بحث متقدم
الزيارة
5323
محدثة عن: 2012/03/13
خلاصة السؤال
ما المراد من قوله تعالى: {وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِیهَا حُکْمُ اللّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَـئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ }؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته. الآیة {وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِیهَا حُکْمُ اللّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَـئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ } المائدة43/ما المقصود من هذه الآیة الکریمة؟
الجواب الإجمالي

ذکر المفسرون فی سبب نزول الآیة أنه: زنى رجل من الیهود و امرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبی فإنه نبی مبعوث للتخفیف، فإن أفتانا بفتیا دون الرجم قبلناها و احتججنا بها عند اللَّه، و قلنا: فُتْیا نبی من أنبیائک!

و من هنا أظهرت هذه الآیة الاستغراب من حالة الیهود الذین کانوا مع وجود التّوراة بینهم، و احتوائها على حکم اللّه، یأتون إلى النّبی محمّد (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم بالرغم من وجود التّوراة عندهم، و العجیب أیضا فی أمر هؤلاء الیهود أنّهم مع وجود التّوراة بینهم و عدم اعترافهم بنسخها من قبل القرآن و رفضهم للشریعة الإسلامیة، کانوا حین یرون حکما فی التّوراة لا یوافق میولهم و أهوائهم یترکون ذلک الحکم و یبحثون عن حکم آخر فی مصادر لم یقرّوا و لم یعترفوا بها.

و الأعجب من ذلک أنّهم حین کانوا یطلبون التحکیم من نبی الإسلام بینهم، کانوا لا یقبلون بحکمه إذا کان مطابقا لحکم التّوراة لکنه لم یوافق میولهم و رغباتهم حیث تقول الآیة: (ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ) و ما ذلک إلّا لأن هؤلاء لم یکونوا بمؤمنین فی الحقیقة.

الجواب التفصيلي

تتابع هذه الآیة موضوع الحکم بین الیهود الذی تطرقت إلیه الآیتان السابقتان، اللتان بیّنتا أنّ الیهود کانوا یأتون إلى النّبی (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم.[1] و قد ذکر المفسرون فی سبب نزول الآیة أنه: زنى رجل من الیهود و امرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا النبی فإنه نبی مبعوث للتخفیف[2]، فإن أفتانا بفتیا دون الرجم قبلناها و احتججنا بها عند اللَّه، و قلنا: فُتْیا نبی من أنبیائک! فأتوا النبی (ص)، و هو جالس فی المسجد مع أصحابه، فقالوا: یا أبا القاسم، ما ترى فی رجل و امرأة زنیا؟ فلم یکلمهم حتى أتى بیت مِدْرَاسِهِمْ فقام على الباب فقال: أنشدُکم باللَّه الذی أنزل التوراة على موسى، ما تَجِدُونَ فی التوراة على مَنْ زنى إذا أُحْصِن؟ قالوا یُحَمَّمُ [وجهه‏] و یُجبَّهُ و یجلد- و التَّجْبِیةُ: أن یحمل الزانیان على حمار و تَقابَلَ أقفیتهما و یطاف بهما- قال: و سکت شاب منهم، فلما رآه النبی (ص) سکت، أَلَظَّ به فی النَّشْدَة، فقال:

اللهم إذ أُنْشَدْتَنا، فإنا نَجِدُ فی التوراة الرَّجْم. فقال النبی علیه السلام: فما أول ما أرخصتم أمر اللَّه عز و جل؟ قال: زنى رجل ذو قرابة مِنْ ملک من ملوکنا، فأخر عنه الرجم، ثم زنى رجل فی أسْرَةٍ من الناس، فأراد رجمه فحال قومه دونه فقالوا: لا ترجم صاحبنا حتى تجی‏ء بصاحبک فترجمه، فاصطلحوا على هذه العقوبة بینهم.

فقال النبی (ص): فإنی أحکم بما فی التوراة، فأمر بهما فرجما.[3]

و الجدیر بالذکر انه انطلاقا من سبب نزول الآیة المبارکة لا یکون المراد من الاستفهام هنا الاستفهام الحقیقی بل هو کما یقول العلامة الطباطبائی: تعجیب من فعالهم أنهم أمة ذات کتاب و شریعة و هم منکرون لنبوتک و کتابک و شریعتک ثم یبتلون بواقعة فی کتابهم حکم الله فیها، ثم یتولون بعد ما عندهم التوراة فیها حکم الله و الحال أن أولئک المبتعدین من الکتاب و حکمه لیسوا بالذین یؤمنون بذلک.[4] و قد اشارت قواعد اللغة العربیة الى ان الاستفهام الاستنکاری أحد انواع التعجب المتداولة فی اللغة.[5]

و من هنا أظهرت هذه الآیة الاستغراب من حالة الیهود الذین کانوا مع وجود التّوراة بینهم، و احتوائها على حکم اللّه، یأتون إلى النّبی محمّد (ص) و یطلبون منه الحکم فیهم بالرغم من وجود التّوراة عندهم، فتقول: (وَ کَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِیها حُکْمُ اللَّهِ....)

و یجب الانتباه إلى أنّ المقصود من الحکم فی الآیة هو حکم الرجم للزانی المحصن من الرجال و النساء و الذی ورد فی التّوراة أیضا، فی سفر التثنیة الفصل الثّانی و العشرین.

و العجیب فی أمر هؤلاء الیهود أنّهم مع وجود التّوراة بینهم و عدم اعترافهم بنسخها من قبل القرآن و رفضهم للشریعة الإسلامیة، کانوا حین یرون حکما فی التّوراة لا یوافق میولهم و أهوائهم یترکون ذلک الحکم و یبحثون عن حکم آخر فی مصادر لم یقرّوا و لم یعترفوا بها.

و الأعجب من ذلک أنّهم حین کانوا یطلبون التحکیم من نبی الإسلام بینهم، کانوا لا یقبلون بحکمه إذا کان مطابقا لحکم التّوراة لکنه لم یوافق میولهم و رغباتهم حیث تقول الآیة: (ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ) و ما ذلک إلّا لأن هؤلاء لم یکونوا بمؤمنین فی الحقیقة، و لو کانوا مؤمنین لما استهزءوا هکذا بأحکام اللّه، حیث تؤکّد الآیة قائلة: (وَ ما أُولئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ).[6]

 

[1] مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص:11، نشر مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[2] اشارة الى قوله تعالى: ""وَ مَا أَرْسَلْنَکَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِینَ"، الانبیاء،  107.

[3] أسباب نزول القرآن (الواحدی)، ص: 199، دار الکتب العلمیة، بیروت،1411 ق، الطبعة الاولى، تحقیق: کمال بسیونى زغلول.

[4] العلامة الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏5، ص: 341، نشر جماعة المدرسین، قم، الطبعة الخامسة، 1417هـ.

[5] عبّاس حسن، النّحو الوافی، ج 3، ص 243، المحبّین للطباعه والنّشر، قم، الطبعةالاولى، 1428ق.

[6] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص 12. و انظر: طیب، سید عبد الحسین، اطیب البیان فی تفسیر القرآن، ج 4، ص 372-373، انتشارات اسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...