Please Wait
2886
وفقا لما ذکره مؤلفو المعاجم العربیة، فإن "عاشوراء" علی وزن «فاعولاء»[1] هو اسم اليوم العاشر من محرم.[2] مع ذلک قیل ان البعض يری أن "عاشوراء" اسم لتاسع محرم وليس العاشر منه! [3]
على أي حال، فإن کلمات "عاشوراء" و"عاشور" و"عشوراء" (بضم العین او فتحها) و"عشوراء" لها معنى مرادف لكلمة "عاشوراء".
ان جمیع هذه الكلمات معرفة. ومن ثم، فإن لام التعریف لا يدخلها مطلقًا، ولا يتم استخدامها کصفة لكلمة "يوم" مطلقًا؛ بل انها تضاف إليه فيقال: يوم عاشوراء.[4]
يبدو أن هذه الكلمة لم تكن موجودة قبل ظهور الإسلام. بل هی مصطلح إسلامي والكلمة الوحيدة التي ورد ذكرها باللغة العربية على وزن "فاعولاء".[5] ولكن يبدو أن كلمة "تاسوعاء" هي كلمة تمت صياغتها لاحقًا،[6] وهي اسم لليوم التاسع من محرم.[7]
على الرغم من أن هذه الكلمات كانت تستخدم قبل استشهاد الإمام الحسين(ع)، ولكن بعد استشهاده(ع)، اصبح استخدام هاتين الكلمتين في الغالب ليوم استشهاده ويوم قبل استشهاده(ع).
[1]. ابن سیده، علی بن اسماعیل، المخصص، ج 15، ص 99، بیروت، دار الکتب العلمیه، الطبعة الاولی.
[2]. الفراهیدی، الخلیل بن احمد، کتاب العین، المحقق، المصحح، المخزومی، مهدی، السامرائی، ابراهیم، ج 1، ص 249، قم، الهجرة، الطبعة الثانیة، 1410ق.
[3]. نفس المصدر.
[4]. المدنی الشیرازی، علی خان بن أحمد، الطراز الاول و الکناز لما علیه من لغة العرب المعول، ج 8، ص 408 – 409، مشهد، مؤسسة آل البیت(ع) لإحیاء التراث، الطبعة الاولی، 1384ش
[5]. ابن درید، محمد بن حسن، جمهرة اللغة، ج 2، 727، بیروت، دار العلم للملایین، الطبعة الاولی، 1988م.
[6]. الواسطی الزبیدی، محب الدین سید محمد مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس، المحقق، المصحح، الشیری، علی، ج 6، ص 287، بیروت، دار الفکر، الطبعة الاولی، 1414ق.
[7]. الجزری، ابن الاثیر، مبارک بن محمد، النهایة فی غریب الحدیث و الأثر، ج 1، ص 189، قم، اسماعیلیان، الطبعة الاولی، 1367ش.