بحث متقدم
الزيارة
8194
محدثة عن: 2011/12/25
خلاصة السؤال
ما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات المباركة الثلاثة (الأسراء 44، الشورى 5، الرعد 13)؟
السؤال
ما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات المباركة الثلاثة (الأسراء 44، الشورى 5، الرعد 13)؟
الجواب الإجمالي

معنى التسبيح في هذه الآيات الثلاث هو أن الله سبحانه منزّه عن كل عيب و نقص و عمل لا يليق بساحته المقدسة، و إنه ليس له نظير و لا شريك، أما الفرق بين التسبيح في هذه الآيات فقد اتفق المفسّرون بأن التسبيح في الآية الخامسة من سورة الشورى هو التسبيح اللساني و بلسان القال، أما في الآيتين الاخرويين فقد إختلفت وجهة نظر المفسّرين. فذهب البعض الى القول أنها تدل على التسبيح بلسان القال و البعض الآخر يقول أنها تدل على التسبيح بلسان الحال.

الجواب التفصيلي

نبيّن أولاً أنواع التسبيح لموجودات العالم بشكل مختصر قبل أن نلج في ذكر آراء المفسرين في المراد من التسبيح في الآيات الثلاث المذكورة.

يمكن تقسيم تسبيح الموجودات لذات الله سبحانه و تعالى إلى قسمين.[1]

1ـ التسبيح بـ "لسان الحال"[2] أي التسبيح التكويني.[3]

و التسبيح التكويني يعني أن كل مخلوق يدل على وجود خالقه بذاته، كما أن كل مصنوع يدل على وجود صانعه، و كل فعل يدل على وجود فاعله، بالاضافة الى دلالته على علمه و قدرته على القيام بذلك الفعل و الصنع، و كل أثر و معلول يدل بذاته على العلة و المؤثر الذي أوجده، كالشعاع الذي كأنّه يدل بلسانه على وجود الشمس و يطرح نفسه كآية و علامة على وجودها، في كل الوجود آية و علامة على وحدانية الله و أحديته.

 و لله في كل تحريكة                     و تسكينة في الورى شاهد

و في كل شئ له آية    تدل على أنه الواحد.[4]

و هذا التسبيح هو تسبيح السموات السبع و الأرضين السبع و كل الموجودات التي فيهما و بينهما و ليس لها لسان خاص كلسان الإنسان.[5]

2ـ التسبيح بـ "لسان القال"[6] أي (التسبيح اللفظي) أو التشريعي.[7]

و هذا التسبيح يعني أن الإنسان يسبح الله سبحانه و يحمده و يمجده بلسانه و بإختياره و هذا التسبيح يخص البشر و كل من له عقل.[8]

بعد هذه المقدمة نتناول معنى التسبيح، و هل أن المراد من التسبيح في الآيات الثلاث واحد أم مختلف، و هل أن التسبيح فيها بلسان الحال أم القال؟

1ـ معنى التسبيح في الآية " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَن فِيهِنَّ  وَ إِن مِّن شىَ‏ْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بحِمْدِهِ وَ لَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ  إِنَّهُ كاَنَ حَلِيمًا غَفُورًا".[9] هو دلالة السموات و الأرضين على وحدانية الله و عدالته و أنه لا شريك له و لا نظير.[10]

يرى بعض المفسرين أن المراد من التسبيح هنا، هو التسبيح بلسان القال (أي التشريعي)،[11] لأن الآية تقول بعد بيانها لتسبيح الموجودات "وَ لَاكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" و هذه الجملة دليل على أن المراد هو التسبيح التشريعي، فلو كان تكوينيا لفهمنا تسبيحهم، لدلالة وجود الأثر على وجود المؤثر دلالة واضحة، و كل عاقل يمكنه فهم هذا الأمر بقليل من التدبر و الإلتفات.[12] وهناك من المفسرين من يرى أن التسبيح هنا هو بلسان الحال أي (التكويني).[13]

2ـ يرى علماء التفسير أن تسبيح الملائكة في قوله تعالى " تَكاَدُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ  وَ الْمَلَئكَةُ يُسَبِّحُونَ بحِمْدِ رَبهِّمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فىِ الْأَرْضِ  أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم"،[14] هو بمعنى تنزيهه عن كل ما لا يليق به، فهم يثنون عليه بذكر صفاته و أفعاله الجميلة و تعدادها كما أنهم يرون أن شأنه أعلى و أعظم من فعل ما لا يليق بعظمته.[15]

كما أن من الأمور التي لا تليق بساحته المقدسة هي إهمال أمر عباده و تركه لهم، وعدم هدايتهم للدين الذي شرعه لهم و أبلغهم إياه عن طريق الوحي، مع أن هذه الهداية لهذا الدين من الأفعال الحسنه الجميلة.[16]

أما تسبيح الملائكة فمن الطبيعي كونه تشريعياً و بلسان القال و لا شك و لا ترديد في ذلك لأن الملائكة لهم عقول و إدراك و إختيار بل هم عقول محضه.

3ـ أما تسبيح الرعد و كيفيته في آية " وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحِمْدِهِ وَ الْمَلَئكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَ هُمْ يجُدِلُونَ فىِ اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ المْحَال"،[17] فيعتقد أكثر المفسرين بأن الرعد بصوته يسبح الله و يحمده و ينزهه عن كل سوء و هذا الصوت دال على تنزيهه و وجوب حمده. فلا يكون معنى تسبيح الرعد إلا الإستدلال على تنزيه الله. و بعبارة أخرى هو تسبيح و حمد تكويني و بلسان الحال.[18]

فبناء على هذه النظرية و بناء على المبنى القائل بأن تسبيح كل الموجودات هو بلسان القال،[19] يكون المراد من التسبيح في هذه الآية هو التسبيح التشريعي اللفظي.

 


[1]  الطيب، سيد عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 259 و 260، نشر الإسلام، طهران، الطبعة الثانية، 1378 ش، النجفي الخميني، محمد جواد، التفسير المبسط، ج 10، ص 58، الإنتشارات الإسلامية، طهران، الطبعة الأولى، 1398 ق.

[2]  التفسير المبسط، نفس المصدر.

[3]  أطيب البيان، ج 8، ص 259.

[4]  الأبيات لأبى العتاهية، انظر ديوانه 122. و ذكرها الأصبهانى فى محاضرات الأدباء 3/ 398 منسوبة للبيد. (انظر: البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، ج‏1، ص: 333).

[5]  نفس المصدر، التفسير المبسط، ج 10، ص 59 و 60.

[6]  التفسير المبسط، نفس المصدر.

[7]  أطيب البيان، ج 8، ص 259 و 260.

[8]  نفس المصدر، التفسير المبسط، ج 10، ص 59.

[9]  الإسراء 44.

[10]  مجمع البيان، ج 6، ص 644.

[11]  الطباطبائي، سيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 13، ص 110 و 111، مكتب النشر الإسلامي، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق، اطيب البيان، ج 8، ص 260، المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 9، ص 10، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1374 ش، القرائتي محسن، تفسير النّور، ج 7، ص 67، المركز الثقافي (دروس من القرآن)، طهران، 1383 ش، المترجمين، تفسير الهداية، ج 6، ص 232، مؤسسة التحقيق الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة، مشهد، الطبعة الأولى، 1377 ش.

[12]  أطيب البيان، ج 8، ص 260 و 261.

[13]  الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير جوامع الجامع، ج 2، ص 330، نشر جامعة طهران و مديرية الحوزة العلمية في قم، طهران، الطبعة الأولى، 1377 ش، المصطفوى، حسن، التفسير الواضح، ج 13، ص 197، مركز نشر الكتاب، طهران، الطبعة الأولى، 1380 ش، الجعفري، يعقوب، كوثر، ج 6، ص 300.

[14]  الشوري، 5.

[15]  الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 33، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش، الميزان ج 11، ص 11.

[16]  الميزان، ج 11، ص 11.

[17]  الرعد، 13.

[18]  مجمع البيان، ج 6، ص 434، الحسيني الهمداني، سيد محمد حسين، الأنوار المشرقة، تحقيق، البهبودي، محمد باقر، ج 9، ص 185، مكتبة اللطفي، طهران، الطبعة الأولى، 1404 ق، السبزواري، نجفي، محمد بن حبيب الله، إرشاد الأذهان إلى تفسير القرآن، ص 255، الطبعة الأولى، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1419 ق، تفسير النمونة، ج 10، ص 152.

[19]  أطيب البيان، ج 7، ص 316 و 317.

 

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...