بحث متقدم
الزيارة
7393
محدثة عن: 2009/04/13
خلاصة السؤال
ما معنی وصف الله بانه عادل و هو ارحم الراحمین و انه واحد؟
السؤال
أرجوا أن توضحوا هذه الصفات الثلاثة لله "العدل، أرحم الراحمین، الواحد".
الجواب الإجمالي

العدل هو وضع کل شیء فی موضعه و العدل الالهی علی نوعین: عدل تکوینی و معناه ان جمیع ما فی الکون من الارض الی السماوات السبع قائم علی أساس العدل، و عدل تشریعی و هو قسمان: أحدهما تشریع الاحکام و معناه ان التکالیف و الأوامر الالهیة قائمة علی اساس العدل، و الآخر هو ان الله یحکم بین عباده یوم القیام علی اساس العدل.

و اما رحمة الله فهی بمعنی الاحسان و النعمة. و ارحم الراحمین بمعنی الدرجة العلیا للاحسان و العطاء لله بالنسبة الی المخلوقات.

و کون الله واحداً له معنیان ایضاً: 1. انه لیس له شبیه فی الموجودات.

2. ان الله تعالی لیس له أیة أجزاء لا فی الوجود الخارجی و لا فی العقل و لا فی الوهم.

الجواب التفصيلي

ینبغی ان نتعرّض للجواب من ثلاثة محاور:

الف – العدل:

و فی توضیح العدل الالهی من الضروری قبل کل شیء این یتضح معنی العدل و أقسامه، ثم نتعرض للبحث حول العدل الالهی، فالعدل یعنی وضع الامور فی مواضعها و العدل الالهی علی نوعین:

1. عدل تکوینی: و محور البحث فی هذا القسم من العدل الالهی هو نظام الخلقة، و أساس ذلک هو ان جمیع ما فی الکون بدءً من الارض و حتی السماوات السبع قائم علی أساس العدل و قد روعی فیها أیضاً التعادل و التوازن فی ترکیب أجزائها، و قد استطاع الباحثون بدراساتهم و بحوثهم العلمیة التی أجروها أن یثبتوا هذا النوع من العدل عن طریق برهان النظم الکونی.

یقول الله تعالی حول هذا القسم من العدل الالهی: "و السماء رفعها و وضع المیزان".[1]

و بناء علی هذا فینبغی ان نعرّف هذا القسم من العدل بقولنا: ان العدل یعنی التناسب و التوازن و مراعاة الاستحقاقات فی افاضة الوجود. و یقابل هذا النوع من العدل: عدم التناسب لا الظلم؛ و هذا النوع من العدل هو من لوازم کون الله تعالی حکیماً و علیماً.

2. العدل التشریعی: و ینبغی البحث عن هذا النوع من العدل فی موردین:

الأول: فی تشریع الاحکام، بمعنی ان الاوامر و التکالیف الالهیة قائمة علی أساس العدل أی أن الله یأخذ بنظر الاعتبار قدرة العباد و حجم امکانیاتهم فیضع الوظائف و التکالیف لهم علی أساس ذلک کما ورد فی القرآن: "و لا نکلّف نفساً الا وسعها".[2]

الثانی: ان الحکم بین الناس فی یوم القیامة یکون علی اساس العدل، حیث نقرأ فی القرآن قوله تعالی: "و لدینا کتاب ینطق بالحق و هم لا یظلمون"[3].

و علی هذا فینبغی ان یقال فی تعریف هذا القسم من العدل: ان العدل یعنی مراعاة حقوق الافراد و اعطاء الحق لصاحبه و عدم التبعیض؛ و یقابل هذا النوع من العدل: الظلم و معناه تضییع الحقوق و التجاوز و التصرف فی حقوق الآخرین.

و بهذا یتضح انه لیس هناک أی فرقة من الفرق الاسلامیة تنکر العدل الالهی، بل جمیع المذاهب الاسلامیة تقر بان العدل صفة من صفات الله. یقول الشهید المطهری فی هذا السیاق: "لم یقل احد بان الله لیس عادلاً، و اختلاف المعتزلة و الاشاعرة هو فی التفسیر و التوجیه الذی یذکرونه حول العدل حیث إن الاشاعرة یفسرون العدل بتفسیر هو فی رأی المعتزلة یساوی انکار العدل، و الا فالاشاعرة لا یرتضون ان ینعتوا بانهم ینکرون العدل و یعارضونه".[4]

ب – معنی ارحم الراحمین:

ارحم و راحم مأخوذة من أصل: الرحم و أرحم: أفعل تفضیل بمعنی الاکثر رحمة، و راحم بمعنی العطوف فالمعنی اکثر الراحمین رحمة.

یقول الراغب: "الرحمة رقة تقتضی الاحسان الی المرحوم، و قد تستعمل تارة فی الرقة المجردة و تارة فی الاحسان المجرد عن الرقة نحو: رحم الله فلاناً، و إذا وصف به الباری فلیس یراد به الا الاحسان المجرد دون الرقّة و علی هذا روی ان الرحمة من الله إنعام و افضال و من الادمیین رقة و تعطف.[5]

و قال فی تفسیر المیزان فی ذیل تفسیر "بسم الله الرحمن الرحیم": ان الرحمة من الله هی بمعنی العطاء و الاحسان.

و قد فسر الطبرسی فی موارد کثیرة منها فی تفسیر سورة الحمد و ذیل الآیة 157 من سورة البقرة، الرحمة بمعنی النعمة، و قال فی تفسیر سورة الحمد بعد ذکره لقول ابن عباس: ان الله لا یوصف بالرقة و الانفعال: فالمراد من الرحمة هو النعمة و الافضال.

و الخلاصة ان الرحمة من الله هی بمعنی الاحسان و النعمة، و معنی ارحم الراحمین انه أعلی درجات الاحسان و الافضال.

ج – معنی الواحد:

یستعمل الواحد فی اللغة فی معان متنوعة، قال امیر المؤمنین (ع) یوم حرب الجمل فی جواب اعرابی سأله قائلاً: یا أمیرالمؤمنین أ تقول ان الله واحد؟ قال فحمل الناس علیه قالوا یا اعرابی اما تری ما فیه امیر المؤمنین من تقسیم القلب! فقال أمیر المؤمنین (ع): دعوه فان الذی یریده الاعرابی هو الذی نریده من القوم، ثم قال: یا اعرابی إن القول فی ان الله واحد علی اربعة اقسام فوجهان منها لا یجوزان علی الله عز و جل و وجهان یثبتان فیه فاما اللذان لا یجوزان علیه فقول القائل واحد یقصد به باب الاعداد فهذا ما لا یجوز لان ما لا ثانی له لا یدخل فی باب الاعداد اما تری انه کفر من قال ثالث ثلاثة. و قول القائل هو واحد من الناس یرید به النوع من الجنس فهذا ما لا یجوز علیه لانه تشبیه و جل ربنا عن ذلک و تعالی. و اما الوجهان اللذان یثبتان فیه فقول القائل: هو واحد لیس له فی الاشیاء شبه،‌ کذلک ربنا، و قول الآخر: انه عز و جل احدی المعنی یعنی به انه لا ینقسم فی وجود و لا عقل و لا وهم کذلک ربنا عز و جل" [6].

اذن فالمراد من کون الله واحداً طبقا لهذه الروایة هو اما البساطة و عدم الترکیب و اما الوحدة و عدم الشبیه له سبحانه.

و اشهر معانی التوحید هو توحید الذات الالهیة و عدم وجود أدنی شبیه و مماثل له. و قد ذکر فی کتب الفلسفة و الکلام اربعة فروع للتوحید و هی عبارة عن توحید الذات (و تقدم معناه).

ب – توحید الصفات، ای انه صفات الله احدهما عین الاخری و هی عین الذات.

ج – التوحید الافعالی: ای ان کل وجود و کل حرکة و کل فعل فی الکون فهو یرجع الی ذات الله القدسیة.

د – التوحید فی العبادة: ای یجب ان یعبد الله وحده، و لا یلیق غیره بالعبادة، لان العبادة یجب ان تکون لمن هو کمال مطلق و مطلق الکمال و من هو غنی عن الکل و مفیض لجمیع النعم و خالق جمیع الموجودات و هو الله تعالی و لا تجتمع هذه الصفات الا فی ذاته القدسیة.[7]



[1] الرحمن، 7.

[2] المؤمنون، 62.

[3] المؤمنون، 62.

[4] المطهری، مرتضی، التعرف علی العلوم الاسلامیة، ص 157.

[5] المفردات فی غریب القرآن، ص 347.

[6] الشیخ الصدوق، التوحید، ص 83، الطبعة الثانیة،قم، انتشارات جامعة المدرسین، 1398 ق.

[7] البابائی، أحمد علی، منتخب تفسیر الأمثل، ج 5، ص 61، دارالکتب الاسلامیة،طهران، 1382، ش، ط13 .

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    5068 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • هل يوجد من العلماء من افتى بحرمة الموسيقى مطلقاً و بجميع أنواعها؟
    3813 الحقوق والاحکام 2015/05/25
    صنف علماء الشيعة و فقهاؤهم من القرن القرن الحادي عشر و حتى الوقت الراهن رسائل مستقلة في الغناء و الموسيقى، حيث وقعت القضية منذ ذلك العصر و حتى اليوم معركة للآراء، و كان الفقهاء قبل ذلك يتعرضون للموضوع استطراداً و ضمن ابحاث كتاب التجارة من الفقه أو كتاب ...
  • ما حکم مشاهدة غیر المحارم عن طریق التلفزیون او الکامبیوتر؟
    5328 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    اجاب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله) عن السؤال التالی:ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة الأجنبیة السافرة؟ و ما هو حکم النظر إلى صورة المرأة فی التلفزیون؟ و هل هناک فرق بین المسلمة و غیرها، و بین الصور المعروضة بالبثّ المباشر و ...
  • ما هو اسم کتاب النبی نوح (ع)؟
    6089 الکلام القدیم 2009/02/01
    ذکر فی الروایات اسم کتاب النبی نوح (ع) تحت عنوان "صحف نوح"[1] و لم یذکر له اسم خاص غیر ذلک.[1] بحارالأنوار، ج : 35 ص ...
  • مع الالتفات الى الروایات المختلفة و المتضادة ظاهراً، هل الکلام هو الأفضل أم السکوت؟
    7137 العملیة 2011/06/14
    اذا نظرنا الى کل من السکوت و الکلام من زاویة الآفات التی یتعرضان لها فلکل واحد منهما آفاته الخاصة به و لکل منهما محاسنه الخاصة کذلک، و مع ملاحظة کلا الامرین یکون من الصعب ترجیح طرف على آخر. لکن یمکن القول بشکل مطلق اذا قارنا بین السکوت و الکلام بعیدا ...
  • ما هو رأی سماحتکم فی أحادیث تحریف القرآن؟
    5292 الحقوق والاحکام 2010/12/01
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):1. روایات التحریف إما ضعیفة السند أو لیست بحجة من ناحیة الصدور أو أنها مضطربة دلالة؛ ولاریب أن القرآن الکریم مصون من التحریف مطلقاً فلم و لن یحرف.2. لو إعتقد الشخص بتحریف ...
  • هل یجب ان یلبس الخاتم فی الید الیمنی
    6844 الحقوق والاحکام 2008/07/19
    التختم هو من سنن النبی (ص) و الائمة (ع)، و فی الروایات توجد اشارات بخصوص جنس الخاتم، و شکله و النقش علیه. و اضافة لذلک فقد وردت التوصیة بانه من الافضل ان یکون الخاتم فی الید الیمنی. ان جمیع الاحکام التی وضعها الاسلام بخصوص لبس الخاتم لها جنبة استحبابیة. نعم ...
  • من هو أبو سعید الخدری؟ و هل کان محباً لأهل البیت (ع)؟ و هل کان یؤمن بإمامة أمیر المؤمنین(ع)؟
    6680 تاريخ بزرگان 2009/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما معنى مكر الله؟
    6170 التفسیر 2012/03/12
    سئل الإمام الرضا (ع) عن نسبة الخديعة و الإستهزاء و المكر لله في القرآن الكريم، فقال: "إن الله عزّوجلّ لا يسخر و لا يستهزئ و لا يمكر و لا يخادع و لكنّه عزّ و جلّ يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الإستهزاء و جزاء المكر و الخديعة...". ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    6852 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259124 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129819 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89700 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61317 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60568 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52102 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48168 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...