Please Wait
الزيارة
4714
4714
محدثة عن:
2013/07/31
خلاصة السؤال
ما هي الأعمال التي يستحب الإتيان بها ما بين الأذان و الإقامة؟
السؤال
هناك من يخطو خطوة إلى الإمام بعد الانتهاء من الأذان ثم يعود إلى مكانه ليأتي بالاقامة، فهل هناك مسوّغ شرعي لهذا العمل و ما هو دليله؟ و هل ثبت استحبابه؟
الجواب الإجمالي
يستحب للمصلي أن يأتي ببعض المستحبات ما بين الأذان و الاقامة، من قبيل:
1. أن يتقدّم بإحدى قدميه بين الأذان و الإقامة؛ 2. الجلوس قليلاً؛ 3. أو قول ذكر أو دعاء؛ 4. أو السكوت مقداراً ما؛ 5. أو صلاة ركعتين؛ 6. أو السجود.[1]
و المستند في ذلك مجموعة من الروايات[2] عمل بها الفقهاء، من قبيل:
1. ما روي عن أبي عبد الله (ع) أنّه قال: من جلس بين الأذان و الإقامة في المغرب كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله.[3]
2. و روى عنهُ (ع) عَمَّارٌ السَّاباطِيُّ أَنّهُ قال: إِذا قُمتَ إِلى الصَّلاة الْفَريضة فَأَذِّنْ و أَقمْ و افصِلْ بين الأَذان و الإِقامة بِقعُود أَو بِكلام أَو تسبِيح. و قال عمار: سأَلْتُهُ كمِ الَّذِي يُجزي بين الأَذان و الإِقامة من القول؟ قال: الحمدُ للَّه.[4]
3. و روى جعفر بن محمد بن يقطين رفعه إليهم عليهم السلام، قال: «يقول الرجل إذا فرغ من الأذان و جلس: اللهم اجعل قلبي بارّا، و رزقي دارّا، و اجعل لي عند رسول اللّه (ص) قراراً و مستقراً».[5]
1. أن يتقدّم بإحدى قدميه بين الأذان و الإقامة؛ 2. الجلوس قليلاً؛ 3. أو قول ذكر أو دعاء؛ 4. أو السكوت مقداراً ما؛ 5. أو صلاة ركعتين؛ 6. أو السجود.[1]
و المستند في ذلك مجموعة من الروايات[2] عمل بها الفقهاء، من قبيل:
1. ما روي عن أبي عبد الله (ع) أنّه قال: من جلس بين الأذان و الإقامة في المغرب كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله.[3]
2. و روى عنهُ (ع) عَمَّارٌ السَّاباطِيُّ أَنّهُ قال: إِذا قُمتَ إِلى الصَّلاة الْفَريضة فَأَذِّنْ و أَقمْ و افصِلْ بين الأَذان و الإِقامة بِقعُود أَو بِكلام أَو تسبِيح. و قال عمار: سأَلْتُهُ كمِ الَّذِي يُجزي بين الأَذان و الإِقامة من القول؟ قال: الحمدُ للَّه.[4]
3. و روى جعفر بن محمد بن يقطين رفعه إليهم عليهم السلام، قال: «يقول الرجل إذا فرغ من الأذان و جلس: اللهم اجعل قلبي بارّا، و رزقي دارّا، و اجعل لي عند رسول اللّه (ص) قراراً و مستقراً».[5]
[1]. الإمام الخميني، توضيح المسائل (المحشّی)، جمع و تنظيم: بنيهاشمي خميني، السيد محمد حسين، ج 1، ص 528، مكتب الأعلام و النشر الاسلامي، قم، الطبعة الثامنة، 1424ق.
[2]. انظر: الشيخ الحرّ العاملي، وسائل الشیعة، ج 5، ص 397 – 401، مؤسسه آل البیت(ع)، قم، الطبعة الأولى، 1409ق.
[3]. البرقي، أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، تحقيق و تصحيح: محدث، جلال الدين، ج 1، ص 50، دار الکتب الإسلامية، قم، الطبعة الثانية، 1371ق.
[4]. الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، تحقيق و تصحيح: الغفاري، علي أکبر، ج 1، ص 285، مكتب الإعلام و النشر الاسلامي، قم، الطبعة الثانية، 1413ق.
[5]. الکلیني، محمد بن يعقوب، الکافي، تحقيق و تصحيح: الغفاري، علي أکبر، الآخوندي، محمد، ج 3، ص 308، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407ق.
التعليقات