] فمن ندم على شراء حاجة ما او بيعها و طلب من الطرف الثاني للعقد الاقالة و فسخ العقد و رفعه، و وافق المطلوب منه الفسخ ( البائع او المشتري) على ذلك سمي ذلك إقالة. و الاقالة في المعاملة المسامحة و التجاوز.[3] و يعني أن المقيل قد أزال أثر العقد عن البضاعة المباعة.

و قبول الإقالة مستحب شرعاً.[4] و قد أكدت الروايات عليها كما في المروي عن الامام الصادق (ع): "أيما مسلم أقال مسلما بيع ندامة أقاله الله عثرته يوم القيامة".[5]

دليل الشيعة على كون الإقالة فسخاً

ذهب فقهاء المذهب الامامي الى كون الاقالة فسخاً و ليست بيعاً؛[6] يعني أن الإقالة عند الأصحاب (رضوان الله عليهم) من غير خلاف يعرف فسخ لا بيع، سواء كان في حق المتعاقدين أو غيرهما، و سواء وقعت بلفظ الفسخ أو الإقالة.[7] و كما مر ان الإقالة: إزالة أثر البيع والمسامحة و التجاوز عن ذلك.

و قد استند الفقهاء في حكمهم هذا الى مجموعة من الادلة، منها:

1. الروايات؛ كالنبوي الشريف " من أقال نادما في بيع أقاله اللَّه نفسه يوم القيامة".[8] وهذا يكشف ان الإقالة في الروايات استعملت بنفس المعنى اللغوي.

2. لو كان الإقالة بيعا، لوجب أن يكون الى المتبايعين نقصان الثمن و زيادته، و التأجيل و التعجيل، فلما أجمعنا على أن الإقالة لا يصح فيها شي‏ء من ذلك، دل على أنها ليست ببيع.[9]

3. و أيضا لو كانت الإقالة بيعا لم يصح الإقالة في السلم ( وهو عقد على موصوف في الذمة ببذل يعطى عاجلا)[10]، لأن البيع في السلم لا يجوز قبل القبض، فلما صحت الإقالة فيه إجماعا، دل على أنها ليست ببيع.[11]

4. و استدل البعض بان اسم البيع لا يطلق على  شي‏ء من هذه الصور، و للبيع ألفاظ خاصة ليست الإقالة منها.[12]

استدلال فقهاء العامة على كونها بيعاً

اختلفت كلمة فقهاء المذاهب الاربعة ( المالكية، الاحناف، الحنابلة، الشافعية) في هذه القضية حيث:

قال مالك: الإقالة بيع.[13]

و قال أبو حنيفة: الاقالة في حق المتعاقدين فسخ، و في حق غيرهما بيع.[14] و فائدته في وجوب الشفعة بالإقالة، فعند أبي حنيفة يجب الشفعة بالإقالة، و عندنا و عند الشافعي لا تجب.[15]

و قال أبو يوسف: الإقالة فسخ قبل القبض، و بيع بعده، إلا في العقار، فإن الإقالة بيع فيها، سواء كان قبل القبض أو بعده[16] ، لأن بيع العقار جائز قبل القبض و بعده عنده.[17]

و وافق الشافعي مقالة الإمامية بان الإقالة فسخ في حق المتعاقدين، سواء كان قبل القبض أو بعده، و في حق غيرهما.[18]

وجاء في كتاب مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى ( فقه حنبلي)  الْإِقَالَةُ فَسْخٌ لِلْعَقْدِ ، لَا بَيْعٌ ؛ لِأَنَّهَا عِبَارَةٌ عَنْ الرَّفْعِ وَالْإِزَالَةِ.[19] و قال بالفسخ صاحب كتاب "، الشرح الممتع علی زاد المستقنع"؛ لان البضاعة قبل الاقالة تقع في ملك المشتري و بعد الاقالة لم يحدث إبطال للعقد القديم و الا احداث عقد جديد.[20]

 


[1] فرهنگ ابجدي عربي – فارسي، ص 109، ماده «اقال»؛ مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة، ص: 133.

[2] لسان العرب، ج11، ص 580؛ مجمع البحرین، ج5، ص 459؛ فرهنگ ابجدي عربي – فارسي، ص 109؛ مصطفوي، حسن‏،التحقیق في کلمات القرآن الکریم، ج9، ص 350، بنگاه ترجمه و نشر كتاب‏،طهران، 1360ش؛ المصطفوي، السيد محمد كاظم‏، فقه المعاملات، ص 95، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏، قم، الطبعة الاولى، 1423ق.

[3] . الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن‏، الخلاف، ج3، ص 205- 206، بتلخیص، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏، قم، الطبعة الاولى، 1407ق؛ ابن زهرة، حمزة بن علي الحلبي الحسيني‏، غنیة النزوع الی علمی الاصول و الفروع، ص 228، مؤسسة الإمام الصادق (ع)،قم، الطبعة الاولى، 1417ق؛ العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي‏،‏ تحریر الاحکام الشرعیة علی مذهب الامامیة، ج1، ص 177؛ صاحب الحدائق،( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم‏،الحدائق الناضرة في احکام العترة الطاهرة، ج20، ص 90، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏، قم، الطبعة الاولى، 1405 ق.

[4] الشهيد الثاني، زين الدين بن علي بن أحمد العاملي‏، مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام، ج4، ص 124، مؤسسة المعارف الإسلامية،قم، الطبعة الاولى، 1413ق؛ الحرّ العاملي، محمد بن الحسن بن علي‏، هداية الأمة إلى أحكام الأئمه- منتخب المسائل، ج6، ص 111، مجمع البحوث الإسلامية،مشهد، الطبعة الاولى، 1412ق

[5] الكليني، أبو جعفر محمد بن يعقوب‏،الکافي، ج5، ص 153، حدیث 16، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة الرابعة، 1407ق؛ الحرّ العاملي، محمد بن الحسن بن علي‏، وسائل الشیعه، ج17، ص 386، حدیث 22806، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث‏، قم، الطبعة الاولى، 1409ق.

[6] الخلاف، ج3، ص 205؛ تحریرالاحکام الشرعیة علی مذهب الامامیة، ج1، ص 177؛  الحدائق الناضرة في احکام العترة الطاهرة، ج20، ص 90؛ صاحب الجواهر( النجفي)، محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم‏، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج‏24، ص 352، دار إحياء التراث العربي‏، الطبعة السابعة، بیروت لبنان.

[7] الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‏20، ص 90؛ الخلاف، ج3، ص 205- 206.

[8] الخلاف، ج‏3، ص: 205.

[9] الخلاف، ج3، ص 205- 206؛  فقه المعاملات، ص 95-96.

[10] المقدس الأردبيلي، أحمد بن محمد، مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان، ج‏8، ص 346، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏، قم، الطبعة الاولى، 1403ق؛ القزويني، ملا علي القارپوزآبادي‏،صيغ العقود و الإيقاعات (المحشى)،ص 65، منشورات الشكوري‏،قم، الطبعة الاولى،1414ق؛ العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي‏، تذکرة الفقهاء، ج11، ص 258، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث‏، قم، الطبعة الاولى.

[11] الخلاف، ج3، ص 205- 206.

[12] الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‏20، ص 91.

[13] المدونة الكبرى 4: 69 و 76، و المجموع 13: 160.

[14] اللباب 1: 250، و شرح فتح القدير 5: 246، و بدائع الصنائع 5: 215، و الفتاوى الهندية 3: 156، و شرح العناية بهامش شرح فتح القدير 5: 246، و المجموع 13: 160، و تبيين الحقائق 4: 119.

[15] الخلاف، ج‏3، ص: 205.

[16] بدائع الصنائع 5: 215 و 218، و شرح فتح القدير 5: 247 و 250، و شرح العناية على الهداية 5: 247، و المجموع 13: 160.

[17] الخلاف، ج‏3، ص: 205.

[18] نفس المصدر.

[19] مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى، ج8، ص123. المكتبة الشاملة.

[20] محمد بن صالح بن محمد العثيمين، الشرح الممتع علی زاد المستقنع، جزء 8، ص 388-389، دار ابن الجوزي، الطبعة الاولى، سنة الطبع: 1422 - 1428 هـ، ( الكتاب موجود في المکتبة الشاملة، قسم الفقه الحنبلي).

 

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو دانیال النبی (ع)؟
    9092 تاريخ بزرگان 2010/09/20
    دانیال النبی (ع) من الأنبیاء الذین لم یذکر اسمهم فی القرآن، لکن وردت روایات کثیرة حوله.[1] طبقا لأکثر الروایات کان معاصراً لنبوخذنصّر، ملک بابل الظالم و قد کان یؤذى ...
  • ما المراد بالعدل فی أصول الدین؟
    8579 الکلام القدیم 2008/07/05
    وقع العدل – بجمیع معانیه – مورداً للبحث و التدقیق فی علم الکلام و لکن المعنى الذی حظی باهتمام أکبر و کان موضوعاً للنقض و الإبرام هو "العدل" بمعنى رعایة ما یستحقه المکلفون فی مقام الثواب و العقاب و نتائج البحث فی هذا المعنى هی التی أدت ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6881 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
    6584 التفسیر 2014/05/18
    لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ ...
  • هل برودة المرأة جنسیة تعد مبرراً للطلاق؟
    5710 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    لاریب أن الرجوع الى المختصین فی مثل هکذا أمور یعد أمراً مستحسناً و طریقة مناسبة لکن یبنغی الحذر من الوقوع فی فی الخرافة و فی مخالب المحتالین، و لا ینبغی تعقید القضیة أکثر مما هی علیه فعلاً:أما بالنسبة الى ...
  • هل یجب على الإنسان ضم الوضوء الى غسل الجنابة اذا اراد الصلاة؟
    6011 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6894 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    24949 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو المستند الروائی للقیام و وضع الید على الرأس عند سماع اسم صاحب الزمان (عج)؟
    6181 الکلام القدیم 2010/09/19
    یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه ...
  • ما هو دور الشفاعة فی یوم القیامة، و کیف یکون ذلک؟
    8423 الکلام القدیم 2008/06/21
    الشفاعة تعنی تقویة الشخص الضعیف، و یطلق لفظ الشفیع على الشخص الذی یسد الحاجة و یبدی المساعدة، و هو الذی یوصل المحتاج إلى حد الاعتدال و عدم الحاجة.و الشفاعة فی یوم القیامة مخصوصة بالله تعالى، و کذلک أجیز بعض الأشخاص لأن یشفعوا للآخرین، و قد وردت روایات کثیرة فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259136 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129826 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89705 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61325 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60580 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57476 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48203 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...