بحث متقدم
الزيارة
7923
محدثة عن: 2011/05/16
خلاصة السؤال
هل للاحکام الشرعیة علل تنبع منها؟
السؤال
سمعت بأن الاحکام الشرعیة تعبدیة، أی لا علل لها و لایسأل عنها؟ هل ما سمعته صحیح؟ أ لیس هذه الجملة نفسها تلتزم السؤال بلماذا؟ و هل من المعقول أن الاحکام الفقهیة تفتقر الى الملاک و العلة؟
الجواب الإجمالي

الاجابة عن السؤال تقوم على الامور التالیة:

أن جمیع الاحکام الالهیة و التشریعات تقوم على أساس المصالح و المفاسد؛ و نحن لا نقبل بحال من الاحوال بخلو الاحکام الشرعیة من العلل و الملاکات،فلا یوجد حکم شرعی اسلامی أصبح واجبا أو حراما و... بلا بسبب أو ملاک.

2. هناک الکثیر من الآیات و الرویات أشارت الى الحکم و الملاکات التی تقوم التشریعات علیها، و قد تمت الاشارة الیها بنحو کلی تارة و أخرى بنحو بجزئی، أضف الى ذلک أنه من الممکن التوصل الیها من خلال القرائن و الشواهد المحیطة بها.

3. هناک بعض الحالات لم یشر الباری تعالى فیها الى حکمتها، و هذا بنفسه یعد حکمة الهیة. ففی اخفاء هذه الامور تقویة و تأصیل لروح العبودیة و الطاعة لدى العباد.

4. ان العقل البشری محدود و لا یتمکن من الاحاطة بجمیع علل الاحکام و جزئیاتها فلا ینبغی لنا الاغترار بالعقل بحیث نتصور اننا نتمکن من الاحاطة بکل الجزئیات و جمیع العلل و الحکم و فلسفة کافة التشریعات؛ واذا ما عجزنا عن معرفتها فلیس من الصحیح الاعتقاد بانها ناقصة و ذلک لان تلک الاحکام تنبع من الحکمة الالهیة و العلم الربانی اللذین یقتضیان بان لایصدر حکم او دستور بلا مراعاة لمصالح العباد. ثم ان الانسان المؤمن یکون دائما بصدد اتباع الاوامر الالهیة و امتثالها.

الجواب التفصيلي

یمکن الاجابة عن التساؤل المطروح من خلال النکات التالیة:

1. أن جمیع الاحکام الالهیة و التشریعات تقوم على أساس المصالح و المفاسد؛ و نحن لا نقبل بحال من الاحوال بخلو الاحکام الشرعیة من العلل و الملاکات. توضیح ذلک: أنه لا یوجد حکم شرعی اسلامی أصبح واجبا أو حراما و... بلا بسبب أو ملاک، و لیس الأمر کما یتصور البعض أن الاحکام فاقدة للعل و لا یسأل عنها بلماذا؟

إن الذین ترسخت عندهم عقیدة التوحید و یرون وفقا للادلة القطعیة بان المشرع الاسلامی و هو الله تعالى، غنی مطلق و عالم مطلق و حکم لا متناهی، فحینئذ لا یترددون طرفة عین بان جمیع تشریعاته و دساتیره التی جاء بها نبیّه الاکرم (ص) للبشریة، تقوم على المصالح؛ و ذلک لان العلم و الحکمة الالهیة تقتضیان بانه لا یصدر منه تعالى حکم لا تراعى فیه مصالح عباده؛ و أنهم یسعون باستمرار لاتباع أوامره و الاجتناب عن نواهیه و أن آثارها و جزئیات فلسفتها و عللها تنعکس على روحیاتهم سواء شعروا بذلک مباشرة أم لم یشعروا.

یقول الأمام الرضا (ع) فی هذا الخصوص: " إنّا وجدنا کلّ ما أحلّ اللّه تبارک و تعالى ففیه صلاح العباد و بقاؤهم، و لهم إلیه الحاجة التی لا یستغنون عنها، و وجدنا المحرّم من الأشیاء لا حاجة بالعباد إلیه، و وجدناه مفسدا داعیا إلى الفناء و الهلاک".[1]

2. صحیح أن العقل البشری لم یتمکن من الاحاطة بجمیع المصالح و الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام، لکن هناک الکثیر من الآیات و الرویات أشارت الى الحکم و الملاکات التی تقوم التشریعات علیها، و قد تمت الاشارة الیها بنحو کلی تارة و أخرى بنحو بجزئی، أضف الى ذلک أن من الممکن التوصل الیها من خلال القرائن و الشواهد المحیطة بها.

فعلى سبیل المثال نجد الشیخ الصدوق (ره) قد صنف کتابا خاصا فی الموضوع نفسه اسماه "علل الشرائع" جمع فیه الکثیر من الروایات التی ترشد الى علل الشرائع و فلسفتها و حکمتها.

و نکتفی هنا بالاشارة الى تشریع واحد لما یکتسبه هذا التشریع من الأهمیة و الذی یعد اساس العبادات و الاحکام الاخرى و هو تشریع الصلاة؛ فبما أن الله تعالى لم یخلق الانسان عبثا هذا من جهة، و من جهة أخرى أن الانسان طالب للکمال الالهی فطرة، من هنا لابد أن یمتلک الطریق الموصل لهذا الکمال و ان هذا الطریق – طریق العبودیة- لا یتیسر الا من خلال الوعی و الالتفات و الابتعاد عن الغفلة التی تعد مانعا من تهذیب النفس و ایصالها الى الکمال و القرب الالهی، و کما یقول أمیر المؤمنین (ع): " الغفلة تکسب الاغترار و تدنی من البوار".[2] و لاریب أن من طرق النجاة من الغفلة الصلوات الخمسة الیومیة[3] و فی القرآن الکریم اشارة واضحة الى بعض آثار الصلاة بل أهم آثارها: "وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَر".[4]

3. نعم، هناک بعض الحالات لم یشر الباری تعالى فیها الى حکمتها، و هذا بنفسه یعد حکمة الهیة. ففی اخفاء هذه الامور تقویة و تأصیل لروح العبودیة و الطاعة لدى العباد، فمن أراد التعبد لله لایهمة سواء عرف علة کون صلاة الصبح رکعتین أم لا، و سواء علم الحکمة من جعلها ثلاثیة فی المغرب و رباعیة فی العشاء أم لا، و ان کان لهذه الاعداد حکمة قطعا، فخفاء العلة و عدم التعرف علیها على نحو التفصیل لایضر بالعبودیة، بل لعلة من أکبر مواطن اختبار عبودیة العباد؛ و بعبارة أخرى: أن الانسان الذی آمن بحکمة الباری تعالى و علمه یذعن بما لا شک فیه بان کل ما یصدر منه لا یصدر الا عن حکمة و أنه یجب العمل بها و امتثالها من دون السؤال عن السبب فی کون الصلاة رکعتین فی الصبح و اربعة فی العشاء.

4. الجدیر بالذکر أن الاحکام و الدساتیر التی جاء بها النبی الاکرم (ص) و أئمة الدین انما تمثل الوصفة الالهیة التی تحقق سعادت البشریة و فلاحها، فاذا لم یطلع الانسان على حکمها و فلسفتها بشکل تفصیلی فلا ینبغی له الاعتقاد بانها ناقصة و لایحق له عدم الامتثال لها و کذلک لایحق له أن یجعل العقل البشری الناقص هو المعیار فی الموازنة من دون الاستعانة بالوحی الالهی؛ فهل الذی یراجع الطبیب للمعالجة و لم یطلع على خواص الدواء و حکمته، یسأل الطبیب عن تلک الخواص؟ و هل یسأله عن سبب إختیار هذا النوع من الدواء دون سواء؟ و هل یعتقد المریض أن عدم علمه بالحکمة تعنی فقدان الدواء للفائدة و الآثر المترتب علیه؟

اتضح من خلال ما مرّ، اننا نستطیع من خلال العقل الوصول الى بعض الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام و نستطیع السؤال بهذا المقدار عنها، و مع اننا لنا الحق فی السؤال عن تلک الحکم و العلل لکن لا ینبغی لنا الاغترار بالعقل بحیث نتصور اننا نتمکن من الاحاطة بکل الجزئیات و جمیع العلل و الحکم و فلسفة کافة التشریعات؛ و ذلک لان تلک الاحکام تنبع من عین لا مجال للاحاطة بعلمها و ان جمیع علومنا لا تساوی قطرة من ذلک البحر المتلاطم، و فی الحقیقة ان قلة ما نعلمة بالنسبة الى المجهولات الکثیرة التی تحیط بنا من الامور التی شغلت اذهان کبار العلماء المعاصرین فی العالم و التی اذعن الجمیع بها.

لمزید الاطلاع انظر: مصادر حکمة التشریعات و فلسفتها.



[1] . حرّ عاملى، محمد بن حسن بن علی، وسائل الشیعه، ج 25، ص 51، حدیث 31146، مؤسسه آل البیت علیهم السلام، قم، چاپ اول، 1409ق.

[2] ألآمدی، غرر الحکم، الحکمة رقم5759.

[3] . وسائل الشیعه، ج4، ص 14-15.

[4] العنکبوت، 45.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...